مئات الأكاديميين الإسرائيليين يطالبون حكومتهم بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دعا أكثر من 1300 أكاديمي إسرائيلي، عبر توقيع على عريضة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى إنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة، لأزيد من نصف سنة، وإعادة الأسرى.
وأوضحت العريضة، التي تم التوقيع عليها، أن "الدفاع عن النفس لا يمنح الحق في شن حرب دون نهاية واقعية أو تهدف إلى البقاء السياسي للقيادة، ولذلك ندعو الحكومة إلى التحرك من أجل عودة الرهائن وإنهاء الحرب دون تأخير".
وفي السياق نفسه، أبرزت العريضة، التي أتت بكل من العبرية والإنجليزية، وحملت عنوان: "دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب وضمان عودة الأسرى": "نحن أعضاء هيئة التدريس والإداريين في المؤسسات الأكاديمية في إسرائيل، ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى إنهاء الحرب في غزة دون تأخير وضمان العودة الفورية للأسرى".
وتابعت العريضة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، بأن "إعادة الأسرى وإنهاء الحرب هي ضرورات أخلاقية وتتوافق مع المصالح الإسرائيلية"، فيما اعتبرت أن عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قد "منح إسرائيل حق الدفاع عن النفس ضمن حدود القانون الدولي".
وأردفت: "لكن تم استنفاد هذا الهدف الأولي، ويرجع ذلك إلى أن الحكومة تجنبت عمدًا وضع رؤية استراتيجية لما بعد الحرب، واعتمدت طريقة من المحتمل أن تؤدي إلى وفاة الأسرى".
وأكدت على أن: "الحرب وسلوكها يتسببان في ضرر جسيم للمدنيين في غزة، وفي المجاعة، وتدمير غير مسبوق للبنية التحتية، وسقوط العديد من الضحايا الإسرائيليين، وإيذاء نفسي لمئات الآلاف، وأضرار اقتصادية هائلة، وتدهور شديد في حكم القانون في إسرائيل والأراضي المحتلة"، مضيفة: "كما أنها تمنع استقرار الوضع في شمال البلاد وعودة السكان النازحين، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تضر بشدة بمكانة إسرائيل الدولية".
إلى ذلك، أوضحت العريضة أن "الدفاع عن النفس لا يمنح الحق في شن حرب دون نهاية واقعية أو تهدف إلى البقاء السياسي للقيادة، ولذلك ندعو الحكومة إلى التحرك من أجل عودة الرهائن وإنهاء الحرب دون تأخير".
تجدر الإشارة إلى أن التوقيع على العريضة أتى بالتزامن مع تصعيد متظاهرين إسرائيليين احتجاجاتهم، من أجل الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق مع حماس، خاصة مع إعلان الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء لتبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار على مراحل، وسط تحفظ إسرائيلي.
وعلى الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان فورا على قطاع غزة، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة، إلا أنه يتواصل العدوان على قطاع غزة لليوم 228 على التوالي، كثف فيها الاحتلال من قصفه على العديد من المناطق من شمال إلى جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أدانت جمهورية مصر العربية القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها المنشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
وشددت على عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت مصر، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
اقرأ أيضاًالمؤتمر: مصر تلعب دور حيوي وفعال لإعادة إعمار غزة وإقامة دولة فلسطين المستقلة
حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل