صحيفة البلاد:
2024-12-27@14:26:28 GMT

مناطيد هوائية جديدة تعكس سحر وجمالية العلا

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

مناطيد هوائية جديدة تعكس سحر وجمالية العلا

العلا : البلاد

 أطلقت هيرو بالون فلايتس مُشغّل رحلات مناطيد الهواء الساخن الوحيد في المملكة، مجموعةٍ جديدةٍ من المناطيد الهوائية التي تحمل تصميمات لثلاثة أيقونات مميزة من منطقة العُلا وهي: الحِجر وخيبر والنمر العربي.

 وتتميز هذه المجموعة الجديدة بعرضها أكبر مناطيد الهواء الساخن المطبوعة رقمياً في العالم، حيث أتاحت هذه التقنية الفريدة ابتكار تصاميم تعكس سحر وجمالية العلا؛ لتمنح المغامرين وعشاق التصوير متعةً بصريةً لا مثيل لها.

 وتسعى هيرو بالون فلايتس من خلال هذه المجموعة إلى تسليط الضوء على بعض من جوانب التراث الطبيعي والثقافي للعُلا، حيث يعكس تصميم الحجر التاريخ القديم للحضارة النبطية، وموقع الحِجر يعد بمثابة الموقع الأكثر شهرةً في العُلا، وهو أولى المواقع في المملكة، التي أُدرجت ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ويمتلئ بالعديد من المدافن والمنحوتات الصخرية القديمة وغيرها من المعالم الساحرة والتاريخية العريقة، كل ذلك يمنح المغامرين على متن منطاد الهواء الساخن تجربة تحلّيقٍ مختلفةٍ في سماء هذه المدينة الأثرية.

 أما ثاني التصميمات الذي يُظهِر تصميم يوم النمر العربي، حيث تتألّق صورة النمر العربي على منطاد الهواء الساخن؛ لترمز إلى الجهود التي تبذلها المملكة،والهيئة الملكية لمحافظة العُلا في إنقاذ الحياة البرية المتنوعة فيها والحفاظ عليها، في مساع مستمرة لتوعية العالم حول ضرورة حماية هذه المخلوقات من الانقراض.

 ويقدم ثالث التصميمات معالم خيبر الجيولوجية المذهلة، حيث يظهر على المنطاد صور الصخور البركانية القديمة في حرة خيبر، التي كشفت الصور الجوية والفوتوغرافية عن حجمها المدهش وحكايتها العريقة، مما جعلها إضافةً رائعةً إلى منطاد الهواء الساخن الذي يحلّق عالياً في سماء العُلا كل يوم.

 وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة هيرو بالون فلايتس: آدم ماك إيوان ،”يسعدنا الإعلان عن أكبر مناطيد الهواء الساخن المطبوعة رقمياً في العالم، التي ستنطلق في سماء مكانٍ مميزٍ مثل العُلا؛ لتقدّم للزائرين مغامرةً شيقةً يستكشفون من خلالها التاريخ العريق للمنطقة وحضارتها، إضافةً إلى تجسيد الجهود المبذولة في ابتكار وتميّز رحلات منطاد الهواء الساخن.”

 ويمثل إطلاق هذه المناطيد المدهشة فصلاً جديداً للسياحة في العلا؛ إذ إنه يعزز من سمعتها ويجعلها الوجهة الرئيسية الأفضل للمغامرين ومحبي الثقافة والطبيعة، وتمثل هذه الإطلاقة توسعاً في مجموعة مناطيد الهواء الساخن لهيرو بالون فلايتس التي تحلق في سماء العُلا يومياً على مدار العام.

 كما يمكن للجميع الاطلاع على المعلومات المتعلقة برحلات مناطيد الهواء الساخن ،وحجز التذاكر من خلال الموقع الإلكتروني:

 .heroballoonflights.com

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العلا فی سماء الع لا فی الع

إقرأ أيضاً:

لعبة الكراسي الموسيقية 3/1

بدأ الناس يتهافتون إلى موقع الحفل مبكراً. كان أمامهم ساعتان قبل الموعد المفترض لإطلاق فعاليات هذا المهرجان، الذي يُقام سنوياً في الهواء الطلق، في هذه المكان الذي لا تكاد تراه على الخريطة. لا يمكن التكهّن بالبداية الفعلية لفقرات الحفل، فهذا الأمر لا يملكه المنظّمون أنفسهم. الزائر المنتظر، هو من يملك القرارالنهائي في البداية الحقيقية للحفل.

