حمدان بن مبارك يُكرم «رعاة اتحاد الكرة»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كرم معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد كرة القدم، الدكتور أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في مجموعة إي آند (e&)، وعبدالناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA)، الراعيين الرسميين للاتحاد.
أخبار ذات صلة «أبيض الناشئين» يواجه طاجيكستان ودياً «مرتين» اتحاد الكرة يُنظم مهرجان البراعم
وأشاد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، رئيس اتحاد الكرة، بالدعم الكبير الذي يجده الاتحاد من الراعيين الرسميين، وشركاء النجاح من مختلف الجهات، مؤكداً أن النجاح الذي تحقق في تنظيم بطولة كأس رئيس الدولة، جاء نتيجة طبيعية لتضافر الجهود وتعاون الجميع، مضيفاً أن الرعاة وشركاء النجاح، كانت لهم بصمة واضحة في إنجاح تنظيم جميع أدوار البطولة.
وأثنى معالي الشيخ حمدان بن مبارك على التعاون بين اتحاد الكرة والرعاة وشركاء النجاح، الذي يأتي في إطار تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة والهيئات في القطاعين العام والخاص، بما يخدم كرة القدم الإماراتية، ويسهم في تعزيز تنظيم مسابقاتها المختلفة بصورة تليق بها، وأكد معاليه أن الذين أسهموا في ظهور بطولة كأس رئيس الدولة بالشكل المبهر، يستحقون الإشادة والتقدير لما قدموه من جهد، وما قاموا به من عمل حقق هذا النجاح المميز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الإمارات العالمية للألمنيوم حمدان بن مبارک اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التسامح "طاقة روحية كبرى" تعكس قيم الرحمة والسلام
بحضورالشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بمسجد مريم أم عيسى بمنطقة المشرف في أبوظبي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح؛ فعالية بعنوان "التسامحُ من الذكريات الي المستقبل"، تخللتها العديد من الفقرات التي تناولت قيم التسامح، وأثرها على ازدهار المجتمعات، وتطورها، وجهود الدولة والقيادة الرشيدة في ترسيخ معانيه السامية.
كما حضر الفعالية العلامة عبدالله بن بيه، رئيسُ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وأحمد راشد النيادي، مدير عام الهيئة، والدكتور محمد راشدالهاملي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير ، وعددٌ من ممثلي الأديان والضيوف المدعوين، والمسؤولين والموظفين في الهيئة، والوعاظ والخطباء وأئمة المساجد.
ميثاق التسامح الإسلاميوقال الشيخ نهيان بن مبارك في كلمته: "يسرني أن أكونَ معكم اليوم، وأنتم تطلقون "ميثاق التسامح الإسلامي"، الذي يعكسُ هدفكم المرموق في أن يكون التسامحُ وعن حقٍّ طاقةً روحيةً كبرى، تدفع البشر إلى التزود بقيم الرحمة والتكافل والمحبة والأخوة والسلام، بل وكذلك دوركم المهم في أن يكون التسامحُ أداة فعالةً لدعم العلاقات الإيجابية بين الأفراد والأمم والشعوب، وتنمية قدراتها على التعاون والعمل المشترك، لما فيه الخير للفرد، والرخاء للمجتمع، والنماء للعالم كله.
وأضاف أننا في الإمارات، إنما نعتزُّ غاية الاعتزاز، بما تؤكد عليه مسيرة هذه الدولة العزيزة، من أن المجتمعَ المتسامح، المنفتح على حضارات العالم وثقافاته هو مجتمعٌ ناجحٌ، يكون فيه جميع السكان قادرين على العمل المثمر، والإسهام النشط، في كافة إنجازات التطور من حولهم، وإننا نعتز ونفتخر بمؤسس الدولة المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو الذي كان يقول لنا دائماً : إنَّ واجبنا في الإمارات، وفي العالم كله، هو أن نسعى إلى تحقيق العدل والتسامح والتفاهم، باعتبار أن ذلك مطلباً أساسيا لتحقيق التنمية الشاملة في كل مكان، كما كان عليه رحمة الله يقول لنا: إن الطائفية والتشدد، والتطرف والمغالاة، هي ظواهرُ بغيضة، تنشأ نتيجة الفقر والفشل والتشاؤم، بينما التسامح والتعايش والوفاق، هي ظواهرُ حميدة، تحقق الاستقرار في الحاضر، والثقةَ والتفاؤل في المستقبل.
وأكد أن دولة الإمارات، وبفضل قيادته التاريخية الناجحة، أصبحت اليوم في المقدمة والطليعة، بين دول العالم كله، في التعارف بين البشر، وفي التفاهم والتعايش، والعمل المشترك بينهم، وإننا نحمد الله كثيراً، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة يسير على هدي رؤية المغفور له الوالد الشيخ زايد، وأصبحت الإمارات في ظل قيادته وتوجيهاته، عاصمةً عالميةً للتسامح والأخوة الإنسانية، ومنبراً مرموقاً للدعوة لتوحيد الجهود، وبناء العلاقات المثمرة، بين جميع سكان العالم، من أجل مستقبل زاهرٍ، يتسم بالتعاون والنماء، في كل مكان.
ونبه وزير التسامح والتعايش إلى أن الإمارات، وفي ظل القيادة الرشيدة لرئيس الدولة، على قناعةٍ كاملةٍ بأن التسامح والأخوة الإنسانية بما يتضمنانه من تعارفٍ وحوارٍ، وعمل مشترك بين الجميع، يؤديان دونما شكٍّ، إلى توفير الفرص أمام الجميع،للإسهام الكامل في مسيرة المجتمع والعالم.
