قرر الألماني توني كروس نجم وسط ريال مدريد الإسباني الرحيل عن صفوف الميرنغي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية مع نهاية الموسم وإنهاء مسيرته كلاعب محترف بعد بطولة أمم أوروبا 2024.
ويرتبط توني كروس مع ريال مدريد بعقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي 2023-2024.
وحسب ما ذكره توني كروس عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، فإنه قرر اعتزال لعب كرة القدم، بشكل نهائي هذا الموسم، الأمر الذي يجعله يختم مسيرته الرياضية مع ريال مدريد.
حيث قرر كروس، أن تكون منافسات بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024، هي البطولة الأخيرة التي يشارك فيها، وبعد ذلك سيعلن اعتزاله لعب كرة القدم.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Toni Kroos (@toni.kr8s)
إقرأ المزيدمن جانبه قال ريال مدريد في بيان رسمي: "وصل توني كروس إلى نادينا في عام 2014، وكان لاعبا أساسيا في واحدة من أنجح الفترات في تاريخ ريال مدريد الممتد على مدى 122 عاما، وخلال المواسم العشرة التي دافع فيها عن قميصنا وشعارنا، فاز بـ 22 لقبا في 463 مباراة حتى الآن: 4 كؤوس أوروبية، 5 كأس العالم للأندية، 4 كأس السوبر الأوروبي، 4 دوري، 1 كأس الملك و4 سوبر. كؤوس من إسبانيا".
بالإضافة إلى ألقابه مع ريال مدريد، أصبح كروس بطل العالم مع المنتخب الألماني في كأس العالم 2014 بالبرازيل، ومع بايرن ميونخ، فاز بكأس أوروبا (1)، كأس العالم للأندية (1)، كأس السوبر الأوروبي (1)، الدوري الألماني (3)، كؤوس ألمانيا (3)، وكأس السوبر الألماني (2).
وعلى المستوى الفردي، تم ضم توني كروس إلى فريق FIFA FIFPRO World 11 ثلاث مرات، وتم اختياره كأفضل صانع ألعاب في عام 2014 من قبل IFFHS وفاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم تحت 17 سنة 2007 في كوريا.
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الألماني ريال مدريد کأس العالم ریال مدرید تونی کروس
إقرأ أيضاً:
«صدارة» ريال مدريد في «خطر» بعد «التعادل المخيب»!
مدريد (د ب أ)
واصل ريال مدريد مسلسل إهدار النقاط في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وأجبر على التعادل 1-1 مع أوساسونا، ضمن الجولة 24 من المسابقة.
ورفع ريال مدريد رصيده إلى 51 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد.
على الجانب الآخر، رفع أوساسونا رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع.
وتقدم ريال مدريد في الدقيقة 15 عن طريق نجمه المتألق في الفترة الأخيرة، الفرنسي كيليان مبابي، لكنه تعرض لنقص عددي في صفوفه، لدى طرد لاعب الوسط جود بيلينجهام في الدقيقة 39، بعدما بدا وأنه وجه عبارات غير لائقة لحكم المباراة خوسيه لويس مونويرا، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه، كما تعرض الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، للبطاقة الصفراء، بعد اعتراضه على قرار طرد اللاعب الإنجليزي.
وفي الدقيقة 58 سجل أنتي بوديمير هدف التعادل لأوساسونا من ضربة جزاء، ليجبر ريال مدريد على التعادل الثاني على التوالي، ويستمر غياب الفريق الملكي، المنتشي بفوزه على مانشستر سيتي الإنجليزي أوروبياً، عن الانتصارات في الدوري الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي، بعد خسارة أمام إسبانيول، وتعادلين مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا.
ومنذ بداية المباراة اندفع ريال مدريد مهاجماً ومحاولاً تسجيل هدف التقدم سريعاً، لكن دفاع أوساسونا أحكم إغلاق منطقة جزائه.
ورغم ذلك جاءت المحاولة الخطيرة الأولى للريال سريعاً عن طريق فينسيوس جونيور، حيث لعب له كيليان مبابي كرة عرضية من الجهة اليسرى، لكن رأسيته لم تصب الشباك في الدقيقة الثالثة.
لكن ريال مدريد نجح في فك شفرة دفاع أوساسونا سريعاً، حيث سجل الهدف الأول في الدقيقة 15 عن طريق مبابي، الذي تلقى عرضية أرضية من زميله فيدريكو فالفيردي في مركز الجديد ظهيراً أيمن، ليضعها في شباك سيرجيو هيريرا، حارس أوساسونا.
وتعرض الإنجليزي جود بيلينجهام، لاعب وسط الريال، للبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 39، بعدما دخل في جدال مع حكم المباراة، ليقرر الأخير إشهار البطاقة الحمراء في وجهه. ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم ريال مدريد بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، حاول أوساسونا إرباك حسابات الريال وباغته بالهجوم منذ الدقيقة الأولى، محاولا في ذلك استغلال النقص العددي في صفوف منافسه.
وفي الدقيقة 54 تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وتصدى لتسديدة من جون مونكايولا في مكان قريب من المرمى، لترتد إلى المهاجم أنتي بوديمير الذي سددها، لكن كورتوا تألق مجدداً، وأبعد الخطر عن مرماه.
لكن الحكم لجا إلى تقنية «الفار»، ليقرر احتساب ضربة جزاء بعد تلك الفرصة، حيث أقرت الإعادة بوجود تدخل من إدوارد كامفينجا على قدم بوديمير، ليضعها بوديمير في الشباك بنجاح مسجلاً هدف التعادل.
وبعد الهدف حاول ريال مدريد استدراك الموقف والتحول للهجوم رغم النقص العددي في صفوفه، في المقابل حاول أوساسونا استغلال نقص صفوف منافسه، وشن العديد من الهجمات الخطيرة على مرمى الحارس كورتوا.
وتواصلت محاولات ريال مدريد من أجل تسجيل الهدف الثاني، لكن دفاع أوساسونا أثبت صلابة قوية معتمداً في ذلك على اكتمال صفوفه، مقارنة بريال مدريد المنقوص من خدمات بيلينجهام.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بالتعادل 1-1.