يصعب في الحقيقة تحديد المسؤول المباشر عن الحفل، ولا عن فقراته؛ إذ يرى كل شخص في هذه المدينة، أعيانها، وكبار موظفيها، وشيوخها القبليين، والماليين، والدينيين، والصعاليك، أنه يتحمّل مسؤولية كبيرة في إخراج الحفل بالصورة التي يظنّ بحسب وجهة نظره، وذوقه، وفهمه للأمور، أنها جميلة. ليس غريباً، مثلاً، أن هذا المسؤول، الذي يحبّ مقطعاً حزيناً تغنّى به أحد عمالقة الشيلات الشعبية، يذكّره بالأيام الخوالي، يصرّ على إدراج هذا المقطع في فقرات الحفل، المعدّ مسبقاً بجهاز “البروجكتور” رغم أن الصور المصاحبة في العرض، لا تمتّ بصلة لهذا المقطع الصوتي. لا أحد يسمح بطبيعة الحال بمقاطع السنباطي، أو عمار الشريعي، أو عبد الوهاب، أو طلال مداح، فأصحابها، لا مجال لهم هنا. وحينما تعرف أن هناك العديد مثل هذا المسؤول، مّمن يظن أن الحفل مسؤوليته، فإنك بالتأكيد ستتخيل الصورة المثيرة كاملةً على الهواء مباشرة، لأنك ستصطدم بعشرات المقاطع، التي تتحدث عن تخيّلاتهم المثيرة مع حبيبات القلب، اللاتي ساقهن القدر، بعيداً عن طريقهم المباركة.

ولكي تكتمل الصورة، فيمكنك أن تتصوّر حماس أحدهم، وهو يتخيل أثناء إلقاء كلمته المسجّلة، أن حبيبته المثيرة، أو هكذا يظن، تشاهد المقطع عبر السناب شات، أو اليوتيوب، أو الواتساب، أو تويتر، أو الانستغرام، أو أي وسيلة أخرى، اخترعها الشيطان خصّيصاً لهذا الغرض!
كل شيء يسير كما خُطِّط له: تأكّد الفني الفلبيني من ضبط الشاشة، وجهاز الكومبيوتر، والمؤثرات الصوتية، والمايكروفونات، التي كانت في مستوى مقبول لأذن المشاهد.

شيئان فقط، كانا يعكّران صفو كلّ مسؤول هنا: أحدهما الطقس الذي لا يمكن التنبؤ به، خاصة وأن الحفل يُقام في الهواء الطلق. فعلاً، معهم كل الحق في الخوف من طقس المدينة، إذ أن تجاربهم الكثيرة معه، تكشف العداء الكبير بينهما، فهو على علاقة عكسية مع رغباتهم. يكون صحواً وجميلاً عندما يغادرون مدينتهم، وفي أسوأ حالاته عندما يكونون في الجوار. هذا الأمر يعزّز مخاوفهم التي تنتابهم آخر الليل، في أن الله يعاقبهم على أخطائهم الكثيرة، التي لا يعرف عنها أي أحد من الجمهور الذي بدأ يتوافد.

أمّا الشيء الآخر، الذي لم يجدوا له علاجاً حتى الآن، فهو إبعاد هؤلاء الأشخاص، الذين احتلّوا المقاعد الأمامية عن آخرها، ماعدا ثلاثة مقاعد فاخرة في الوسط تم تخصيصها للضيف الكبير. لا أحد يجرؤ على الاقتراب من هذه المقاعد، وليس هناك حاجة لحراستها. اقترب موعد الحفل، ومازال هؤلاء الذين يظنون أنفسهم نخبة المكان والزمان، مسيطرين على الصف الأمامي المواجه لخشبة المسرح مباشرةً. منظر كل واحد منهم، وهو يلبس البشت بخيلاء، من يعتقد أنه خالد، مخلّد في الأرض، ينغِّص على المنظّمين ليلتهم، وما أكثرهم!

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • "ترند فاشل" يُصيب شابة بحروق.. ومحاولة ثانية تثير الجدل
  • أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة العلا
  • أول مهرجان لمناطيد الهواء الساخن في النيبال
  • التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي
  • لقاء ودي يجمع ولي العهد السعودي ونائب رئيس الإمارات في العلا – صورة
  • آمال ماهر تحيي حفلاً في العلا
  • أم كلثوم شجرة والشيوخ جذورها
  • لعبة الكراسي الموسيقية 3/1
  • 200 صقر في سماء ليوا
  • أحمد موسى: أي حد هيقرب من سماء الوطن هيتحرق