آخر تحديث: 21 ماي 2024 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب مضر الكروي، الثلاثاء، ان توقيع عقد المنصورية الغازي له عدة فوائد من بينها توفير فرص عمل وبناء مدن صناعية في محيط الحقول.وقال الكروي في حديث  صحفي، أن “حقل المنصورية الغازي الذي يعد اكبر حقول قطاع شرقي العراق في ديالى وباحتياطات تقترب من 5 ترليون قدم مكعب قياسية اكتشف قبل نحو نصف قرن وحفرت به بئرين وبقي دون أي تطوير رغم انه يمثل ثروة ويمكنها ان تنقل وضع المحافظة من حال الى آخر بفضل تنوع إمكانيات تطويره”.

وأضاف، إن “توقيع وزارة النفط على عقد بالأحرف الأولى بين شركة نفط الوسط وائتلاف شركتي جيرا الصينية وبتروعراق لتطوير حقل المنصورية هي المحاولة الثالثة خلال سنوات بعدما تسببت اضطرابات 2014 في افشال أولى محاولاتها آنذاك”، مؤكدا بأن “انتاج الحقل قادر على تأمين احتياجات محطة المنصورية لإنتاج 700 ميكا واط دون الحاجة للاستيراد مع إمكانية زيادة الإنتاج في غضون سنوات”.وأشار إلى أن “هناك 3 إيجابيات لتوقيع عقد المنصورية، وهي ثبات استراتيجية الحكومة في وضع ثروات البلاد في مسار التطوير وخلق انتقال نوعي في التوجه صوب حقول الغاز من أجل خفض فاتورة الاستيراد الباهظة مع أهمية هكذا مشاريع في خلق انتعاش اقتصادي وتوفير فرص عمل وإمكانية بناء مدن صناعية في محيط الحقول الغازية التي تمتد لأكثر من 30 كم”.وأعلنت شركة نفط الوسط امس الاثنين، توقيع عقد بالأحرف الأولى مع ائتلاف شركتي جيرا الصينية وبترو عراق، لتطوير حقل المنصورية الغازي.وأكد مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين ان الإنتاج الأولي لعقد تطوير حقل المنصورية الغازي بمحافظة ديالى، الوصول إلى إنتاج (100) مقمق في غضون (18) شهراً، وتحقيق إنتاج الذروة (300) مقمق (مليون قدم مكعب قياسي باليوم ) في غضون (4-5 ) سنوات بعد توقيع العقد.وسبق إن تم إحالة حقل المنصورية الى شركة سينوبك الصينية وتوقيع العقد معها في 2022، الا إنه في شباط 2023 انهارت الصفقة بسبب طلب الشركة الصينية تغيير شروط في العقد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المنصوریة الغازی حقل المنصوریة

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية عن تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق لاستغلال الأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف

افتتح اليوم بهيئة الطاقة الذرية  الدكتور هداية أحمد كامل – نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي و الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، و الدكتور سليمان محمد سليمان نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي الأسبق  و الدكتور يحيي جلال محمد جلال  المنسقين المحليين للدورة التدريبية عن استخدام تقنيات النظائر المشعة والإشعاع للاستغلال الأمثل للأراضي المتاثرة بالملوحة والجفاف. 

فعلى مستوى العالم تعتبر الملوحة أكثر أشكال الإجهاد اللاحيوي انتشاراً على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تقليص نمو وإنتاجية العديد من المحاصيل الحقلية المهمة إلى حد كبير. وفي أكثر من 100 دولة تتأثر حوالي 20 % من الزراعة بالملوحة. وهذا يعني أن 100 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة تتأثر سلبًا بالتركيز العالي للملح، مما يقلل من نمو المحاصيل وإنتاجيتها.
ويتزايد اتجاه التملح في جميع أنحاء العالم بسبب ندرة المياه العذبة وتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. ومع ذلك، يمكن للمحاصيل المقاومة للملوحة والممارسات الزراعية المبتكرة أن تساعد في ضمان الأمن الغذائي. لذا فقد بات الآن أن الملوحة تشكل جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، وأننا في حاجة إلى تبني ممارسات علمية جديدة لحماية البيئة والحد من التأثير السلبي للملوحة، ومن أهم هذه التقنيات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع.

