الموت يفرق بين مايا دياب وطوني صوايا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يعيش الوسط الفني اللبناني حالة من الحزن والأسى بعد إعلان خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صوايا الذى وافته المنية اليوم بشكل مفاجئ.
خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صوايا
وكان يحظى طوني صوايا بمكانة هامة ومحبه عظيمة بين نجمات الفن لشخصيته العطوفة والخدومة والرقيقة، حيث انه تعاون مع نجمات الصف الأول مثل النجمة أحلام وأصالة ونانسي عجرم ونجوى كرم ومايا دياب.
وفور اعلان الخبر الحزين، سارع عدد كبير من محبيه ومن رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى نعيه، متسائلين عن سبب وفاته، اذ لم يكن قد اعلن انه يعاني من اي مرض.
خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صوايامن جهتها، عبرت الفنانة اللبنانية مايا دياب التي تعاونت مع الراحل بشكل مكثف عن حزنها العميق وصدمتها بالخبر ونشرت على حسابها عبر انستغرام صورة جمعتهما كتبت تعليقا عليها: "لا ما كنت عارفة انه هيدي آخر صورة الالنا.. كنت مبسوط من قلبك وأنا كنت خايفة عليك".
خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صواياوأضافت: "قلتلك كتير ضعفان يا طوني انتبه على حالك. وانت ما انتبهت وفليت.. يا أطيب قلب وأكرم نفس.. يا ادفى انسان يا صادق..يا محب يا قلبي انت".
خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صواياوختمت منشورها: "انت شقفه من عيلتي ومن رحلتي.. انت tonton الي ما بتعوض.. الله معك يا قلبي".
يذكر ان مصفف الشهر اللبناني الراحل يعتبر واحد من أشهر مصففي الشعر في الوطن العربي ويمتلك صالون تجميل كبير في لبنان يتوافد اليه المشاهير في الوطن العربي.
خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صوايا خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صوايا خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صوايا خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صوايا خبر وفاة مصفف شعر المشاهير اللبناني طوني صواياالمصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتصارُ الإرادَة على الإبادة
ياسر مربوع
لن أقول ها هي الحرب تضع أوزارها؛ لأَنَّ حربنا معهم لن تنتهي إلَّا بتحرير فلسطين كُـلّ فلسطين، ما يحدث إن صح التعبير هو استراحة محارب لن يضع بندقيته جانباً حتى تتحرّر الأرض الفلسطينية من براثن اليهود، لكن بإمْكَاننا القول إن الحربَ في هذه الجولة ها هي تضع أوزارَها، بعد 15 شهرًا سطَّر فيها الغزيون ملحمةً ما عرف لها التاريخُ نظيرًا في حب الأرض حَــدّ الفناء، والتمسك بها حتى الرمق الأخير.
15 شهرًا من الإبادة الجماعية الصهيونية بحق شعبٍ أراد أن يعيش الحياة بشروطه لا بشروط أعدائه، أراد من الغاصبين أرضَه، 15 شهرًا سُفكت فيها آلة القتل الصهيونية من دماء الغزيين ما سفكت، وقتلت من أبناء غزة وشيوخها ونسائها وأطفالها ما قتلت، 15 شهرًا وغزة ما انكسرت تحت رهبة الموت، وعتو العدوّ وتوحشه.
15 شهرًا قدمت خلالها غزة 50 ألف شهيد وأضعاف ذلك جرحى، ناهيك عن المطمورين تحت أنقاض المنازل الذين تقطعت بفرق الدفاع المدني السبل في الوصول إليهم، ورغم ذلك انتصرت غزة وفرضت شروط السلام على العدوّ وألحقت بالكيان المؤقت هزيمةً أيما هزيمة.
وإذا ما أعدنا النظر في حسابات المعركة فَــإنَّ “إسرائيل” انتصرت في شيء واحد فقط، هو التدمير الهمجي الممنهج، وسفك دماء الأبرياء، وهدم منازلهم وارتكاب الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء تحت عين الله وأعين الكاميرات، بل حتى هذا الانتصار الشكلي تحول وبالاً عليها فصدرها للعالم دولةً مارقة تقتات على أرض الفلسطينيين ودمائهم، ومسوخًا بشرية لا تشكل تهديدًا على الفلسطينيين وحسب، بل على البشرية كلها.
لقد انتصرت المقاومة وفشلت “إسرائيل” بقوتها وترسانتها وفظاعة جرائمها أن تحرّر الأسرى، وأن تجرد غزة من مقاومتها، والمقاومة من سلاحها، وعادت تجر أذيال الهزيمة، وتجلس مرغمة على طاولة المفاوضات.
انتصرت غزة حين آمن أهلها أن قاتلَهم محض لص سرق الأرض وسيدفع يومًا ثمن ذلك، وانتصر الغزيون حين كانوا يحدقون في وجه الموت ساخرين منه؛ يقفون صلاباً على أرضهم لسان حالهم: وقوفًا يرانا الموت نخفي جراحنا.. وليس يرانا ركعاً في انتظاره.
انتصر الغزيون.. كانوا يدفنون شهداءهم بصمت، ويودعون القادة واحدًا بعد آخر وهم ينشدون: غدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل.
انتصرت غزة وهي مضرجة بالدم؛ ها هي تنهض بين الركام.. تكشف قناع الخونة والعملاء.. وتشاطر الشرفاء فقط هذا الانتصار العظيم من اليمن ولبنان والعراق، لقد غيرت غزة وجه الشرق الأوسط، ووضع اليمن قواعد جديدة لعالم العرب القادم، وقدم نفسه في الإقليم قوةً تجترح ما لم تأت به الأوائل، لقد رسم ملامح المرحلة القادمة التي لن تكون إلَّا مرحلةً عنوانها التحرير، والخروج من طوق العبودية، هنيئاً لكم يا عرب بهذا اليمن العظيم، وهنيئاً لك يا غزة يا صانعة المجــد.