قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة إنَّ مصر منذ أحداث 7 أكتوبر تحركت على وجه السرعة لحل الأزمة، إذ بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاته السياسية مع الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي لوقف نزيف الدماء والقتال بين الطرفين.

رفح الفلسطينية.. الإدارة الأمريكية تبحث عن بدائل للاجتياح ومخاوف من التعنت الإسرائيلي إسرائيل : دمرنا 75% من قدرات حماس العسكرية ومستمرون  فى رفح أول دفعة مساعدات إنسانية تدخل إلى غزة من الدولة المصرية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّه وبسبب الضغوط المصرية على الزعماء والولايات المتحدة من خلال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، كانت أول دفعة مساعدات إنسانية تدخل إلى غزة من الدولة المصرية.

وأكد أنَّ مصر لها دور مجتمعي من خلال دخول المساعدات الإنسانية وإنشاء غرف طوارئ في شمال سيناء لاستقبال المساعدات التي تأتي من الخارج وأيضا فتح مستشفيات العريش لاستقبال المرضى والمصابين من أهالي قطاع غزة.

دور مصر السياسي ظهر في كلمة مندوب مصر في الأمم المتحدة

ولفت إلى أن دور مصر ظهر السياسي في كلمة مندوب مصر في الأمم المتحدة لمناقشة قضية فلسطين، الذي فضح ما تقوم به إسرائيل، إضافة إلى كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية بالبحرين في دورتها الـ33، والي كانت تحمل رسائل على أن ما يحدث في غزة لم يحدث في التاريخ، وقال إنَّه لا توجد إرادة دولية لوقف القتال والنظر لحل الدولتين.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

«دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي

أدان الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق لبنان، موضحًا أن الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين واغتيال قيادات من حزب الله، كما يعمل على توسعه الصراع بما ينذر بحرب إقليمية.

إسرائيل ماضية في مخططها العدواني

وأشار «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن إسرائيل ماضية في مخططها العدواني، وتعمل على توريط الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يحدث من تصعيد خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أنه ما يبدو أن أمريكا هي شريك أساسي لإسرائيل في كل هذه الجرائم، من خلال الدعم السياسي والعسكري.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي تمكن من القيام بعمليات اختراق واسعة تسببت في جرائم غير مسبوقة في التاريخ، بما ينذر بمخاطر كبيرة، منوهًا بأن هناك إجماع في دولة الاحتلال الإسرائيلي بالاتجاه إلى تصعيد داخل لبنان، بعد أن كان هناك محاذير دولية لعدم توسيع الصراع للبنان.

 

وشدد على أن إسرائيل تتعمد استخدام القوة المفرطة بشكل غير مسبوق، كما جرى في عملية استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد من القيادات بالحزب.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية هي "الجرح الأكبر للضمير الإنساني"