وزير الري: ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون لإمكانية الوصول إلى مياه الشرب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ورئيس مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو" في جلسة "تعبئة الالتزام السياسي من أجل تسريع الاستثمارات في مجال المياه القادرة على الصمود أمام تغير المناخ في أفريقيا"، وذلك ضمن فعاليات "المنتدى العالمي الـ10 للمياه المنعقد في دولة إندونيسيا.
وأشار "سويلم" إلى أهمية التزام الدول تجاه تحقيق أهداف المياه والصرف الصحي في أفريقيا وتسريع الجهود نحو توفير الاستثمارات في مجال المياه والصمود أمام تغير المناخ في أفريقيا، خاصة أنه طبقا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ٢٠٢٣ فإن أفريقيا حاليا موطن لحوالي ١.٤٦ مليار شخص ٧٠% منهم تقريبًا تحت سن ٣٥ عامًا في أفريقيا.
وتابع أنه من المتوقع أن يرتفع عدد السكان ليصل إلى أكثر من ٢.٥٠ مليار شخص بحلول عام ٢٠٥٠، لافتا إلى أنه من المتوقع أيضًا أن يتجاوز عدد الذين يعيشون في المناطق الحضرية عدد سكان الريف بحلول عام ٢٠٣٤، إذ أن كل هذه التغيرات سيكون لها آثار عميقة على الإدارة المستدامة للأراضي والموارد المائية وتوفير خدمات إمدادات المياه والصرف الصحي في القارة الإفريقية.
وأكد منذ إطلاق رؤية أفريقيا للمياه ٢٠٢٥، شهدت القارة الإفريقية العديد من الالتزامات والإعلانات والأحداث رفيعة المستوى التي ساعدت في رفع مستوى الوعي بقضايا المياه بالقارة، ومنذ عام ٢٠٠٠ تم تسجيل بعض النتائج الجيدة مثل اعتماد السياسات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي في العديد من الدول، وزيادة عدد الدول التي قامت بإنشاء وزارات مخصصة للمياه والصرف الصحي ومديريات للصرف الصحي، والاعتراف بحق الإنسان في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي في العديد من التشريعات في جميع أنحاء أفريقيا.
وأشار إلى أن مثل أسبوع القاهرة للمياه، وأسبوع المياه الأفريقي والمؤتمر الأفريقي للصرف الصحي AfricaSan إلى جانب مؤتمرات عالمية أخرى منصة لتقييم التقدم المحرز في هذا المجال، وبالتالي أصبح من الضروري الاستفادة من فعاليات "اسبوع القاهرة السابع للمياه" و "اسبوع المياه الأفريقي" في شهر أكتوبر المقبل لحشد المزيد من الالتزام السياسي وتسريع الجهود لتوفير استثمارات المياه والمناخ في أفريقيا.
وأكد أنه على الرغم من هذا التقدم، إلا أنه لا يزال هناك تحديات كبيرة للتغلب عليها في قطاع إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي في أفريقيا، إذ أنه لا يزال أكثر من ٤٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى مياه الشرب، وأكثر من ٧٠٠ مليون أفريقي يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي.
وأوضح أن الاستثمارات في مجال المياه والصرف الصحي بعيدة المنال، وتفاقم تغير المناخ من الضغوط في مجال المياه والبنية التحتية للصرف الصحي.
وأشار إلى أنه رغم الوفرة الواضحة للموارد المائية عند بعض الدول، تعاني العديد من البلدان من ندرة المياه وانخفاض مستويات الوصول إليها، وهو ما يعكس تدني مستوى تنمية وإدارة المياه بالقارة، وانعكاس ذلك سلبا على تحقيق أجندة التنمية في أفريقيا والنمو الاقتصادي المنشود لتحسين سبل عيش السكان.
