استقالة المدير التنفيذي لشركة OpenAI تسلط الضوء على تحديات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن جان لايكي، رئيس قسم المحاذاة والمدير التنفيذي في OpenAI، استقالته في 17 مايو 2024، مما يمثل نهاية حقبة مهمة في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي في المنظمة. وجاء إعلان لايكي عبر سلسلة من التغريدات، حيث أعرب عن صعوبة قراره بالرحيل، مشيرًا إلى إنجازات فريقه على مدى السنوات الثلاث الماضية، بما في ذلك إطلاق أول نموذج لغة RLHF (التعلم المعزز من ردود الفعل البشرية) مع InstructGPT، والتقدم في الإشراف القابل للتطوير على نماذج اللغات الكبيرة (LLMs)، وإمكانية الترجمة الفورية الآلية.
كشف لايكي أن قراره بالاستقالة كان مدفوعًا بمخاوف عميقة بشأن اتجاه الشركة، موضحًا وجود خلافات مستمرة مع قيادة OpenAI حول الأولويات الأساسية للمنظمة. وأكد على أهمية التركيز على الأجيال القادمة من نماذج الذكاء الاصطناعي، والأمن، والمراقبة، والتأهب، والسلامة، وقوة الخصومة، والمواءمة، والسرية. وشدد على ضرورة معرفة كيفية توجيه أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحكم فيها بشكل أكثر ذكاءً.
أعرب لايكي عن قلقه من أن هذه المجالات الحيوية لا تحظى بالاهتمام والموارد اللازمة، مشيرًا إلى التحديات التي واجهها فريقه في تأمين الموارد الحسابية اللازمة لأبحاثهم. وانتقد الشركة لإعطاء الأولوية "للمنتجات اللامعة" على ثقافة وعمليات السلامة، داعياً إلى التحول نحو أن تصبح شركة AGI (الذكاء العام الاصطناعي) تركز على السلامة أولاً. وشدد على المخاطر المحتملة لتطوير آلات أكثر ذكاءً من البشر، مؤكدًا أن OpenAI تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه البشرية.
في رسالته الأخيرة إلى موظفي OpenAI، حث لايكي الفريق على التحلي بالجدية المناسبة لبناء الذكاء الاصطناعي العام وتبني التغييرات الثقافية الضرورية، مؤكدًا أن العالم يعتمد عليهم. تعكس استقالة جان لايكي الطبيعة المعقدة والحرجة لتطوير الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى دراسة متأنية للآثار المتعلقة بالسلامة والأخلاق مع تقدم التكنولوجيا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الحزب الناصرى: حديث الرئيس السيسي بقمة العشرين ألقى الضوء على تحديات الدول النامية
قال المستشار محسن جلال، نائب رئيس الحزب العربى الناصرى، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في البرازيل، تأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، خاصة بعد توقيع اتفاقيات جديدة للتعاون، وإن هذه الشراكة تحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية هامة تعود بالنفع على البلدين، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادى وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف جلال، فى بيان للحزب، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.
وأوضح أن اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة مجموعة العشرين بشأن إنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على الأراضي المصرية يعكس رؤية استراتيجية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي العالمية.
ولفت إلى أن هذا الاقتراح يمثل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز استقرار سلاسل الإمداد الغذائي وتوفير حلول مبتكرة لدعم الدول الأكثر تأثراً بالأزمات الغذائية.