هيئة البث الإسرائيلية: مستشار الأمن القومي الأمريكي خاب أمله بعد لقاءاته مع نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن مُستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، شعر بخيبة أمل، بعد سلسلة من الاجتماعات عقدها أمس الاثنين، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين.
ونسبت الهيئة، لمصدر مطلع على التفاصيل أن سوليفان يشعر بأنه لا توجد استراتيجية لنتنياهو لإنهاء الحرب.
وغادر سوليفان إسرائيل أمس بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، والوزير بكابينيت الحرب بيني جانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولون آخرين. وطرحت على طاولة النقاش عدد من القضايا، من بينها "رفح" وصفقة تبادل الأسرى، ضمن أمور أخرى بالمنطقة.
وقالت الهيئة إن السؤال الكبير الذي يقلق الإدارة الأمريكية هو "اليوم التالي للحرب" على غزة، وهل لدى إسرائيل استراتيجية لإنهاء الحرب.
وأشارت الهيئة إلى أن الإدارة الأمريكية مهتمة بإجراء المزيد من المحادثات حول هذه القضية، لأن واشنطن تعتقد أن صياغة مثل هذه الاستراتيجية فقط هي التي ستؤدي إلى "النصر الكامل" على حركة "حماس".
اقرأ أيضاًخبير قانون دولي يكشف عن منطقية رفض حماس لطلب المحكمة الدولية «فيديو»
حماس: نرحب بالبيان الختامي لـ القمة العربية في البحرين
حماس: الشعب الفلسطيني يخوض حرب تحرير وهناك تضحيات يتم دفعها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو جيك سوليفان م ستشار الامن القومي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرسل مبعوثا إلى موسكو لإجراء محادثات أمنية والتوسط في صفقة الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا سكرتيره العسكري، الميجرو جنرال رومان جوفمان، إلى موسكو لإجراء سلسلة من الاجتماعات الأمنية والدبلوماسية رفيعة المستوى بهدف تعزيز التنسيق بين إسرائيل وروسيا مع حماية مصالح الأمن الإسرائيلي.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس السبت بأنه كان من الأهداف الرئيسية للزيارة أيضا تحفيز روسيا للضغط على حماس لدفع المفاوضات بشأن صفقة الرهائن قدما.
يذكر أنه من بين المحتجزين لدى "حماس" ماكسيم هيركين الذي يحمل الجنسية الروسية.
من جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الحكومة السورية الانتقالية من إلحاق الأذى بالسكان الدروز في مدينة جرامانا، الواقعة على بعد حوالي 8 كيلومترات من دمشق.
وقال نتنياهو وكاتس -في بيان مشترك- لن نسمح للنظام في سوريا بالإضرار بالدروز. إذا قام النظام بإيذائهم، فسوف يواجه عواقب من جانبنا.
وكانت تقارير سورية قد أفادت بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات درزية في جرامانا.