آيسنار أبوظبي.. 16 عاماً من الريادة والنمو المستدام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حقق المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر "آيسنار أبوظبي" على مدار 16 عاما ومنذ انطلاق دورته الأولى عام 2008 نجاحات متفردة واستقطب مشاركات واسعة من مختلف أنحاء العالم.
واضطلع المعرض على مدار سنوات بدور محوري في النهوض بمجالات حماية الأمن الوطني، ومواجهة تحديات الأمن السيبراني واستعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال خدمة الأمن الدولي ودرء المخاطر.
وتعد الدورة الحالية الأضخم في تاريخ المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر منذ انطلاقته عام 2008، وتستمر حتى 23 مايو الحالي في مركز أدنيك بمشاركة قياسية من كبريات الشركات العالمية المتخصصة في القطاع فيما يعقد المؤتمر على مدار يومين.
ويشهد "آيسنار أبوظبي 2024" مشاركة 210 عارضين، بنسبة نمو بلغت 14 في المئة مقارنة بدورة العام 2022، كما تشارك 35 دولة بالمعرض بزيادة قدرها 6 في المئة عن الدورة السابقة.
وانطلقت النسخة الأولى من "آيسنار أبوظبي" في مارس 2008 بمشاركة 147 عارضاً من 20 دولة واستقطب أكثر من 6 آلاف زائر على مدار أيام انعقاده.
وفي دورته الثانية التي عقدت عام 2010 حقق المعرض نمواً بنسبة 48 في المئة مقارنة بالدورة الأولى على صعيد الشركات العارضة وركز على قطاعات الأمن الوطني والجاهزية في التعامل مع الكوارث الطبيعية وإدارة الطوارئ والأزمات وعمليات الإنقاذ.
وفي دورته الثالثة عام 2012 واصل "آيسنار أبوظبي" نموه واستقطب 178 عارضاً و12 وفداً دولياً و24 دولة مشاركة وقدمت الأجنحة المشاركة أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في مجال الأمن الدولي والتقنيات الحديثة المرتبطة به.
أخبار ذات صلةوارتفع عدد الشركات المشاركة في الدورة الرابعة من معرض "آيسنار أبوظبي" التي أقيمت عام 2014 ووصل إلى 433 شركة عارضة من 40 دولة واستقطب 150 من كبار الوفود الرسمية والمشترين الحكوميين من أكثر من 20 دولة.
كما أقيمت ضمن فعالياته معرض مكافحة الحرائق والاستجابة للطوارئ في الشرق الأوسط ومعرض السلامة والصحة المهنية واستقطب "آيسنار أبوظبي" والمعرضان المصاحبان له نحو 17 ألف زائر.
وسجلت الدورة الخامسة من "آيسنار أبوظبي" عام 2016 مشاركة 530 شركة من 57 دولة وأكثر من 200 من كبار الوفود الرسمية والمشترين الحكوميين من أكثر من 20 دولة.
وضمت الفعاليات الرئيسية خمسة معارض وأكثر من 60 ندوة و10 فعاليات مباشرة كما شهد طرح مجموعة واسعة من الحلول المبتكرة في المجال الأمني.
واستقطب المعرض في دورته السادسة عام 2018 أجنحة دولية وشركات عارضة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وروسيا وإيطاليا وتركيا وفرنسا والمملكة المتحدة لتقديم حلولها المبتكرة وتبادل خبراتها مع السوق الإقليمية.
وأقيمت الدورة السابعة للمعرض في أكتوبر 2022 واستقطبت 173 شركة عارضة من جميع أنحاء العالم، كما شهد تنظيم 5 أجنحة وطنية لكل من فرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وألمانيا بالإضافة إلى إيطاليا.
وركزت الدورة السابعة من المعرض على استعراض أحدث الابتكارات والحلول الأمنية، وتوطيد علاقات التعاون والتواصل بين الشركات العاملة في أربعة قطاعات، هي الأمن الوطني، والأمن السيبراني، والشرطة وحفظ النظام، وحماية المنشآت الحيوية، كما شملت أجندة آيسنار أبوظبي 2022 فعالية حوارات آيسنار التي تتناول مستقبل مجالات الشرطة والأمن السيبراني الوطني، إلى جانب سبل الحد من مخاطر التحوّل الرقمي الوطني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آيسنار آيسنار أبوظبي
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات.. حكومة الإمارات تطلق الدورة الـ3 من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة
أطلقت حكومة دولة الإمارات الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 وذلك من خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى، ترأسته معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وبحضور سعادة عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، ورؤساء المجالس العالمية الـ17.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي أنه وبتوجيهات القيادة الرشيدة، تستمر دولة الإمارات في تعزيز الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتركيز على الجاهزية والفرص العملية ومضاعفة الإنجازات النوعية الملموسة والإسهام في تمكين الحكومات من تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وصنع غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقالت معاليها إن مواصلة أعمال المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة منذ إطلاقها في عام 2018 عبر منصة القمة العالمية للحكومات، يعكس حرص والتزام دولة الإمارات على تسريع التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية ودعم الجهود لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة عبر تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات والتركيز على التنفيذ والأثر من المشاريع التنموية، وتوحيد الجهود لصناعة المستقبل المستدام.
من جانبه قال سعادة عبدالله ناصر لوتاه إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، تطلق اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، الدورة الثالثة من المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة عبر منصة القمة العالمية للحكومات، لتوفير منظومة متكاملة لاستشراف مستقبل العمل التنموي، وكخطوة استراتيجية هامة في تعزيز التعاون الدولي البناء، وإضافة بُعد نوعي للجهود الوطنية، من خلال توسيع الشراكات المعرفية مع الدول الشريكة في برنامج التبادل المعرفي الحكومي، كجسر عالمي يربط دولة الإمارات بصنّاع القرار ورواد الفكر في مجال الاستدامة، للعمل سوياً لتسريع الجهود الدولية وابتكار آليات تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2030.
وتتبنى المجالس العالمية في نسختها الثالثة تطبيق نموذج أكثر شمولية وريادية، ليجمع صانعي قرار وقادة فكر من 17 حكومة شقيقة وصديقة حول العالم، ترتبط بشراكات استراتيجية مع حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، تشمل مجالات البحث والتطوير الحكومي، والاستثمار، والطاقة والبيئة والزراعة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد الأخضر والأزرق، لدعم جهود ومبادرات تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة أهم القضايا والملفات العالمية، والضوء على الأولويات العالمية وتعزيز أجندة التنمية عبر منصة منتدى أهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات والمعرفة في مجال الاستدامة، لتعزيز التعاون الدولي، ودفع وتيرة تحقيق أجندة 2030 واستشراف أجندة ما بعد 2030.
وستتولى معالي عهود بنت خلفان الرومي، رئاسة المجالس العالمية للفترة من 2025 إلى 2026، فيما سيتولى سعادة عبدالله ناصر لوتاه، دور نائب رئيس المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، وسيعمل كل مجلس كفريق عمل مستقل يتألف من رئيس للمجلس، ونائب للرئيس، وأعضاء المجلس.
وتفعيلاً لمبدأ تعزيز أوجه الشراكات المثمرة في المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة، كونها من الركائز الأساسية لتحقيق التقدم المستدام على الصعيدين الوطني والعالمي، كأداة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات، جاء التمثيل الوطني لنواب الرؤساء للمجالس العالمية الـ17 من أصحاب السعادة مدراء العموم ووكلاء الوزارات للقطاعات الحيوية في الدولة، لإبراز أفضل ممارسات دولة الإمارات المبتكرة، وضمان وجود رؤى وطنية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات المجتمعات المختلفة، كتعاون متكامل يفتح آفاقاً جديدة من الفرص لتسريع وتيرة التنمية المستدامة، ويعزز من قدرة الدول على التصدي للتحديات المستقبلية.
جدير بالذكر، أن اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة أسست المجالس العالمية لأهداف التنمية المستدامة خلال القمة العالمية للحكومات عام 2018، وقد أكملت المجالس العالمية دورتها الثانية بنجاح، وتنطلق الآن بمهامها في الدورة الثالثة 2025-2026، وتمثل شبكة فريدة من نوعها، لتجمع صانعي قرار وقادة فكر من 17 دولة حول العالم، ترتبط بشراكات مع حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، لبناء شراكات إيجابية هادفة، محورها تبادل أفضل الممارسات والخبرات، لدعم وتعزيز الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الأهداف التنموية الـ 17 والمشاركة الفاعلة في إيجاد الحلول والآليات الكفيلة بتسريع إنجازها.وام