العسومي: القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا في كل تحركات البرلمان العربي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أن مخرجات القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين وضعت خارطة طريق لنصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، لمدة ثمانية أشهر، وخاصة الدعوة لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
كما شدد "العسومي" خلال استقبال السفير مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين، على أن القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا في كل تحركات البرلمان العربي على مستوى الدبلوماسية البرلمانية وأمام كافة المحافل الإقليمية والبرلمانية، مؤكدا تضامن البرلمان العربي التام مع الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
فيما اشاد "العكلوك"، بنجاح القمة العربية ومخرجاتها التي استضافتها مملكة البحرين، مثمنًا الاهتمام الكبير من جانب حضرة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، لإنجاح هذه القمة التي وضعت القضية الفلسطينية ونصرتها على سلم الأولويات وخصوصا ما يشهده قطاع غزة من حرب إبادة جماعية إلى جانب مواصلة تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ أواصره وتعزيز وحدة الصف العربي.
كما أشاد مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، بالدور الحيوي الذي يقوم به البرلمان العربي ولجنة فلسطين برئاسة العسومي، ومواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فوز عُمان برئاسة "البرلمان العربي للطفل"
نزوى- ناصر العبري
انتُخب إلياس بن عوض بن الذيب المعني من مدرسة مالك بن فهم للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة الداخلية ممثل السلطنة، رئيسًا للبرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة لعام 2025، وذلك بعد فوزه بأعلى الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات التي أُقيمت في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي 14 دولة عربية.
وفي الجولة الثانية، حسم إلياس المعني السباق الانتخابي بعد حصوله على أعلى الأصوات، ليتم انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي للطفل في دورته الرابعة.
ويُعد انتخاب إلياس المعني رئيسًا للبرلمان العربي للطفل تتويجًا لجهود سلطنة عمان في دعم الأطفال والشباب وتمكينهم من ممارسة أدوار قيادية على المستوى العربي، كما يعكس هذا الإنجاز حرص السلطنة على غرس قيم الحوار والمشاركة الديمقراطية بين النشء، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل القادرين على الإسهام في تطوير مجتمعاتهم.