الاحتلال يطلق الرصاص تجاه فريق الجزيرة وصحفيين بمخيم جنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص بشكل مباشر تجاه فريق الجزيرة وصحفيين آخرين خلال وجودهم في محيط مستشفى خليل سليمان الحكومي بمخيم جنين في الضفة الغربية، مما أدى إلى إصابة أحد الصحفيين.
وقال مراسل الجزيرة ليث جعار إن عددا من الصحفيين تعرضوا لإطلاق النار من قناصة إسرائيليين انتشروا في محيط المستشفى، وذلك خلال تغطيتهم الاقتحام الإسرائيلي لمدنية جنين ومخيمها.
وأضاف أن القناصة تستهدف كل من يتحرك على الأرض دون استثناء بما في ذلك الطواقم الطبية والصحفية، لافتا إلى أنهم محاصرون في محيط المستشفى ولا يستطيعون التحرك بعد إصابة أحد الصحفيين ونقله إلى داخل المستشفى.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المصور الصحفي عمرو مناصرة الذي كان يرتدي لباسا صحفيا ودرعا واقية وشعار الصحافة، أصيب بجروح في ظهره أثناء تأدية مهامه الصحفية في المخيم.
وفي السياق، نعت وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أسيد كمال جبارين الذي استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال توجهه إلى العمل في مستشفى جنين الحكومي حيث يعمل أخصائي جراحة عامة.
وأكدت الوزارة أن قتل الطبيب جبارين عمدا يضاف إلى جرائم الاحتلال اليومية، وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل لحماية الفلسطينيين وكوادر المؤسسات الطبية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفل، وإصابة 8 آخرين إصابات 3 منهم خطيرة، برصاص وحدات خاصة إسرائيلية تسللت إلى مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة في ساعات الصباح الأولى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال تمنع طواقمه من الوصول إلى مصابين في المخيم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.