"الملا": صناعة البترول المصرية تسعى لزيادة طاقة الموانئ
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية الجهود الاستباقية لتحديث البنية الأساسية وتطويرها فى إطار استراتيجية تعظيم القيمة المضافة لها، ومنها ميناء الحمراء البترولي وزيادة طاقته الاستيعابية وقدرة الشمندورة البحرية به، وكذا ما به من معدات وتجهيزات، حيث يخدم ذلك خطط العمل والإنتاج البترولي بالصحراء الغربية وخطط البحث والاستكشاف فى المياه العميقة بغرب البحر المتوسط التى تعد منطقة بكر مهمة تم وضعها على خريطة البحث والاستكشاف خلال الفترة الأخيرة.
وخلال الجولة التفقدية لموقف المشروعات الجديدة بمناطق التوسعات بميناء الحمراء البترولى، أوضح الملا: أن القيادة السياسية والحكومة دعمت الدراسات الاستباقية محددة الأهداف لتطوير المنطقة بما يخدم عدة أهداف ومنها تعظيم دور المنطقة البترولية بميناء الحمرا لخدمة الأهداف التوسعية والعمران السكانى والزراعى والصناعى والسياحى الذى تعمل الدولة على تحقيقه بخطط واستراتيجيات واضحة، لافتًا إلى أن المناورة البحرية لمكافحة التلوث البترولى بالميناء بشراكة عالمية مع أكسون موبيل أوضحت مدى الجاهزية التى تحققت لدى الكوادر والمرافق والإمكانيات التى تملكها صناعة البترول المصرية وتؤهلها لدعم المزيد من الاستثمار ذى الجدوى والذى يخدم أهداف مصر فى تحقيق النمو والتنمية المستدامة، مشيدًا بالجهود المميزة لكوادر شركتى ويبكو وبتروجت وما يتم تقديمه فى تنفيذ المشروعات من تصميم وإدارة وتنفيذ والمستوى الذى تقدمه بخبرات يُشهد لها بها.
واستعرض المهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة بترول الصحراء الغربية ( ويبكو ) المُشغلة للميناء موقف أعمال مشروع التوسعات بالمنطقتين الشمالية والجنوبية للميناء، الذى تنفذه شركة بتروجت، موضحًا أنه جار استكمال تنفيذ المرحلة الأولى بطاقة تخزين 130 الف طن من المنتجات البترولية وتضم 8 مستودعات تخزين بواقع ثلاث مستودعات للسولار ومثلها للبنزين 92 و95 بالإضافة الى مستودعى وقود الطائرات وإقامة منصة الشحن لمركبات نقل الوقود والمرافق والخدمات اللازمة لتشغيلها، ولفت إلى أن القدرة النهائية للمنطقة مع اكتمال مراحلها ستصل الى 400 الف طن منتجات بترولية و9 ملايين برميل خام.
كما شملت جولة الوزير تفقد اعمال التوسعات بالمنطقة الشمالية لمتابعة معدلات التنفيذ على أرض الواقع للمشروع الذى يتضمن إنشاء 8 مستودعات تخزين للبترول الخام لمضاعفة قدرة ميناء الحمراء البترولى على تخزين واستقبال وتداول الخام استمرارًا للتطوير المتلاحق الذى يشهده الميناء ليكون مركزًا مصريًا استراتيجيًا لتداول البترول على ساحل البحر المتوسط.
واستعرض المهندس إبراهيم مسعود تقدم الاعمال الحالي بالمشروع، موضحًا أنه يجرى العمل بالتوازى في كافة مراحله، ومن المخطط ادخال اول مستودعين للخدمة ( مستودعى 9 و10 بالميناء ) الى الخدمة خلال العام الحالى، كما يجرى تنفيذ مستودعى 11 و12 بما يسمح بالوصول بقدرة تخزين الخام بالميناء إلى 3ر5 مليون برميل كمرحلة أولى بعد انتهاء تنفيذ المستودعات الأربع التي يصل سعة المستودع الواحد منها إلى 630 الف برميل ، هذا علاوة على انتهاء وضع الأساسات لأربع مستودعات أخرى بالمشروع.
