دوبلاج عصري لزفاف سنية في «لن أعيش في جلباب أبي»: كُل أنت يا عبده
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ما بين الموسيقي والنص وبعض المشاهد وأداء الفنانين، مازال مسلسل لن أعيش في جلباب أبي الذي عرض عام 1996، يحظى بشعبية كبيرة عند الجمهور من مختلف الأعمار والفئات، ورغم مرور أكثر من 28 سنة، لم يتمكن جمهور عبد الغفور البرعي وفاطمة كشري من عدم مشاهدته مرارًا وتكرارًا كلما عرض على الشاشة، ومازال تأثيره حتي اليوم وبسبب ارتباط الكثيرين به أقبل مجموعة من الشباب على إعادته بطريقة الدوبلاج، فما القصة؟.
داخل استديو وخلف الميكروفون وقف مجموعة من مؤدين الدوبلاج، لإعادة الفرح الأكثر شهرة في الدراما المصرية على مر السنين فرح سنية بنت الحج عبد الغفور، في شكل كوميدي تأثيرًا بالمشهد الأصلي، وأشهر جمله المحفورة في الأذهان مثل «هو ده سمير صبري.. وكُل أنت يا عبده».
لمياء نجيب، واحدة من الشباب المشاركين في إعداد المشهد المدبلج، إذ قامت بالأداء الصوتي للفنانة سهير الباروني صاحبة شخصية فتحية في المسلسل، قالت إن الفكرة جاءتهم من خلال تواجدهم في جروب «أوبن مايك»، ووظيفته تجميع أكبر عدد من المعلقين الصوتيين، لافتة إلى أنهم كل فترة يقوموا بعمل تدريب على الدوبلاج.
«حبينا نخرج برا الصندوق ونعمل فكره مجنونه زي عادتنا، لأننا بنعمل فيديوهات كتير مختلفة وفيها أفكار جديدة، وفكرنا في فرح سنية بنت عبد الغفور البرعي»، وفكرة المشهد الشهير الذي مازال يثير ضحة واسعة بين الجمهور، كان من اقتراح المعلق عمر عبد المجيد، الذي قام بدوبلاج شخصية نبيل الفنان ياسر جلال.
وعن كواليس مقطع الدوبلاج، قالت «لمياء نجيب» إنهم قاموا بتقسم الأدوار بناءً على خامة أصوات الفريق، لافتة إلى أن الكواليس كان يسودها الضحك والمركانت الكواليس يعمها حالة من الضحك والمرح، وبالنسبة لمشهد الأكل قاموا بعمل «كراود» بمعني أن «كل شخص سجل مقطع دقيقة أو أثنين بيتكلم بس عن الأكل، وجرى جمع المقاطع ودمجها في المشهد عشان يعمل صوت الدوشه زي الأصلي اللي في مسلسل».
الجمل التي ضمها المشهد مازلت من أكثر «الإفيهات» الراسخة في عقول الجميع، فالعمل ضم مجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم الراحل نور الشريف والفنانة عبلة كامل وفاء صادق والفنان محمد رياض ومنال سلامة وحنان ترك وناهد رشدي والفنان ياسر جلال والفنان رشوان توفيق وفاروق الرشيدي وسهام فتحي ومي محمد سعيد وسهير الباروني.
مسلسل لن أعيش في جلباب أبي بطولة الفنان نور الشريف، والفنانة عبلة كامل، هما من الثنائيات الأكثر شهرة في الدراما المصرية، إذ تجتمع الأسرة أمام الشاشة لمشاهدة الحلقة منذ بدء التتر، حتي النهاية وكأنه مسلسل جديد، فتمكن العمل المكون من 30 حلقة من أخذ عقول الجمهور في رحلة شيقة تدور حول شاب بسيط تحول من عامل خردة لواحد من كبار التجار في وكالة البلح، وخلال الحلقات الأولى وقع في حب فاطمة بائعة الكشري ويتزوجها وينجب منها ولده عبد الوهاب و4 فتيات سنية، وبهيرة، ونفيسة، ونظيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لن أعيش في جلباب أبي مسلسل لن أعيش في جلباب أبي الدوبلاج فی جلباب أبی لن أعیش
إقرأ أيضاً:
العرض الأول لفيلم (مفتاح.. لا للتهجير) بنقابة الصحفيين بمشاركة نجوم مصر وتونس لنصرة فلسطين
يشهد مسرح نقابة الصحفيين مساء اليوم السبت 26 أبريل العرض الأول للفيلم السينمائي الفلسطيني (مفتاح.. لا للتهجير) بطولة الفنان أحمد سمير والفنانة فاطمة بن سعيدان والفنان جلول الجلاصي والفنانة عايدة نياتي وسيناريو وإخراج المخرج محمد ميساوي وبمشاركة الفنان سامي التومي والفنان عبد الله العويتي والدكتور محمد بن إبراهيم والفنانة سيرين بن رمضان والفنان أنيس العياري والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان ياسين لملوم والفنانة ياسمين لملوم والفنان ياسين خطرشي.
