عواطف حيار: تأهيل المقبلين على الزواج مدخل لمحاربة الطلاق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار أن وزارتها أطلقت 120 مركزا في إطار برنامج “جسر الأسرة” يقدم خدمات اجتماعية أسرية من أبرزها تأهيل المقبلين على الزواج من خلال تكوينهم حول الحقوق والواجبات وكل ما يتطلبه تدبير مجال العيش الأسري.
واعتبرت المسؤولة الحكومية، التي كانت تتحدث في إطار ندوة نظمت في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، أن هذا التكوين من شأنه أن يشكل “مدخلا لتدبير هذا النطاق المغلق والخاص” (أي المجال الأسري).
ونوهت الوزيرة إلى أن “الاستثمار في الأسرة هو استثمار رابح ألف بالمئة في الأجيال الصاعدة وفي الاستقرار المجتمعي وفي رفاه المجتمع وفي التنمية المستدامة”.
وأشارت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة إلى أن ما بدا هو أن كل الظواهر السلبية التي تحيط ببنية الأسرة لا بد من استئصالها من الجذور واقتلاعها، مشددة على أن هذا أفضى للاهتمام أيضا بالتنشئة الاجتماعية للأطفال، في إطار ما يسمى بالتربية الوالدية أو الوالدية الإيجابية.
وخلصت حيار أن التكوين، الذي يقدمه برنامج “جسر الأسرة” المباشر للفئات المستهدفة عبر مكونات القطب الاجتماعي للوزارة ممثلا مؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية والمعهد الوطني للعمل الاجتماعي، “لا يستثني أفق الإنجاب والحصول على أطفال”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی إطار
إقرأ أيضاً:
هناء تطلب الطلاق للضرر: تسبب لي في حساسية جلدية بسبب ممارسات غير مألوفة
وقفت هناء أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الطلاق؛ للضرر من زوجها، بسبب أفعاله معها، حيث قررت بأنه يقوم بممارسة العلاقة المحرمة معها، ويصمم على ذلك، وأنها طوال 9 أشهر من فترة زواجها كانت متخوفة من رد فعل أسرتها، ولم تكن تدري كيف تخبرهم بأفعال زوجها، حتى لجأت لإحدى صديقاتها والتي تعمل محامية، وتوجهت معها إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق للضرر.
سمر تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: زوجة أخويا المتوفى لفت على جوزيأخاف ألا أقيم حدود الله.. سعاد تطلب الخلع والسبب العلاقة الزوجيةفاطمة تطلب الخلع والسبب علاقة عاطفية بين زوجها وزميلته بالعملربة منزل أمام محكمة الأسرة تطلب الخلع لسبب غريب.. تفاصيلهناء تطلب الطلاق للضرر من زوجهاهناء سردت قصتها مع زوجها أمام محكمة الأسرة، حيث قررت بأنها تعاني من آلام وعنف في العلاقة الزوجية؛ بسبب قيام زوجها بفعل المحرمات معها، والقيام بأفعال غير طبيعية وغير مألوفة طوال 9 أشهر، من زواجها الذي استمر قرابة عامين ونصف العام، وأنها ظلت راضخة لمطالبه وأفعاله، متخوفة وخجولة من إخبار أحد أفراد أسرتها، حتى أصيبت بحساسية جلدية في أماكن من جسدها.
وقالت هناء عن قصتها مع زوجها، أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت قبل عامين ونصف، حيث تقدم زوجها الذي كان زميلا لها في العمل، للزواج منها، ووافقت الأسرة على الزواج، وتمت خطبتها لمدة 9 أشهر، وبعدها تزوجت، وفي البداية لم تكن هناك مشاكل أسرية بينهما، حتى مر عام وأكثر على الزواج.
وتابعت هناء عن قصتها مع زوجها: بعد مرور عام ونصف تقريبا على الزواج، بدأت المشاكل بينهما، حينما قام بممارسة العلاقة المحرمة معها، وإجبارها على بعض الممارسات غير المألوفة، ولكنها في حينها لم تكن على دراية بأنه سيستمر بهذه الصورة، أو أنه سيكون عنيفا معها، كما أنها كانت خجولة في إخبار أسرتها بذلك.
واختتمت هناء قصتها في محكمة الأسرة، قائلة: «وفي النهاية وبعد سنتين ونصف جواز، تعبت شوية، وروحت للدكتورة، وقالت لي إني عندي حساسية، وإني لازم أبطل الممارسات اللي بعملها مع جوزي، وحكيت لها على كل حاجة، وبعدها طلبت منه ده، لكنه رفض، مكنش في إيدي غير محكمة الأسرة؛ عشان أنفصل عنه».