الجزيرة:
2024-07-05@21:24:19 GMT

على الهند توفير 115 مليون فرصة عمل حتى 2030

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

على الهند توفير 115 مليون فرصة عمل حتى 2030

مع استمرار الهند في التوسع باعتبارها أحد أسرع الاقتصادات الكبيرة نموا في العالم فإنها تواجه مهمة كبيرة تتمثل في الحاجة لتوفير 115 مليون وظيفة بحلول عام 2030 لاستيعاب قوتها العاملة، وفقا لدراسة حديثة نقلت عنها وكالة بلومبيرغ.

ويكشف البحث الذي أجرته ترينه نغوين كبيرة الاقتصاديين في شركة "ناتيكسز إس إيه" أن الهند بحاجة إلى تسريع عملية خلق فرص العمل بشكل كبير لمواكبة المتطلبات الديمغرافية لسكانها البالغ عددهم 1.

4 مليار نسمة.

وتشير الدراسة -وفقا لما نقلته بلومبيرغ- إلى أن ثالث أكبر اقتصاد في آسيا يجب أن يولّد ما يقارب 16.5 مليون فرصة عمل سنويا على مدار العقد المقبل، وهي تزيد على 12.4 مليون فرصة عمل تم خلقها سنويا في العقد السابق.

وأشارت نغوين إلى أنه "لتحقيق هذه المهمة الشاقة يحتاج محرك النمو في الهند إلى تفعيل كافة الفرص من التصنيع إلى الخدمات في السنوات الخمس المقبلة".

اقتصاد الهند تمكن من إضافة 112 مليون وظيفة سنويا خلال العقد الماضي 10% منها فقط وظائف رسمية (الفرنسية)

وعلى الرغم من معدل النمو الاقتصادي المتوقع الذي يتجاوز 7% هذا العام -وهو أحد أعلى المعدلات على مستوى العالم- فإن الهند تواجه ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب وفقا لبلومبيرغ، مما يشكل تحديا كبيرا لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في وقت يسعى فيه لولاية ثالثة بالانتخابات العامة الجارية في الهند حاليا.

وعلى مدى العقد الماضي وعلى الرغم من تمكن الاقتصاد الهندي من إضافة 112 مليون وظيفة فإن نحو 10% فقط من هذه الوظائف رسمية، كما أن معدل المشاركة الإجمالي في القوى العاملة بالبلاد المتوقف عند مستوى 58% متأخر كثيرا عن نظيراته الآسيوية، وفقا لتقارير البنك الدولي.

وتؤكد نغوين على القدرة المحدودة لقطاع الخدمات في الهند، والذي يمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، من حيث عدد العاملين وجودة العمالة، وتقترح أن الهند يمكن أن تعزز آفاقها الاقتصادية من خلال التركيز على التصنيع، ووضع نفسها بديلا جذابا للشركات والبلدان التي تتطلع إلى التنويع بعيدا عن سلسلة التوريد التي تتمحور حول الصين كما أشارت الوكالة.

وتنصح نغوين الهند بأن "الإدارة القادمة بحاجة إلى القفز على قطار التصنيع والاستفادة من الظروف الديمغرافية والجيوسياسية"، مؤكدة أنه "حتى لو كان الطريق إلى الأمام صعبا فإن الأوان لم يفت بعد للسير على الطريق الصحيح".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