وجرى إنتاج الفيلم من قبل المنتج أحمد سمير والمنتج عاطف عبد القادر والمنتج محمد ميساوي.
يحمل الفيلم رسائل هامة ومترجم إلى الإنجليزية مقدمًا حقائق غائبة عن أذهان الكثيرين وهادِفًا إلى توجيه البوصلة نحو فلسطين.
وفي الندوة الصحفية التي أقيمت خلال العرض الأول للفيلم بدولة تونس الشقيقة بمدينة الثقافة التونسية أكد الفنان أحمد سمير أن هدف العمل هو إيصال صوت أهل فلسطين إلى جميع شعوب العالم وتوجيه البوصلة نحو فلسطين غزة بسلاح الفن والثقافة مشيرًا إلى أن الفيلم نتاج تعاون مصري تونسي يجسد التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم.
وأضاف الفنان أحمد سمير أن المخرج محمد ميساوي حرص عبر الفيلم على توضيح الحقائق بدقة منذ بداية النكبة عام 1948 حيث يروي وصول اليهود إلى الأراضي الفلسطينية واستقبال الفلسطينيين لهم بكرم الضيافة ليقابلهم اليهود بالغدر المعهود وما تبعه من عمليات الغدر والتهجير موضحًا الحقائق الغائبة عن الكثيرين.
وتابع الفنان أحمد سمير قائلًا أجسد في الفيلم شخصيتين شخصية الأب بداية من عام 1948 وشخصية الابن الطبيب بدءًا من الانتفاضة عام 1987 وصولًا إلى الرجل الكهل في مشهد الختام الذي يقصف غزة عام 2024 مؤكدًا أن سلاحنا لدعم أهل غزة هو سلاح الفن والثقافة ونقل صوتهم إلى العالم مع إبراز أن لا تفريط في الأرض وأن رسالة أهل فلسطين واضحة لن نترك أرضنا لا للتهجير سنحيا فيها وسندفن فيها مهما كانت التضحيات.
وأشار الفنان أحمد سمير إلى أن بوستر الفيلم يعبّر عن حمله للمفتاح وسط الدمار والتفجيرات حيث إن المفتاح رمز لكل الشعب الفلسطيني لاستعادة الحق المسلوب وعودة البيوت يوم النصر القريب بإذن الله
وأعرب الفنان أحمد سمير عن فخره بأداء فريق العمل مشيدًا بإبداع الفنانة عايدة نياتي في تقديم الأغاني التراثية الفلسطينية التي واكبت الحقبة الزمنية للفيلم مؤكدًا أن جميع الزملاء أبدعوا وكانوا صوتًا حقيقيًا لشعب يتطلع إلى الحرية ويقدم التضحيات يوميًا دفاعًا عن وطنه ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
وتوجّه الفنان أحمد سمير بالشكر إلى مجلس إدارة نقابة الصحفيين برئاسة النقيب خالد البلشي على استضافة العرض الأول للفيلم بمسرح النقابة تقديرًا لما يحمله العمل من رسائل وطنية وقومية.
وأكد المخرج محمد ميساوي أنه تم الانتهاء من تصوير الفيلم في بيئة مشابهة بتونس وأن العمل سيبدأ رحلته قريبًا ليجوب أنحاء العالم موجهًا الشكر إلى فريق العمل المخرج عزمي سعيد والفنانة مريم خضراوي والفنانة مهاء المحمدي والفنانة نداء دراجي والفنان كريم المنجز والفنان بهاء الدين عطية والفنان إسكندر حجازي والفنان خليل طرابلسي والفنان بديع مرياح والفنان وائل المغيربي والفنان نوري الأسود والفنان سفيان والفنان أيمن الشريقي والفنان محمد علي العفاس والفنان محمد أمين الحفصي والفنان محمد الخامس الطرودي والفنان أنيس العياري والفنانة نورا العياري والفنانة مريم الجويني والفنان حكيم والفنان حمادي بن نية والفنانة سلمى الجودي والفنان ريان قطيفي والفنان محجوب همامي والفنان محمد علي الشارني والفنان عز الدين عبدلي والفنان حسين فرح.
وأكد الفنان أحمد سمير أنه لم يواجه صعوبة تُذكر في مشواره الجديد بالسينما نظرًا لخبرته الإعلامية واعتياده الوقوف أمام الكاميرا مشيرًا إلى إحساسه بالتآلف مع الكاميرا وكاشفًا عن شغفه الكبير بعالم الفن وتطلعه إلى تجسيد شخصيات متنوعة مصرية وتونسية وعربية.
واختتم الفنان أحمد سمير حديثه قائلًا أشعر أن الكاميرا تحبني كما أحبها والأهم أن تؤمن بما تقدم وأن تختار أعمالك بعناية وأن تكون راضيًا عما تقدمه لدي أحلام كبيرة في عالم السينما وأنتظر عرض الفيلم في بلدي الحبيب مصر التي كانت ولا تزال وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية قيادة وشعبًا ليعرض لاحقًا في قاعات السينما المصرية ثم يجوب العالم كي تصل رسالتنا إلى جميع أنحاء الأرض.