تصعيد أمريكي - إيراني.. ومخاوف من «انزلاق» للمواجهات
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تصعيد أمريكي إيراني ومخاوف من انزلاق للمواجهات، فيما تكرّس الولايات المتحدة طاقاتها للتصدي لروسيا والصين، يبدو أن علاقاتها مع إيران آخذة في التدهور. وهو ما يستشف من قرار واشنطن إرسال حاملة الجنود .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تصعيد أمريكي - إيراني.
فيما تكرّس الولايات المتحدة طاقاتها للتصدي لروسيا والصين، يبدو أن علاقاتها مع إيران آخذة في التدهور. وهو ما يستشف من قرار واشنطن إرسال حاملة الجنود والطائرات (بانات) إلى الخليج، وسرب من مقاتلات ستيلث (إف - 35)، وطائرات حربية أخرى. ويأتي هذا التطور في وقت يعتقد أن إيران وصلت فيه إلى مرحلة من تخصيب اليورانيوم قريبة من الدرجة التي تتيح صنع قنبلة نووية. ولا تلوح في الأفق أية بادرة على أن بالإمكان إحياء الاتفاق النووي مع إيران الذي تم التوصل إليه في سنة 2017. وتتهم واشنطن طهران بمضايقة السفن التجارية وناقلات النفط في مضيق هرمز، الذي تعبره نحو 20% من النفط. وترى إيران، بحسب أسوشستد برس أمس، أن تصرفاتها تهدف لتخويف دول المنطقة، في سياق موجة من الاعتداءات التي نسبت إلى إيران منذ سنة 2019. وتعمل الولايات المتحدة على اعتبار حرية الملاحة في مضيق هرمز في صدارة أولوياتها، لأن تدفق إمدادات النفط بحرية من شأنه كبح ارتفاع أسعار النفط، خصوصاً أن الغزو الروسي لأوكرانيا يفرض ضغوطاً مكثفة على الأسواق العالمية. وظل البنتاغون حريصاً منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على أن تكون هناك حاملتا طائرات على الأقل في مياه الخليج، لتوفير مقاتلات للحرب في أفغانستان والعراق، وأخيراً للحرب على تنظيم داعش. لكنه قرر سحبهما اعتباراً من نوفمبر 2020. ويأتي ذلك بعد تغير أولويات واشنطن، جراء الحرب في أوكرانيا، ولضرورة مواجهة الصين في بحر الصين الجنوبي. لكنها عمدت إلى تعزيز وجودها في الشرق الأوسط مجدداً. وأرسلت في مارس الماضي سرباً من طائرات إيه - 10 ثندربولت، علاوة على إرسال المدمرة الأمريكية يو إس إس ثوماس هدنر. وأرسلت الأسبوع الماضي مقاتلات إف - 35 إيه، القادرة على التخفي من الرادارات المعادية. وقررت الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ نحو سنتين أن تكون لديها وحدة بحرية في الخليج، تضم آلاف المارينز والبحارة على متن المدمرتين باتان وكارتر هيل، اللتين غادرتا نورفولك بولاية فرجينيا في 10 يوليو الماضي. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن ذلك يأتي رداً على محاولات إيران تهديد التجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة به. وقالت وزارة الدفاع، إن المدمرة بانات عبرت مضيق جبل طارق، ودخلت مياه البحر الأبيض المتوسط، في طريقها إلى الخليج. ودعت تلك التحركات وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى الاتصال بنظيريه الكويتي والإماراتي، ليبلغهما أن بإمكاننا إحلال السلام والاستقرار والتقدم في المنطقة من دون حاجة إلى ما سماه «وجود الأجانب». وقال قائد الجيش الإيراني الجنرال عبدالرحيم موسوي، إن قيام الولايات المتحدة بنشر قوات في الخليج لن يأتي بشيء سوى عدم الأمان والضرر. وردت إيران بعرض صاروخها البالستي «أبو مهدي»، القادر على استهداف سفن تبعد نحو ألف كيلومتر. وفي ظل جمود المساعي الدبلوماسية، ورغبة إيران في استمرار العدائيات مع الولايات المتحدة، يبدو أن واشنطن قررت التعويل على قوتها العسكرية والبحرية لإقناع إيران بالتخلي عن تصرفاتها العدائية لواشنطن.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تصعيد أمريكي - إيراني.. ومخاوف من «انزلاق» للمواجهات وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة ومخاوف من
إقرأ أيضاً:
تأييد حكم السجن 10 سنوات لصحفي أمريكي معتقل في إيران
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن المحامي محمد حسين آقاسي، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن محكمة الاستئناف في طهران أيدت حكم السجن لمدة 10 سنوات الصادر بحق الصحفي الإيراني-الأمريكي عبدالرضا وليزاده، والذي كان قد صدر في المحكمة الابتدائية.
وأشار آقاسي، في منشور على منصة "إكس"، ترجمته "بغداد اليوم"، إلى أن تهمة "الدعاية ضد النظام"، المنسوبة إلى الصحفي وليزاده، تحمل وفقًا للقانون الإيراني عقوبة قصوى تصل إلى عام واحد فقط، قائلاً: "ربما تعيد المراجعة القضائية فتح أعين العدالة المغلقة".
[media=https://x.com/Mhaghasi1/status/1884552036756099390]
وكان وليزاده قد استقال من عمله في "راديو فردا" في نوفمبر 2022 بعد 10 سنوات من النشاط الإعلامي، وغادر إيران لفترة، قبل أن يعود في سبتمبر 2023، حيث اعتقلته القوات الأمنية فور وصوله.
وليزاده، الذي عمل سابقًا مع إذاعة "راديو فردا"، كان قد استقال من منصبه في عام 2022 بعد عقد من العمل في المؤسسة. وفي عام 2024، عاد إلى إيران لزيارة عائلته، إلا أنه اعتُقل في 23 سبتمبر الماضي.
وفي يناير 2024، وجه وليزاده انتقادات حادة للحكومة الأمريكية، متهمًا وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب رعاية المصالح الأمريكية في إيران بالتقاعس عن التدخل لإنقاذه، رغم كونه يحمل الجنسية الأمريكية.