تطور متسارع للطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات

دبي-الوطن:
تشهد الطباعة ثلاثية الأبعاد تطوراً متسارعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتم اعتمادها في مختلف الصناعات، بما في ذلك استخدامها في إعداد النماذج الأولية، وإنتاج الأجزاء المخصصة، وحتى منتجات الاستخدام النهائي في قطاعات مثل الفضاء والسيارات والرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والهندسة المعمارية والتعليم، بحسب “مفضل علي”، مؤسس شركة “انوفينتف 3 دي” Inoventive 3D.
وتعمل المواد الجديدة مثل المعادن والسيراميك والمواد المركبة والبوليمرات القابلة للتحلل على توسيع قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد. إن التحسينات المستمرة على صعيد السرعة والدقة والموثوقية تجعل الطباعة ثلاثية الأبعاد أكثر قدرة على المنافسة مع طرق التصنيع التقليدية. وتعمل الابتكارات مثل الطباعة متعددة المواد والتصنيع الهجين على تعزيز الكفاءة وقابلية التوسع. وهناك تركيز متزايد على الاستدامة، مع بذل جهود للحد من مخلفات المواد واستهلاك الطاقة. وفي المستقبل القريب، ستلعب تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الإمارات دوراً حاسماً في إعادة تشكيل التصنيع والابتكار. وتشمل بعض الاتجاهات الرئيسية في هذا المجال الطباعة الحيوية للتطبيقات الطبية، ودمج تكامل الطباعة ثلاثية الأبعاد مع الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والتطورات في تقنيات الطباعة واسعة النطاق التي يمكنها إحداث ثورة في أساليب البناء في المستقبل.
وأضاف “علي” قائلاً: “يلعب التنويع دوراً حاسماً في فهم التطبيقات الواسعة لتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد. ومع تزايد الطلب على حلول النماذج الأولية السريعة عالية الجودة في دولة الإمارات، استثمرنا في الطابعات ثلاثية الأبعاد من الدرجة الصناعية للحصول على دقة وتفاصيل لا مثيل لها في الطبعات. وقد ساعدنا ذلك على تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك السيارات والفضاء والسلع الاستهلاكية. كما استثمرنا بكثافة في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الروبوتية. بينما تتيح تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد الخرسانية المبتكرة لدينا إنشاء عناصر وهياكل معمارية معقدة مع انخفاض التكاليف الخاصة بالعمالة والمواد، مما يجسد التزامنا بممارسات التصنيع المستدامة والفعالة”.
وتابع: “نركز أيضاً على الحد من هدر المواد واستهلاك الطاقة، بما يتماشى مع الاتجاهات المحلية لدولة الإمارات نحو ممارسات التصنيع المستدامة. ويضمن التزامنا بالاستدامة، جنبا إلى جنب مع براعتنا التكنولوجية، بقائنا في طليعة صناعة الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقديم حلول مبتكرة عبر مختلف الصناعات في المنطقة”.
وتركز “انوفينتف 3 دي” على النمو والتوسع المستمرين من خلال الاستفادة من تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد المتقدمة. وتشمل مجالات تركيزها الرئيسية قطاع البناء، حيث تخطط لتعزيز قدراتها في الطباعة ثلاثية الأبعاد للخرسانة، وفي الصناعة البحرية، حيث تقوم بدمج تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام البلاستيكات المتصلدة.

وبحلول منتصف عام 2025 ، تخطط الشركة لاستثمار حوالي 16 مليون درهم إماراتي للحصول على 8 روبوتات إضافية للطباعة ثلاثية الأبعاد. وسيتزامن هذا الاستثمار مع انتقالها إلى منشأة جديدة تبلغ مساحتها 40,000 قدم مربع، والتي ستستوعب هذه القدرات المعززة.


مقالات مشابهة

  • «ساوث ميد».. مشروع جديد بالساحل الشمالي يوفر مليون و600 ألف فرصة عمل
  • «وزير» الوزارتين
  • رسميًا زيادة المعاشات 12 % أول أغسطس القادم | تفاصيل
  • مدبولي: نستهدف زيادة أعداد السياح إلى 80 مليون شخص سنويا بحلول 2028
  • «مدبولي» يكشف عن خطة الحكومة لجذب 30 مليون سائح إلى مصر سنويا بحلول 2028
  • وزير السياحة والآثار: الدولة تستهدف الوصول لـ 30 مليون سائح بحلول 2030
  • «توبي» توقع عقدا مع مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز في الرياض بـ51.7 مليون ريال
  • خطة وزارة النقل لملف الموانئ البحرية بعد تشكيل الحكومة الجديدة
  • الأمن القومي على المحك: عقد تسليح بقيمة 670 مليون دولار لوزارة الدفاع مع شركة “تاليس” المتورطة بالفساد
  • تطور متسارع للطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات