مايكروسوفت تكشف عن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المزودة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
كشف الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت عملاق التكنولوجيا الأمريكية ساتيا ناديلا اليوم عن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر الشخصية تتميز بوجود أدوات ذكاء اصطناعي مدمجة مباشرة بنظام تشغيل ويندوز الرائد عالمياً للشركة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ناديلا قوله في حفل إطلاق لهذه الأجهزة في مقر الشركة في ريدموند بولاية واشنطن الأميركية: “نقدم فئة جديدة تماماً من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز والمصممة لإطلاق العنان لقوة الذكاء الاصطناعي على الجهاز”.
وأضاف: “نطلق على هذه الفئة الجديدة اسم “كوبايلوت بلاس أي” وهي أسرع أجهزة كمبيوتر تعمل بنظام ويندوز، وأكثرها استعداداً للذكاء الاصطناعي على الإطلاق”.
ومن بين عمالقة التكنولوجيا كانت مايكروسوفت الأكثر اندفاعاً على صعيد دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في منتجاتها متخطية منافستها غوغل في هذا المجال.
من جانبه، قال نائب رئيس مايكروسوفت يوسف مهدي: إن هذه التحسينات تشكل السبب الأكثر إلحاحاً منذ وقت طويل لدفع المستخدمين للانتقال إلى النسخة الأحدث من جهاز الكمبيوتر الخاص بهم.
وأعلنت مايكروسوفت أن أجهزة الكمبيوتر “كوبايلوت بلاس أي” المبنية بشرائح قوية قادرة على تشغيل أسرع لبرمجيات الذكاء الاصطناعي بنسبة 58 بالمئة من جهاز “ام 3 ماكبوك اير”.
وكشفت شركات بينها لينوفو وديل وإيسر واتش بي أنها ستطلق أيضاً أجهزة كمبيوتر تعمل على برنامج “كوبايلوت بلاس” الجديد من مايكروسوفت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر
إقرأ أيضاً:
طالبتان تخترعان آلة لإعادة تدوير المخلفات بالذكاء الاصطناعي ضمن «شباب مبتكرين»
إعادة التدوير تُعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المصانع والمؤسسات التعليمية، حيث تُظهر الإحصائيات أنّ 16% فقط من المواد القابلة للتدوير يجري استغلالها من أصل 2.1 مليار طن من المخلفات سنويًا، وهذا الهدر الهائل يؤدي إلى فقدان نسبة كبيرة من الموارد، تتراوح بين 30% و40%، مما يضع ضغوطًا إضافية على البيئة والاقتصاد.
ابتكار مشروع يدمج بين الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسيةوسط هذه التحديات، نجحت الطالبتان شهد راضي وحنان داود، من محافظة السويس ودارستا التكنولوجيا التطبيقية بمدرسة «وي»، في ابتكار مشروع يدمج بين الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسية، تحت اسم Pre-Recycling Machine.
وتوضح شهد راضي في تصريح لـ«الوطن»، أن المشروع عبارة عن آلة تعتمد على حساسات متطورة، مثل حساس الرطوبة، لتمييز الورق بناءً على نسبة الرطوبة، وحساس المعادن لفرزها بدقة، وتضيف حنان داود، أن التطوير المستقبلي للآلة سيعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، عبر كاميرا قادرة على تحليل خصائص المواد دون الحاجة إلى الحساسات التقليدية.
يهدف المشروع إلى تقليل نسب الهدر فى المواد القابلة للتدوير، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتخفيض رسوم النظافة للمنازل والمؤسسات، كما أنه يمثل حلاً عملياً بتكلفة منخفضة تصل إلى 8000 جنيه للآلة الواحدة، مما يجعله مناسباً للمصانع والمدارس.
أفضل 7 مشاريع في مسابقة «شباب مبتكرين»حظي المشروع بدعم كبير، وحقق إنجازات متعددة فى مسابقات محلية، منها التأهل ضمن أفضل 7 مشاريع في مسابقة «شباب مبتكرين» بوزارة التربية والتعليم، حيث حصل على دعم مالي بقيمة 10 آلاف جنيه، كما وصل إلى نهائيات مسابقة أرض العلوم ضمن أفضل 20 مشروعاً، وتأهل للمرحلة الجمهورية في مسابقة ISEF.
تأمل الطالبتان في تطوير مشروعهما ليصل إلى مراحل إنتاج أوسع، مما يسهم فى تحسين كفاءة إعادة التدوير بمصر والحد من الآثار البيئية للمخلفات الصناعية، وأكدت «شهد وحنان» أن هدفهما هو تسهيل عملية إعادة التدوير وتحقيق نقلة نوعية في التعامل مع المخلفات، ليصبح التلوث البيئي جزءاً من الماضي.