دبي تطلق أول برنامج لاكتشاف مواهب الكريكت
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تستضيف دبي أول برنامج تلفزيوني واقعي لاكتشاف المواهب الرياضية في الكريكت، الذي تنظمه مؤسسة (واي إس سي إي) التي يملكها أسطورة الكريكت يوفراج سينج، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي ومؤسسة إس إس إف، ويتم فيه استعراض مهارات المواهب الرياضية الشابة من منطقة الشرق الأوسط واختيار الأفضل من بينهم لضمهم إلى أقوى فرق الكريكت.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي، وتحدث خلاله الهندي يوفراج سينج سفير كأس العالم للكريكت، وخالد العور مدير إدارة الاتصال والتسويق في مجلس دبي الرياضي، بحضور مدرب فريق الإمارات للكريكت لالشاند سيتارام راجبوت، ونجم الكريكت الجنوب إفريقي عمران طاهر، والممثل الهندي الشهير رانفيجاي سينج، ونجم الكريكت الباكستاني صبحان أحمد، ونجم الكريكت النيوزلندي السابق ديفيد وايت رئيس دوري الكريكت (دي بي ورلد آي إل تي 20).
وحرص سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي على اللقاء مع يوفراج سينج واللجنة المنظمة للمبادرة، حيث ثمن جهودهم وأكد على حرص على توفير كل سبل النجاح لهذا البرنامج الذي ينسجم مع سياسة مجلس دبي الرياضي في استقطاب وتطوير المواهب الرياضية وكذلك مع تنامي شعبية وأعداد ممارسي رياضة الكريكت في الدولة.
ويتضمن البرنامج إقامة فترة التدريبية مكثفة تتخللها سلسلة من المباريات المفعمة بالإثارة والواقعية، حيث تطبق 8 فرق تتميز بهيكل فريد يجمع بين الجنسين مهاراتها المكتسبة حديثاً، وتتألف الفرق من لاعبين من فئات تحت 19 سنة وتحت 16 سنة وفريق السيدات يتنافسون معاً، إلى جانب المباريات المثيرة مع اللاعبين أصحاب الخبرة.
وقال خالد العور: «نعتز بأن تكون دبي ملتقى للمواهب في مختلف الرياضات حيث أطلقت الحكومة الرشيدة سياسة استقطاب المواهب في جميع مجالات الحياة ومن بينها المجالات الرياضية التي ساهم مجلس دبي الرياضي في تحقيق أهداف هذه السياسة، فخورين بأن نشهد المزيد من المبادرات والبرامج التي تستقطب المواهب في مختلف الرياضات ومن بينها الكريكت».
وأضاف خالد العور: «دبي أصبحت مركزاً إقليمياً عالمياً في رياضة الكريكت فإلى جانب وجود مقر المجلس الدولي للكريت والاتحاد الآسيوي للكريكت في دبي، هناك أيضاً مباريات دولية تقام في دبي وتزداد شعبية هذه الرياضة وعدد ممارسيها، ونحن سعداء أن نكون طرفاً داعماً لهذه المبادرة التي تهدف إلى استقطاب المواهب في رياضة الكريكت، وتقديم جيل جديد من النجوم الموهوبين الذين يساهمون في تطوير اللعبة ورفد منتخباتهم بالأداء المميز والتنافس على البطولات الإقليمية والعالمية».
ووصف يوفراج سينج المبادرة بأنها إنجاز مهم جداً لرياضة الكريكت حيث ستساهم في إنشاء جيل جديد من المحترفين الأكفاء الذين يقودون الفرق والمنتخبات في المنافسات الدولية ويجعلونها أكثر إثارة وتشويقاً، وإطلاق هذا البرنامج من دبي يكسبه قيمة أكبر وسيكون أكثر تميزاً. أخبار ذات صلة فليكس يستعيد لقب «دبي للجري الثلجي» «بريميير بادل» تجمع النخبة في دبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكريكيت مجلس دبي الرياضي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
سباق محموم لاكتشاف عنصر جديد في الجدول الدوري خلال 2025 !
السباق على أشده لاكتشاف عناصر كيميائية جديدة في عام 2025، مما سيؤدي إلى اكتشاف أثقل عنصر حتى الآن، بالإضافة إلى إضافة صف جديد إلى الجدول الدوري إذا نجح الأمر.
تقول جاكلين جيتس من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: «سيكون التحدي الأكبر أمامنا هو الصبر».
