خاركوف: القوات الروسية تسيطر على 40% من القوات المسلحة الأوكرانية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال رئيس الإدارة الروسية لمقاطعة خاركوف، فيتالي جانتشيف، اليوم الثلاثاء، للقناة الأولى، إن القوات الروسية حررت الجزء الشمالي من مدينة فولشانسك بالكامل.
وأضاف جانتشيف: «يسيطر رجالنا على نحو 40% من المدينة، لقد توغلوا في عمق الدفاعات الأوكرانية، وطردوا العدو من المنطقة، وقاموا بتحسين مواقعهم، واستمروا في التقدم نحو نهر فولشيا، الذي يقسم المدينة إلى قسمين».
ووفقا لجانتشيف، تظل فولشانسك هي النقطة الأكثر سخونة في المنطقة.
واعترفت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بدورها بأن الوحدات الأوكرانية في هذه المنطقة اضطرت إلى التراجع إلى "مواقع أكثر تحصينا".
وقد ألقى بوتين مسؤولية ما يحدث في خاركوف على عاتق القوات المسلحة الأوكرانية.
اقرأ أيضاًالقوات الروسية تدمر محطة رادار ألمانية و 4 صواريخ «هيمارس» أمريكية الصنع
القوات الروسية تسيطر على 4 بلدات في خاركيف.. وأوكرانيا ترد رسميًا
القوات الروسية تحرر بيرديتشي في جمهورية دونيتسك الشعبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الروسية القوات المسلحة الأوكرانية مقاطعة خاركوف القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
غالبية القوات الأوكرانية معزولة داخل روسيا
أظهرت خرائط مفتوحة المصدر، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين، الذين دخلوا روسيا في الصيف الماضي، وعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
وأظهرت الخرائط نفسها تدهور وضع أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي ضمن هجوم مضاد مكثف كاد يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
ويثير الوضع الخطير لأوكرانيا احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.
وقال باسي باروينين المحلل العسكري في بلاك بيرد جروب ومقرها فنلندا لرويترز "الوضع بالنسبة لأوكرانيا سيئ للغاية".
وأضاف "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للتقدم الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى تأخير الإبلاغ عن التغيرات في ساحة المعركة.