أطلق عدد من طلاب الفرقة الرابعة، بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، بجامعة جنوب الوادي بقنا، مشروع التخرج الخاص بهم، بعنوان "عقيدة"، ضمن مشروعات قسم الأعلام الإلكتروني، والذي يرصد السير الذاتية لشهداء الجيش والشرطة.
تقول ندا خالد، أحدى المشاركات في المشروع، إن مشروع التخرج، عبارة عن موقع الكترونى إخباري عن شهداء القوات المسلحة، تم تصميمه من الألف إلى الياء، وحرصنا أن يكون فيه جميع أنواع الفنون الصحفية، سواء كتابة أو صور أو فيديوهات وأفلام قصيرة وانفوجراف وتصميمات وبودكاست، بالإضافة إلى جزء تخصصنا من خلال اللغات التي تعلمناها في قسم إعلام الكتروني (html،css،JavaScript،ومكتبة بوتستراب).


وتابعت ندا، أن القسم هدفه تخريج إعلامي متكامل حتى أنه على دراية بتصميم المواقع الصحفية، حيث تم اختيار الفكرة بعد التشاور مع جميع المشاركين، واختيار الألوان للموقع وآلية تصميمه، ومن ثم قمنا بتنفيذ اللوجو وتصميم الموقع.
أما عن تبويب الموقع، فهو عبارة عن 4 تبويبات، وهي حكاية شهيد، وبين الماضي والحاضر، ومصر لا تنسى، والأرشيف، وكل تبويب له حكاية، إضافة إلى أن المعلومات تم تجميعها عن ٣١ شهيد على مستوى الجمهورية، فكان كل تركيزنا منصب على تصميم الموقع وليس المادة الصحفية، لان هذا تخصص قسم الصحافة، ولكن من أبرز الشهداء الذين تضمنهما الموقع هما العقيد باسم فكري والعقيد أحمد عبدالفتاح جمعة.

 

وتابعت، أنه في المجمل يعتبر "عقيدة"، مشروع تخرج الفرقة الرابعة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال قسم الإعلام الإلكتروني، ليحكي الشهادة كما هي، ويوثق تاريخًا وحاضرًا من بطولات الشهداء، ويستعرض حياتهم وآثارهم ويخلد ذكراهم، تاركًا مساحة لكم ولوجدانكم لنكون معًا  في نشر ثقافة الشهادة، من خلال سرد قصص أولئك الأبطال الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن، ولتسطير وتدوين أخبار الشهداء والمصابين ونقلها، وإحياء ذكراهم وتناول حياتهم وبطولاتهم كما تستحق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر قنا شهداء قسم مصابين الجمهورية جامعة جنوب الوادي القوات المسلحة مشروع تخرج كلية الإعلام ليه انواع مشاركات الإعلام الإلكتروني جامعة جنوب الوادي شهداء القوات المسلحة طلاب اعلام باسم فكري جنوب الوادي بقنا جامعة جنوب الوادي بقنا على مستوى الجمهورية مشروع التخرج بجامعة جنوب الوادي إعلام جنوب الوادي طلاب الفرقة الرابعة

إقرأ أيضاً:

