“الغطاء النباتي” يصدر 246 خريطة مكانية لحالة التصحر بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تقييم حالة التصحر وتدهور الأراضي بإنتاج 246 خريطة مكانية توضح اتجاهات التصحر وحالة تدهور الأراضي في مناطق المملكة.
وأجرت فرق المركز خلال المرحلة الأولى من المشروع المسوحات الميدانية ودراسات وبحوث لتقييم حالة التصحر، وتدهور الأراضي، وتحديد آلية مكافحة التصحر، وتحييد تدهور الأراضي وحماية المعرض منها لخطر التصحر، إضافة إلى وضع الخطط المستقبلية الخاصة بالتعامل معها وحمايتها وتحسين خصائصها الفيزيائية والحيوية.
واعتمد العمل في المشروع على الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والمسح الميداني، ويشمل أخذ عينات للتربة وإجراء التحاليل اللازمة ودراسة النباتات الموجودة بمواقع الدراسة، ومن ثم تحليل البيانات المتوفرة والصور الفضائية، وإعداد خرائط مكانية لها توضح المواقع المتدهورة وغير المتدهورة وحالة الأراضي المتدهورة، والثابتة، والمحسنة، وإعداد الخطط المناسبة لها.
وأوضح المركز أنه تم انطلاق المرحلة الثانية من المشروع بداية من منطقة الرياض، حيث سيتم خلالها تحديد النقاط الساخنة وتصنيف حالات ومسببات التصحر وتدهور الأراضي، وتنفيذ المزيد من المسوحات الميدانية لدراسة المواقع المتدهورة وغير المتدهورة.
ويهدف مشروع تقييم حالة التصحر وتدهور الأراضي؛ إلى رصد وتصنيف حالات ومسببات التصحر وتدهور الأراضي في المملكة، ووضع أفضل الخطط وتطوير آليات مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي، إضافة إلى تطوير حوكمة تنفيذ الآليات والتدابير المعدة من قبل فريق المشروع.
يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، إضافة إلى الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، والتصدي للسلوكيات الخاطئة والضارة به، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ لتحقيق التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التصحر الغطاء النباتي التصحر وتدهور الأراضی الغطاء النباتی إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى بتسليم 4 جثامين مقابل “محررين”.. الخميس.. عملية تبادل سابعة لأسرى فلسطينيين ومحتجزين إسرائيليين
البلاد – رام الله
في سابع عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، سلمت حركة حماس أمس (السبت)، 6 محتجزين إسرائيليين، هم آخر الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
واحتشد مسلحون وملثمون من “حماس” وتجمع مئات المواطنين في موقعي التسليم في رفح والنصيرات، حيث سلمت الحركة المحتجزين الإسرائيليين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة، فيما جرى تسليم 3 محتجزين إسرائيليين هم إليا كوهين، وعومير شيم توف، وعومير فينكيرت للصليب الأحمر بمخيم النصيرات في غزة، بينما المحتجز الأخير هشام السيد جرى تسليمه في مدينة غزة دون إعلان أو إقامة منصة لإتمام مراسم التسليم، كعادة الحركة خلال عمليات التبادل السابقة، ويعود ذلك لانتماء المحتجز لـ”عرب 48″ .
المحتجزون الـ 6 هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة تضم 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه الشهر الماضي، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بوساطة مصرية قطرية أميركية.
ومقابل محتجزيه، يُفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني أسرى في سجونه، ضمن عملية التبادل السابعة، بينهم 50 محكومًا بالسجن المؤبد، و 108 من المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
ومن المقرر انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الخميس المقبل، بتسلم الاحتلال 4 جثامين تحتجزها الحركة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى “محررين” فلسطينيين.
إلى ذلك، قالت “حماس” إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان للحركة “نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملًا للاحتلال”، وأضافت “نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق”.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق، كان مقررًا أن تبدأ في الـ 2 من مارس المقبل، لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
ويُفترض أن تضع المرحلة الثانية حدا للحرب بشكل نهائي، مع إطلاق المحتجزين الإسرائيليين كافة، وإفراج إسرائيل عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين بينهم قيادات كبرى، إلا أن شروط الاحتلال فيما يتعلق بنزع سلاح الحركة وإبعاد قادتها وإنهاء حكمها في غزة، تضيف صعوبات إضافية لإمكانية إنجازها في فترة قريبة، فضلًا عن الاقتراح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.