بالمنتدى العالمي للمياه.. وزير البيئة يناقش تحديات قطاع الري مع الجزائر وكينيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بحث وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، رئيس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي العاشر للمياه بإندونيسيا، مع معالي وزير الري الجزائري طه دربال، ومعالي وزير المياه المعالجة والري الكيني، سبل التعاون المثمر في مجالات المياه والري والبيئة.مواجهة تحديات قطاع المياهوأكد الاجتماع الثنائي بين المملكة والجزائر الذي عقد على هامش المنتدى، على ضرورة تضافر الجهود العالمية والمحلية لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه، وسبل تحقيق أهداف المنظمة العالمية للمياه التي أطلقتها المملكة، وتركيز الجهود نحو تبادل الخبرات لتعزيز تجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وأفضل الممارسات العالمية في مجالات المياه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المنتدى العالمي العاشر للمياه - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة بحضور السديس "الشؤون الدينية " تناقش تطوير برنامج إجابة السائلين غداًوزير الاستثمار: وسط التحديات العالمية.. المملكة تنفرد بالاستقرار والرؤية الثاقبةاستعدادًا للحج.. "هيئة الطرق" تنهي أعمال صيانة طريق الأمير محمد بن سلمانكما اتفق الجانبان السعودي والكيني على استمرار التواصل بين المسؤولين في البلدين، وأشاد وزير المياه المعالجة والري الكيني باستضافة المملكة للمنتدى العالمي للمياه للدورة القادمة، وضرورة الاستفادة من تجارب المملكة في منظومة المياه.استضافة المملكة للدورة الـ11وناقش وزير "البيئة" استضافة المملكة للمنتدى العالمي للمياه في دورته الحادية عشر بالرياض في 2027م تحت شعار "العمل لغدٍ أفضل"، ذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز دورها في مواجهة التحديات المائية العالمية، وكذلك استعدادات المملكة لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (COP 16) في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024م، الذي يكتسب أهمية كبرى؛ نظرًا إلى الحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي والتصحر، والتي تؤثر بشكلٍ كبير في الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وينعقد المنتدى العالمي العاشر للمياه هذا العام تحت شعار "المياه من أجل الرخاء المشترك"، ويناقش عدة محاور أبرزها الأمن المائي والرخاء، والماء للإنسان والطبيعة، وسبل الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وإدارة المياه، والتعاون والدبلوماسية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الرياض وزير البيئة المنتدى العالمي العاشر للمياه وزير المياه المنتدى العالمی
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب