ماف زول عاقل بقول بعصمة رئيس أو قائد معين
أي رئيس عندو الخير و عندو الشر عندو الصح و عندو الغلط
الرئيس عبدالفتاح البرهان نحن والله عندنا عليهو تساؤلات كثيرة و شايفين عندو أخطاء كتيرة من سقوط البشير و لحدي اندلاع الحرب
و في أخطاء قد لا يعفى منها أبدا
ونظرتنا وتعاملنا للرئيس عبدالفتاح البرهان قبل الحرب و بعدها بختلف
الحيثيات الحالية بتلزمنا انو نكون مع البرهان في خندق واحد
بدأت هذه المعركة و البرهان نشهد له بأنه قاتل بنفسه ومكث شهورا عدة في القيادة في وضعية القتال متهيأ
و قد حشدت قوات الدعم السريع المئات من العربات و الآلاف من الجنود للقضاء على رأس الدولة ومااستطاعوا
و لو أنهم حينها استطاعوا القضاء على البرهان لتدمر الجيش و انتهت دولة ٥٦ (السودان)
البرهان في هذه الحرب وقف وقفة رجال و اجتهد هو ومن معه في إدارة هذه المعركة بأحسن الخطط و الأساليب
نعم قد يكون هناك قصور في بعض النواحي و أخطاء في بعض القرارات
و ده برجعنا للقاعدة المقررة لا عصمة لأحد
وعشان تعرف انو القيادة الحالية هي بقت شوكة حوت للعدو
شوف كمية الحقد و الغبن من حميدتي و جنوده تجاه البرهان
حتى حملات التشويه له بتلقى وراءها غرف الميليشيا
أنا بكرر ما بنقول بعصمة البرهان و في نفس الوقت ما بنقول بكماليته
لكن ماف داعي لأي دعوة للتشكيك فيه و الدعوة لإزالته وشق الصفوف
ممكن الناس تشوف شنو القرارات المفروض يعملها و تضغط عليها بطرق لا تخدم العدو
كل مرة الناس تحدد إشكالية وتسعى في علاجها مع القيادة
وو الله قيادة الجيش الآن في موضع لا يحسد عليه
دي أصعب فترة في تاريخ السودان الحديث و قد يكون القديم برضو
إنك تدير ليك دولة مترامية الأطراف متعددة السحنات و الإثنيات
دولة حدودها مفتوحة مع سبع دول
فيها خمس دول يعادونك ويحاربوك
دولة يقاتلها متمردون مرتزقة بلغت أعدادهم مئات الآلاف من أكتر من ١١ دولة
تدعمها دويلة الشر دعم مفتوح غير مشروط
مع تعامي تام للمجتمع الاقليمي و الدولي و غياب إعلامي حر ونزيه يعكس الحقائق
مع وجود من يخونك و يقف على الحياد من المواطنين و دي كانت حاجة كبيرة لحدي سقوط مدني بعداك تغيرت نظرة الكثيرين
و مع ذلك تقاتل عدو هو كان جزء منك وفيك كان متمركز في الدولة في كل جزئياتها وتفاصيلها ومؤسساتها
مع غياب الدعم لك كدولة إقليميا و دوليا
مع عدو سياسي قبيح القحاته الذين يسعون ليل نهار دوليا و إقليميا و إعلاميا بتجريمك و تخوينك و رميك بالتهم و إيقاع الحصار عليك
مع محاربتهم السابقة للجيش لما كانوا في الدولة
دي كلها مخاطر و حيثيات يواجهها البرهان الآن
ده غير المعركة القتالية الشرسة التي تدور في الأرض
فيها طوابير من المواطنين فيها حواضن مجتمعية فيها طوابير من الجيش زاتو باعو ذمتهم بثمن بخس
فالوضع صعب والله
مع ذلك ياأخوانا ما نخلي القيادة هي حيطتنا القصيرة زي ما بنوجه انتقادات للقيادة المفروض نحن كشعب نوجه لأنفسنا انتقادات
نحن في ميادين كتيرة المفروض نملاها و نشتغل فيها لكن ما قمنا بأي شيء
أول شي
التثقيف بقضيتنا عشان تجذب التعاطف معاك غالب الناس المرقو للأسف نسو السودان و نسو الوضع في السودان عشان كده بتلقى كتير من المسلمين و العرب و الناس في العالم الخارجي ما عارفين الحاصل شنو في السودان شايفين السودانيين من حفلة لحفلة و من افتتاح لافتتاح و كأن شيئا في بلادهم لم يكن
الشيء التاني
القيادة فتحت الاستنفار و فاتحة لأي زول داير يتقدم يتقدم وفاتحة كل أنواع التجهيزات
الليلة لو المغتربين رغم انهم مضغوطين لكن واجب الوطن فوق كل شيء و الجهاد بالمال مقدم في القرآن على الجهاد بالنفس في غالب المواضع التي ذكر فيها الجهاد
فلو كونوا قروبات وجمعوا تبرعات كل ناس ولاية جمعوا مبالغ مع تنسيق مع التجار و أصحاب الأموال و جهزوا من كل ولاية ألفين مقاتل بس
أما كان الخرطوم تحررت؟
الجيش يواجه عجز حقيقي في العدد و العتاد
و للاسف المقاومة الشعبية تم استغلالها للإعلام و الشو فقط من غير تنفيذ إلا القليل
مافي لجام أي مجموعة جاهزة داير تخش العمليات الليلة بتخش قبل بكره
دي مساحات نحن كمواطنين المفروض نشتغل فيها
حتى أخوانا ناس النت و الكمبيوتر عليهم واجب تهكير صفحات العدو و اشتغال شغل إعلامي موجه ضد العدو
دي كلها مساحات الآن فارغة و محتاجها لمن يملاها الناس برضو تضغط عليها وتشتغل عليها
زمان واحد قال في سوريا كان عندنا المتكلمين أكثر من أصحاب الفعل و لو كان العكس لانتصرت المقاومة و أنا الآن أكرر ما قاله في وضع بلادنا
نصر من الله وفتح قريب

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر

على خلفية اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور، “نزح أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل “مرة”.

وبحسب موقع “سودان تريبيون”، قال آدم رجال: “إن نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة”.

وأكد أن “النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب”، مناشدا الجهات المانحة “ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى”.

في السياق، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ”أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان”، مؤكدًا “عزمه تسليم السلطة بعد “تنظيف السودان” من المتمردين قريبا”.

ووجّه البرهان، انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن “القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن”.

ونقل موقع “سودان تربيون”، كلمة البرهان، في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، قال فيها: “سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.

ونفى البرهان “وجود انتماءات حزبية داخل الجيش”، مضيفًا: “نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي”.

وأكد البرهان أنه “ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم”.

وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني “على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد”.

هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 16:04

مقالات مشابهة

  • حسن إسماعيل: عزيزي البرهان.. الطريق من هنا !!
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  •   قائد الثورة: المعركة مستمرة والحضور فيها يُعبر عن الإيمان والعطاء والجهاد المقدس
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
  • يونيسف: أكثر من 17 مليون طفل سوداني حرموا التعليم بسبب الحرب
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية