جوارديولا يحقق 3 أرقام قياسية بعد تتويج السيتي بالبريميرليج
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حقق المدرب الإسباني بيب جوارديولا، 3 أرقام قياسية بعد تتويج مانشستر سيتي ببطولة الدوري الإنجليزي.
وحسم مانشستر سيتي لقب البريميرليج، الأحد الماضي بعد صراع شرس مع أرسنال ليتوج باللقب العاشر في تاريخه.
أرقام جوارديولا..قاد جوارديولا، مانشستر سيتي لمنصة التتويج واعتلاء قمة البريميرليج 6 مرات ليفرض نفسه كثاني أكثر المدربين نجاحًا في تاريخ المسابقة، ويتفوق عليه فقط السير أليكس فيرجسون المدرب التاريخي لمانشستر يونايتد والذي حصد 13 لقبًا.
يعد جوارديولا أكثر المدربين حصولا على عدد نقاط من المباريات منذ عام 2016 حيث حصد 716 نقطة من 304 في الدوري الإنجليزي.
استطاع المدرب الإسباني جمع 700 نقطة في أول 300 مباراة ليصبح أكثر مدرب حصدا للنقاط في تاريخ البريميرليج، وذلك بعدما قاد مانشستر سيتي للفوز في 221 مباراة، ويليه جوزيه مورينيو (189) ويورجن كلوب (188).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوارديولا مانشستر سيتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي.. «قفزة الثالث»
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة
سجل ماتيوس نونيز هدفاً متأخراً في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليقود مانشستر سيتي إلى انتزاع فوز مهم 2-1 على ضيفه أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في ظل صراعهما على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وبدا أن الفريقين في طريقهما للتعادل، بعد أن ألغى هدف ماركوس راشفورد من ركلة جزاء تقدم «السيتي» بهدف برناردو سيلفا في الشوط الأول، لكن نونيز سجل هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد تمريرة جيريمي دوكو العرضية ليقفز «السيتي» مركزين، ليحتل المركز الثالث في ترتيب البطولة برصيد 61 نقطة.
لكن فريق المدرب بيب جوارديولا خاض مباراة أكثر من الفرق الثلاثة التي تأتي خلفه مباشرة، أما أستون فيلا، الذي خسر 15 مباراة توالياً على ملعب الاتحاد، تجمد في المركز السابع برصيد 57 نقطة، في ظل منافسة متقاربة على المراكز الأولى في جدول الترتيب.
وقال جوارديولا لشبكة سكاي سبورتس «لسنا معتادين على تسجيل أهداف الفوز في وقت متأخر، لذلك أنا في غاية السعادة بالهدف الذي سجلناه في النهاية، لأننا في خضم آخر أربع أو خمس مباريات بالموسم، بالإضافة إلى منافستنا على مقعد مؤهل لدوري الأبطال».
ووضع سيلفا «السيتي» في المقدمة في الدقيقة السابعة، عندما اندفع عمر مرموش متجاوزاً ماتي كاش، الظهير الأيمن لفيلا، قبل أن يمرر الكرة إلى سيلفا القادم من الخلف. ولمس إيمي مارتينيز، حارس أستون فيلا الكرة، لكنه لم يتمكن من منعها من دخول شباكه.
وأدرك راشفورد، الذي ارتدت تسديدته من القائم بعد 18 ثانية من بداية المباراة، التعادل لأستون فيلا من ركلة جزاء في الدقيقة 18، بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد التي أكدت الركلة بعد عرقلة روبن دياز لجاكوب رامسي من الخلف بقدمة اليمنى، وأسكن راشفورد الكرة في الشباك بهدوء بعدما أرسل ستيفان أورتيجا حارس سيتي في الاتجاه المعاكس.
وسدد مانشستر سيتي على المرمى 14 مرة مقابل سبع تسديدات للفريق الضيف، قبل أن يحسم نونيز الفوز المستحق لمانشستر سيتي، بعد انطلاقة دوكو من على الجانب الأيسر، قبل أن يرسل الكرة إلى نونيز الذي أسكنها الشباك عند القائم البعيد.
وقال نونيز لشبكة سكاي سبورتس «مباراة مهمة للغاية، كانت صعبة للغاية وأمام منافس قوي جداً، دخلنا المباراة بعقلية أن يجب علينا الفوز بالمباراة، وهذا ما حدث».
أشعل نونيز حماس جماهير فريقه بتسجيله هدفه الأول في الدوري مع الفريق من آخر تسديدة في المباراة، ولوح جوارديولا بقبضتيه في أثناء احتفاله، بينما بدت خيبة الأمل على وجه أوناي إيمري مدرب فيلا.
وقال دياز لاعب «السيتي» لشبكة سكاي سبورتس «فيلا ينافسنا على المراكز الخمسة الأولى، وكانت هذه المباراة متميزة للحصول على النقاط الثلاث، وتتبقى لنا أربع مباريات، وستكون جميعها في غاية الأهمية، وكان الخروج بالنقاط الثلاث مهماً، وندرك مدى تقارب المنافسة ومدى صعوبتها حتى النهاية، إنها خطوة هائلة بالنسبة لنا».
وسيطر «السيتي» على الكرة بنسبة 61.6 بالمئة، وسنحت له مجموعة من الفرص الأفضل، وبالأخص في الشوط الثاني.
وقال إيمري «على مدار 90 دقيقة كان مانشستر سيتي» أكثر هيمنة، لكننا لعبنا مباراة تنافسية جيدة، ويمكن النظر إلى العديد من النقاط الإيجابية والآن هو الوقت المناسب لنتحلى بالإيجابية، لا يمكننا إضاعة الوقت الآن، وعلينا مواصلة السعي».