وأكد أنه في هذا السياق، ساهمت مصر في تقديم العديد من الجهود للتعامل مع هذه التحديات مثل تدشين "المركز الإفريقي للمياه وتغير المناخ "وإطلاق مبادرة AWARe خلال فعاليات مؤتمر COP 27 لخدمة قضايا المياه والمناخ بالقارة الإفريقية، واستضافة مصر في شهر يونيو ٢٠٢٣ لاجتماعات الجمعية العمومية الثالثة عشرة لمجلس وزراء المياه الأفارقة، وإطلاق مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتطوير حركة التجارة بين دول حوض النيل ودول العالم من خلال البحر المتوسط وفتح آفاق التكامل في كافة المجالات بين دول حوض النيل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم مياه الشرب مجلس وزراء المياه الأفارقة المیاه والصرف الصحی فی مجال المیاه فی أفریقیا العدید من الصحی فی
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يوجه بسرعة الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بإسنا وأرمنت
عقد المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اجتماعًا موسعًا للوقوف على آخر مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال مشروعات مبادرة "حياة كريمة" بالمحافظة، التي يتم تنفيذ مرحلتها الأولى بقرى مركزي إسنا وأرمنت، وذلك بحضور الدكتور هشام أبوزيد نائب محافظ الأقصر، والسكرتير العام للمحافظة أحمد وزيرى، واللواء دكتور هشام الشيمي سكرتير مساعد المحافظة.
وخلال الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الأقصر، تم مناقشة الموقف التفصيلي لمشروعات الصرف الصحي لكل قرية بمركزي إسنا وأرمنت ضمن أعمال المبادرة، حيث تم متابعة الموقف التنفيذي لمحطات الرفع، وخطوط الطرد، و محطات المعالجة، وموقف تنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية.
وقدمت المهندسة رقية حماد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، خلال الاجتماع، عرضًا للموقف التفصيلي الحالي لكل قرية ومخطط الصرف الصحي العام لكل مركز، موضحة أنه تم نهو عدد من القرى وجاري المعاينة والتسليم لدار الهندسة وشركة مياه الشرب للاستفادة والتشغيل، على أن يتم النهو لباقي القرى في الفترة من أبريل حتى يونيو المقبل وبيانهم كالتالي محطات رفع صرف صحي ( جزيرة راجح ـ زرنيخ ـ النمسا الفرعية ـ توماس ١ ـ توماس ٢ ـ توماس الوسطى ـ وابورات المطاعنة ـ السلام الفرعية ـ السلام الرئيسية ـ الحلة ـ الدقيرة ـ الحليلة ـ بوستر الحاجر ـ الدير الرئيسية).
ومن جانبه، شدد المحافظ خلال الاجتماع، على تكثيف الجهود لإنهاء الأعمال المتبقية من مشروعات المبادرة وفقًا للجداول الزمنية المقررة، والتنسيق بين كافة الجهات لإزالة أي عقبات قد تواجه تنفيذ المشروعات، والإسراع في معدلات تنفيذ أعمال الوصلات المنزلية للصرف الصحي المتبقية، مؤكدًا على المتابعة الميدانية وعمل خطة زيارات لمتابعة موقف القرى المخطط نهوها في أبريل ومايو و يونيو القادم على أرض الطبيعة.
حضر الاجتماع كلا من: اللواء أحمد محمد رمضان رئيس شركة مياه الشرب بالمحافظة، والمهندسة رقية حماد رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، والمهندس عبد الله بكري مدير التنفيذ بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، ومهندسي دار الهندسة التابع لمجلس الوزراء، ورئيس مركز إسنا الدكتور محمد رزق، ورئيس مركز أرمنت العميد أحمد الهواري، والمهندس أسعد مصطفي منسق عام مشروعات جهاز التعمير بالأقصر، والمهندس هاني طايع مدير جهاز التعمير بالأقصر، وياسر جاد مدير إدارة التخطيط بالمحافظة، وعدد من قيادات الأجهزة التنفيذية المعنية بالمحافظة.