من جانبه قدم العلامة عبدالله بن بيه، رئيسُ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، كلمة قال فيها إن البشرية اليوم أشد حاجةً للتسامح فهو قيمةٌ تزكيها الشرائع والعقول، لأنه أساس التعايش بين البشر؛ على اختلاف أعراقهم وأديانهم، وعلى الجميع أن يدرك أن الإيمانَ المطلق بالدين، لا ينافي الاعتراف بالاختلاف وقبول الاخر.
وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد غرس في بلدنا الإمارات منهج التسامح وبذل المعروف للناس، بحيث أصبح ذلك هو نهج الدولة ومنهجها، والذي يجعل من الإمارات منارةً للخير وواحةً للمحبة والأخوة الإنسانية، وما فتئتْ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تعمل على جعل التسامح وسيلةً للسلام، وأصبحت تلك هي الرؤية التي تعمل وفقها دولة الإمارات بحيث أصبحت أول دولةٍ في العالم تكون لديها وزارةٌ للتسامح.
كما تحدث الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف بجمهورية مصرية العربية، مشيداً بجهود دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة ومبادراتها الداعمة لترسيخ التسامح ونشر السلام بين الشعوب، وعطائها وأياديها البيضاء الممتدة في كل أنحاء العالم، مؤكداً أن القرآن الكريم يزخربالمعاني التي توجه بأنْ تتسعَ قلوبنا وفكرنا للعالم أجمعين، وأن نتعامل مع كل شيءٍ بإحسانٍ إيماناً بأن رحمة الله وسعتْ كلَّ شيء، مضيفاً أن من أجمل ما نجتمع عليه اليوم في هذا البلد الطيب هو أن نمدَّ أيدينا انطلاقاً من عقيدتنا وديننا وقيمنا، تضامناً وتعاوناً مع كل الشعوب لبناء عالمٍ مزدهرٍ ينعم الجميع فيه بالأمان والطمأنينة والعيش الكريم.
وفي كلمته قال الدكتور عمر حبتور الدرعي إنَّ "مسيرة التسامح" في دولة الإمارات ممتدّةٌ مستدامةٌ، فما أُسِّسَتْ هذه الدولة إلابالتسامح، وعلى نهج التسامح، حيث هيّأ اللهُ في هذا العصر قيادةً رشيدةً ودولةً مباركةً، فهي من مشروعٍ إلى مشروعٍ، ومن مبادرةٍ إلى مبادرةٍ، في إقبالٍ نادرٍ،وتمكُّنٍّ قادرٍ، وتركيزٍ ظاهرٍ، أسَّسَ "استدامةً تسامحيّةً" تُعقد عليها آمالٌ كبيرةٌ، وتُعدُّ لأجيالٍ قادمةٍ بإذن الله؛ لتنهض بهذه الأمانة والمسؤولية، مؤكداً أن التسامح سيظل "من الذاكرة إلى المستقبل" مطيةً نكسب بها الرهان، وأرومةً نغرسها في النشء، ترضعه الأمّ بلبانها، ويلقّنه المعلم في رسالته، حتى تكبر معه الأجيال تلو الأجيال، ويكون أعظم إرثٍ نورّثه، إنْ هو إلا خلقٌ وقيمٌ .
وأضاف إننا إذ نحتفي بهذه الثقافة والقيم، فإننا إنما نحتفل بالحياة، ونعليقيمة الوطن، ونكرّم الإنسانية، ونصافح العالم، ونشاهد رسالات الأنبياء وقيم الأديان تحيي الصلات، وتعمّق العلاقات بينها، ونصمّم المستقبل، ونقطف تجارب تلك الحضارات الراقية، وفي كلّ ذلك إنما نمتثل تعاليم ديننا، ونرسّخ إرثنا وقيمنا، ونعزّز هويتنا الوطنية، داعياً الله أن يحفظ دولة الإمارات ويبارك في قيادتنا، وأن يجعل هذا الوطن حصناً حصيناً للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وأشاد الدكتور الدرعي بدور “وزارة التسامح والتعايش" في دعم مشاريع التسامح في الدولة، فهي المظلة العليا لكثيرٍ من الجهود التي تبذل في هذا المجال، والداعمُ للبرامج والمبادرات التي تعمل على تعزيز التسامح.
وقام بإطلاق مشروعين يهدفان لاستدامة التسامح وحمايته، وإعداد رواده؛ أحدهما "دبلوم وماجستير التسامح"، وذلك بتوقيع اتفاقيةٍ بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والثاني "ميثاق التسامح الإسلامي" المصمّم للفاعلين في الخطاب الشرعي في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ليكونوا خير من يمثّل قيمة التسامح، ويجسّدها في سلوكه، ويوصّلها لمجتمعه، ويتسلح بها في حماية هوية وطنه ومقدرات بلاده.
وقد شهد الشيخ نهيان بن مبارك والحضور إطلاق الميثاق الذي وقع عليه مدراء فروع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة على مستوى الدولة ومدير إدارة مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك إطلاق برنامج ماجستيرالتسامح والتعايش، إضافةً إلى دبلوم التسامح الذي تم إطلاقه سابقاً مع الجامعة، والذي يستهدف تخريج طلابٍ أكفاء في هذا المجال وتأهيلهم، ليساهموا في ترسيخ القيم الإنسانية، ويواصلوا مسيرة دولة الإمارات ونهج قيادتها الرشيدة في ترسيخ التسامح ونشر السلام في ربوع العالم.
#الإمارات تحتفي بـ #اليوم_الدولي_للتسامح https://t.co/376snOilUc pic.twitter.com/EefhZFgDHC
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 16, 2024