إعلام الماضي ورياضة المستقبل

إحدى مشاكل الإعلام الرياضي؛ هي استمرار وجود إعلام الماضي (بفكره وممثليه)؛ فالرياضة السعودية بدأت مرحلة انتقالية شاملة خلال العقد الحالي خلال 5-8 أعوام، على جميع الأصعدة من إعادة تشكيل للوزارة، والاتحادات، والاستضافات العالمية، والنقلة الرياضية النوعية أو بمعنى آخر International Exposure الانفتاح/ التعرض العالمي.
صاحب هذه النقلة تحول لوجستي وعملي واتصالي كبير في كل القطاعات، ماعدا الإعلام الرياضي، الذي إن كان به حراك، فهو حراك بطيء جدًا، ويعود السبب في ذلك لتشبث عقليات كانت تمثل المشهد الرياضي إعلاميًا منذ فترة الثمانينات بالمشهد بكل ما أوتيت من قوة، ويساعدها في ذلك القنوات والبرامج الرياضية، فهؤلاء تعودوا على مرحلة مختلفة (اتصاليًا وإعلاميًا) فقد كانوا يكتبون مقالًا، ثم يسلمونه للصحيفة، ليتم نشره بدون الأخذ في الاعتبار التغذية الراجعة، أو تأثيره سلبًا أو إيجابًا(على الصحيفة والقارئ) أو صحة المعلومة من عدمها؛ لذلك تجد الكثيرين منهم الآن ينشرون/ ويتحدثون بمعلومات وأخبار مكذوبة، لاهثين خلف المشاهدات والمتابعات، أو أطروحات سخيفة يخجل ذو العقل السديد أن يفكر بها، فما بالك بأن يطرحها كوجهة نظر، وأخيرًا تنصيب أنفسهم كمحامين أو مدافعين عن النادي، أو اللاعب (إعلام الأندية) وكل ذلك أصبح جليًا باتساع دائرة التواصل من خلال البرامج، ووسائل التواصل الاجتماعي.. ولكن لماذا ما زالوا يتصدرون المشهد؟
الجواب هو الطرف الآخر في المشكلة، وهي القنوات والبرامج الرياضية؛ حيث إن آخر ما تهتم به، جودة وصحة المعلومة، ولكن الأهم هو التفاعل والوصول بأي طريقة؛ ولذلك يلجؤون إلى أسهل طريقة، وهي توزيع الاستضافات بحسب الانتماء للنادي (المحاصصة) أو بأشد الآراء تطرفًا، والذي بالطبع يصاحبه بالطبع المشاهدات، في المقابل أجد مثالاً لقنوات/ شبكات رياضية ساهمت من خلال برامجها في تعزيز الصورة الرياضية والإعلامية لدولها؛ مثل ما قدمته وتقدمه شبكات” beIN ” في قطر، و“ESPN” في الولايات المتحدة الأمريكية، و“Sky Sports” في إنجلترا.
في النهاية، أجد نفسي أمام نتيجة حتمية بأن الإعلام الرياضي (تفرق دمه بين القبائل) وأعني بذلك عدم وجود أية جهة تهتم، أو تُعنى بجودة مخرجاته؛ رغم ما يشكله من أهمية؛ كدرع واقٍ أو رأس حربة للنقلة الرياضية العظيمة، التي تقوم بها المملكة العربية السعودية.
بُعد آخر.. المنتدى السعودي للإعلام أصبح حدثًا ننتظره سنويًا، وكإعلامي رياضي، أتمنى أن تتسع مخرجاته بدرجة أكبر من مجرد ندوات ومحاضرات، ولكن لخارطة طريق أو خطط عمل لتطوير الإعلام الرياضي.

@MohammedAAmri

مقالات مشابهة

  • إعلام الماضي ورياضة المستقبل
  • إعلام عبري ينشر مخططا لضرب السد العالي لإغراق مصر
  • “حقوق المستهلك بين الرقابة والوعي المجتمعي”.. ندوة بمجمع إعلام الوادي الجديد
  • “حماس”: انتشال شهداء جدد في شمال غزة يؤكد وحشية ودموية الاحتلال
  • وزارة الإعلام تعلن موعد انتهاء تقديم طلبات الحصول على البطاقة الصحفية
  • معظمهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 48,208
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,208 شهداء
  • بالصور.. جماهير الوداد المغربي تحيى ذكرى شهداء الأهلي والزمالك
  • جمعية المحاربين القدامي تُكرم محاربي وأسر شهداء قنا
  • منظمة حقوقية: الاحتلال يمارس الإبادة الجماعية بالضفة.. وعدد الشهداء بغزة يرتفع إلى 48208