جيتس وزملاؤها هم أحد الفرق العديدة التي تحاول إنتاج العنصر 120، المعروف حاليًا أيضًا باسم الأونبينيليوم، ومحاولات صياغة مثل هذه المواد الاصطناعية، التي لا توجد بشكل طبيعي على الأرض، تتضمن عادة تحطيم شعاع من الذرات المشحونة في هدف مصنوع من عنصر مختلف أخف وزنًا، على أمل أن تندمج مع بعضها البعض.
ويخطط فريق مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا لاستخدام شعاع من جزيئات التيتانيوم (العنصر 22) وهدف مصنوع من عنصر الكاليفورنيوم المشع (العنصر 98)، مما يوفر العدد الصحيح من البروتونات للوصول إلى 120 المطلوبة للونبينيليوم.
وستعتمد هذه التجربة على الاختراق الرئيسي الذي حققه مختبر لورانس بيركلي الوطني في عام 2024، الذي شهد نشر شعاع من التيتانيوم للمرة الأولى لإنشاء الليفرموريوم (العنصر 116)، عن طريق إطلاقه على قطعة من البلوتونيوم (العنصر 94).
ويقول ريكاتشيفسكي، أحد أعضاء الفريق في مختبر أوك ريدج الوطني في تينيسي: «كانت هذه خطوة كبيرة نحو نجاح مشروع العنصر 120»، ومنذ ذلك الحين، حول الفريق تركيزه إلى هدف الكاليفورنيوم، الذي يصنع حاليًا في منشأة مختلفة.
ويتعين على جيتس وزملائها تعديل كل شيء في إعداداتهم لأن الكاليفورنيوم أكثر إشعاعًا بشكل كبير من البلوتونيوم، وهذه التعديلات التجريبية، وأي تعديلات مستقبلية، تأتي بتكلفة، وتشير النماذج الرياضية إلى أن الأمر قد يستغرق شهورًا لإنتاج ذرة واحدة من الأونبينيليوم، وفي كل مرة تعدل فيها التجربة، سيعاد ضبط هذه الساعة، كما تقول جيتس.
ونتيجة لهذا، قد يصبح البحث بطيئًا، وقد يستمر حتى عام 2026 أو حتى 2027، على الرغم من أن الفريق يأمل أن يحالفه الحظ.
في مكان آخر، هيروميتسو هابا وكوجي موريموتو هما جزء من فريق في معهد ريكين في اليابان يستخدم شعاعًا من الفاناديوم (العنصر 23) وأهدافًا مصنوعة من الكوريوم (العنصر 96) لمحاولة إنشاء العنصر 119، أو الأونونيوم، الذي لم يصنع أبدًا أيضًا، مما يجعله منافسًا في السباق للحصول على عنصر جديد أثقل، ورفض الثنائي التعليق على تقدم بحثهما.
وتشمل الفرق الأخرى التي تأمل في الحصول على الجائزة فريقًا في معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وفريقًا في المعهد المشترك للأبحاث النووية في روسيا، حامل الرقم القياسي الحالي، بعد أن نجح للمرة الأولى في تصنيع أوجانيسون، العنصر 118 الذي اكتشف في عام 2002، ويقع هذا العنصر الإضافي في الزاوية اليمنى السفلية للجدول الدوري، مما يعني أن اكتشاف العنصرين 119 أو 120 يتطلب صفًا جديدًا.
حتى فبراير 2022، كان المعهد الروسي يتعاون مع مختبر أوك ريدج الوطني، يقول ريكاتشيفسكي: إن هدف الكاليفورنيوم لتلك التجربة كان جاهزًا للرحلة إلى موسكو، لكن المشروع انتهى فجأة عندما غزت روسيا أوكرانيا، ويضيف ريكاتشيفسكي: إن النتائج الأولية كانت واعدة، لكنها لم تُنشر أبدًا، وما إذا كان العمل في المعهد الروسي يمكن أن يستمر بدون مختبر أوك ريدج غير مؤكد.
بغض النظر عمن سيفوز في السباق، فإن الجميع حريصون على معرفة ما تخبئه لنا المستويات الثقيلة للغاية من الجدول الدوري، وتقول جيتس: «من الواضح أننا نود اكتشاف العنصر 120 أولًا، ولكن إذا اكتشفه شخص آخر، أعتقد أن هذا لا يزال شيئًا رائعًا حقًا في هذا المجال، وسأكون سعيدة لأي شخص يقوم بذلك».
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»