موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الولايات المتحدة وحلفاءها أثبتوا من خلال عرقلة مشروع روسي- صيني بشأن منع نشر أسلحة في الفضاء بأنهم يسعون لعسكرة الفضاء وتحويله لساحة حرب.

ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في بيان: إن “موسكو تشعر بالخيبة بشأن نتائج التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بمشاركة الصين إلى مجلس الأمن الدولي والذي يدعو إلى منع نشر الأسلحة وسباق التسلح في الفضاء الخارجي والحفاظ على أمن الفضاء”.

ووفقاً لزاخاروفا، فإن واشنطن وحلفاءها وبرغم كل الخطوات التي اتخذتها موسكو وبكين لأخذ مقترحاتهما بعين الاعتبار قاموا بعرقلة المبادرة الروسية الصينية، وأظهروا بهذه الطريقة مرة أخرى أولوياتهم الحقيقية في مجال الفضاء، والتي لا تهدف إلى إبقاء الفضاء خالياً من الأسلحة من أي نوع ولكن إلى وضع الأسلحة في الفضاء الخارجي وتحويله إلى ساحة حرب ومواجهات عسكرية” .

وأضافت زاخاروفا: “للأسف ضاعت فرصة أخرى لضمان منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بسبب خطأ الولايات المتحدة وحلفائها، وإن روسيا من جانبها ستواصل السعي لإبقاء الفضاء خالياً من الأسلحة أياً كان نوعها ومنعه من التحول إلى بؤرة أخرى للتوتر والمواجهات المسلحة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: مسئولون أوروبيون يحذرون من إقرار تشريع لمعاقبة الجنائية الدولية بالكونجرس الأمريكي

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه بينما يتحرك الكونجرس لإقرار مشروع قانون يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، بعد إصدارها مذكرات اعتقال لكبار المسؤولين الإسرائيليين، حذر مسؤولون أوروبيون من أن هذا الأمر من شأنه أن يلحق ضررا لا يمكن إصلاحه بالمحكمة.

واشنطن بوست: رئيس وزراء كندا يلتقي ترامب في مارالاجو بعد تهديد التعريفات الجمركية واشنطن بوست: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان رغم جهود وقف إطلاق النار

وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم  الثلاثاء إن المشرعين الأمريكيين يتجهون صوب تمرير قانون يخشى بعض كبار حلفاء واشنطن الأوروبيين أن "يعيق" المحكمة الدولية الأبرز في العالم، ويمكّن مجرمي الحرب من التصرف دون عقاب.

 

وبحسب الصحيفة، من المرجح تمرير مشروع القانون الذي يحمل عنوان "قانون مكافحة المحكمة غير الشرعية"، كما حدث في مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون في وقت سابق من هذا الشهر.. ومن المتوقع أن ينضم العديد من الديمقراطيين المؤيدين بشدة لإسرائيل إلى نظرائهم الجمهوريين في دعم التشريع.

 

وأوضحت أن مشروع القانون - الذي صاغه المشرعون الجمهوريون بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال في الربيع الماضي بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع آنذاك يوآف جالانت لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب في غزة - من شأنه أن يلزم بفرض عقوبات على أي فرد متورط في جهود المحكمة الجنائية الدولية "للتحقيق أو الاعتقال أو الاحتجاز أو مقاضاة" حليف أمريكي أو إسرائيلي أو أي حليف آخر للولايات المتحدة.

 

وقالت الصحيفة إن بعض كبار حلفاء أمريكا الأوروبيين حذروا قادة مجلس الشيوخ الأمريكي من أن التشريع من شأنه أن يفعل أكثر من ذلك بكثير.

 

وكتب 20 من كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في رسالة خاصة  اطلعت صحيفة واشنطن بوست على نسخة منها ، أرسلوها هذا الشهر إلى قيادة مجلس الشيوخ وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية أن العقوبات "ستهدد بتقويض سيادة القانون الدولي، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز النظام والأمن العالميين".

 

وقالوا  في رسالتهم - إن "مثل هذه التدابير من شأنها أن تقوض مبدأ العدالة الدولية والمساءلة، الذي كانت الولايات المتحدة من أشد المؤيدين له، وتعزز مواقف الدول التي تعارض سيادة القانون".

 

وكتب الدبلوماسيون الأوروبيون أن العقوبات التي يفرضها مشروع القانون من شأنها أن "تقوض بشدة" جميع القضايا التي تحقق فيها المحكمة، "والتي وصلت بعضها بالفعل إلى مرحلة متقدمة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الدعم الأمريكي".

 

وتقول الرسالة إنه إذا أصبح مشروع القانون قانونا، فقد يجبر المحكمة على إغلاق مكاتبها الميدانية في أوكرانيا وأماكن أخرى، كما أنه "سيخلف آثارا مخيفة" على المنظمات التي تعمل مع المحكمة الجنائية الدولية، والقضاة والمدعين العامين، وضباط الشرطة، والموظفين المدنيين، والمنظمات غير الحكومية، و"قد يتعين إطلاق سراح المشتبه بهم المحتجزين حاليا".

 

وأقر مجلس النواب الأمريكي في التاسع من الشهر الجاري مشروع القانون بأغلبية 243 صوتا مقابل 140 صوتا، وهو يتضمن تجميد الأصول العقارية ورفض منح تأشيرات الدخول لأي أجنبي ساهم ماديا أو ماليا في جهود المحكمة "للتحقيق مع شخص محمي أو اعتقاله أو احتجازه أو مقاضاته". ويُعرف الأشخاص المحميون بأنهم جميع المسؤولين العسكريين والحكوميين الحاليين والسابقين للولايات المتحدة وحلفائها الذين لم يوافقوا على اختصاص المحكمة، مثل إسرائيل.

 

وأرسلت الولايات المتحدة إلى إسرائيل شحنات من الأسلحة بقيمة مليارات الدولارات منذ بدء الصراع المسلح، على الرغم من الإدانة الدولية لهجومها على غزة واتهامات من جماعات حقوق الإنسان بأن أفعالها هناك تعادل الإبادة الجماعية.

 

وكانت الولايات المتحدة وإسرائيل من بين سبع دول فقط صوتت ضد إنشاء المحكمة الجنائية الدولية في عام 1998.. ورغم أن كلا البلدين وقعا فيما بعد على وثيقة تأسيسها، نظام روما الأساسي، إلا أن أيا منهما لم يصادق عليه.

 

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لا خطط بشأن اتصال هاتفي بين بوتين وترامب بعد حادث الطائرة المنكوبة
  • الجيش الأمريكي يصدر بيانًا عاجلًا بشأن حادث تحطم الطائرة
  • إبراهيم عيسى: مصر أثبتت للعالم امتلاكها مفتاح إنقاذ القضية الفلسطينية
  • طريق مباشر لبدء حرب نووية.. رد قوي من “موسكو” بشأن التحضير لاغتيال بوتين
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • زاخاروفا: روسيا والصين تقفان جنبًا إلى جنب في مقاومة ضغوط العقوبات الغربية
  • واشنطن بوست: مسئولون أوروبيون يحذرون من إقرار تشريع لمعاقبة الجنائية الدولية بالكونجرس الأمريكي
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على مقترحات واقعية للوساطة بشأن أوكرانيا
  • وزير الخارجية: استياء بين الرأي العالمي بشأن ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسان
  • “واشنطن بوست”: تصريحات ترامب بشأن تهجير أهل غزة تضع الشركاء العرب في حالة حذر