حضر الجولة الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونوابه للتخطيط، المهندس أحمد خليفة والنقل والتوزيع المهندس أيمن عبد البديع، والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمهندس محمود ناجى رئيس الإدارة المركزية للنقل والتسويق والمهندس يس محمد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث والاستكشاف المهندس طارق الملا وزير البترول تعظيم القيمة المضافة
إقرأ أيضاً:
المستهلكون الأميركيون يدفعون ثمن رسوم ترامب على تيمو الصيني
كشفت وكالة بلومبيرغ أن تطبيق "تيمو" الصيني للبيع بالتجزئة بدأ بتحميل المستهلكين الأميركيين تقريبًا كامل كلفة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما أدى إلى تضاعف أسعار بعض المنتجات.
وبحسب التقرير، كانت الطرود التي لا تتجاوز قيمتها 800 دولار معفاة سابقًا من الرسوم، ولكن اعتبارًا من الثاني من مايو/أيار المقبل ستُفرض عليها ضريبة تبلغ 120% من قيمة المنتج أو رسم بريدي لا يقل عن 100 دولار.
وأصبح على عملاء "تيمو"، التابع لشركة "بي دي دي هولدينغز"، دفع هذه الرسوم الإضافية فوق السعر الأصلي للبضائع.
ضرائب تفوق قيمة المنتجوأظهر تحليل أجرته بلومبيرغ لـ14 منتجًا من قائمة الأكثر مبيعًا في "تيمو" أن الضرائب تجاوزت في كثير من الأحيان قيمة المنتج ذاته. فعلى سبيل المثال، تعرضت وصلة كهرباء يبلغ سعرها 19.49 دولارا لرسوم استيراد بقيمة 27.56 دولارا، أي ما يعادل 1.41 مرة من سعر المنتج.
ومع ذلك، لم تُفرض رسوم إضافية على المنتجات المخزّنة مسبقًا داخل مستودعات الولايات المتحدة، مما ساعد على استقرار أسعار هذه الفئة مؤقتًا.
تغييرات في أنماط التسوقومن بين أفضل 80 منتجًا موصى به على التطبيق، أشارت بيانات بلومبيرغ إلى أن 66 منتجًا منها يتم شحنه حاليًا من مستودعات محلية في الولايات المتحدة، في محاولة لتفادي أثر الرسوم الجديدة.
إعلانوكانت كل من "تيمو" ومنافستها "شي إن" قد أعلنتا سابقًا عن نيتهما تعديل الأسعار قبل أسبوع من بدء تنفيذ إلغاء إعفاء الرسوم الأدنى المعروفة بـ"دي مينيميس"، إذ قامت "شي إن" برفع أسعار بعض منتجاتها بنسبة تجاوزت 300%، وفقًا لتقرير آخر لبلومبيرغ.
تأثير الرسوم على التجارة الإلكترونيةوتشير بلومبيرغ إلى أن هذه الزيادات الكبيرة في الأسعار تعكس مدى تأثير رسوم ترامب الجمركية الجديدة، مع احتمال أن تغيّر هذه السياسة من سلوك التسوق لدى الأميركيين وتؤثر سلبًا على تدفق الشحنات من منصات مثل "تيمو" و"شي إن".
وتهدف هذه الخطوة إلى الضغط على الصين لدفعها إلى التفاوض على اتفاق تجاري من شأنه تقليص العجز التجاري الأميركي مع بكين.
وذكرت بلومبيرغ نقلا عن تقارير أن شركة تيمو طلبت منذ فبراير/شباط الماضي من المصانع الصينية شحن البضائع بكميات كبيرة إلى مستودعات أميركية، مما سمح بإدارة السوق الإلكتروني فقط دون إدارة المخزون بشكل كامل.
ومع ذلك، ومع تناقص المخزون المحلي مع مرور الوقت، قد تشهد الأسعار زيادات إضافية إذا استمر تطبيق الرسوم المرتفعة البالغة 145% على الواردات الصينية.