وفي هذا الإطار صرح الدكتور  طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهدف الأساسي للدورة هو تقديم الخبرات والمعلومات الضرورية لتأهيل الكفاءات المتخصصة من الدول العربية في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. وكذا الإطلاع بشكل عميق  على كل ما هو جديد بحثياً وتقنياً في هذا المجال الهام بما يخدم فتح آفاق علمية جديدة للتعاون بين الدول العربية والتي تعاني الكثير منها من الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف نتيجة التأثيرات من تغير المناخ.

وقد أوضح الدكتور/ سليمان محمد سليمان المنسق المحلي للدورة بأن الدورة ستغطي مجموعة من المحاور الهامة والتي تشمل:
الاجهادات البيئية غير الحيوية: مقدمة للاجهادات الرئيسة وأثرها فى الزراعة الى جانب وسائل
التغلب عليها واستراتيجيات موائمة المحاصيل مع الظروف المعاكسة.
التغييرات المناخية والأمن الغذائى والزراعة الذكية: المعضلات، سياسات الأمن الغذائى، العائد
البيئى ودور الزراعة الدقيقة.
الادارة الجيدة للتربة-الماء-النبات فى ظل ظروف الملوحة والجفاف ونظم الزراعة المستدامة.
نظم الانتاج الزراعي المرن مع التغيرات المناخية الخطيرة والاجهادات البيئية.
التوجهات الحديثة فى مجال استخدام التكنولوجيا الحيوية واللقاحات الميكروبية والتقانات النانوية لمعالجة الآثار السلبية للملوحة والجفاف.
الاستغلال الأمثل للنباتات البديلة المقاومة للملوحة والجفاف ذات القيمة المضافة بيئياً  واقتصادياً.
حوكمة ملوحة التربة الزراعية : تدوير المياه واستغلالها مع نظم الرى الحديثة والمتطورة.

وأضاف الدكتور/ يحيي جلال محمد المنسق الوطني للدورة بأنها ستعقد على مدار خمسة أيام ويحضرها عدد 21 مشارك  من الكوادر من عدة دول عربية بالإضافة لمصر. 

كما أوضح بأن البرنامج  التدريبي لها سيشمل محاضرات علمية تغطى الجانب النظري وكذلك على دروس عملية سواء حقلية أو معملية والتي تشمل زيارة ميدانية لموقع المزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم والتي تعتبر مثالاً واقعياً على تطبيقات النظائر المشعة على الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف في مصر. حيث ستشمل الزيارة تدريب عملي على كيفية إدارة المياه والتسميد في الأراضي الملحية، وكذلك كيفية استخدام تقنيات الأشعاع والاستشعار عن بعد.

 صرح  الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بأن المشاركون في الدورة  سيحصلون على فرصة للتدريب العملي وهو من أهم مايميز برامج التدريب في هيئة الطاقة الذرية المصرية وسيشمل التدريب العملي بالدورة مجموعة من الاختبارات على التقنيات المستخدمة لزراعة وري الأراضي الملحية بالمزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم.

فيما صرح الدكتور  عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة لديها خبرات متقدمة في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف وأن هذه الدورة تعمل على تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية من الدول العربية للتعرف على الإتجاهات الحديثة البحثية والتقنية في هذا المجال الهام الذي ينعكس على توفير الغذاء للدول العربية.
وقال الدكتور  شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة تواصل جهودها وبرامجها التدريبية مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لدعم وتدريب الكوادر البشرية بالدول العربية لبناء أجيال مؤهلة في مجالات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. كما أن هذه الدورة هي آخر دورة مع الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال عام ٢٠٢٤.

IMG-20241124-WA0008 IMG-20241124-WA0009 IMG-20241124-WA0010 IMG-20241124-WA0007

مقالات مشابهة

  • تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي بين جامعة القاهرة وهاينان الصينية
  • عاجل - نائب رئيس الوزراء: لن نمنع الاستيراد ولكن سنفتح الطريق أمام الصناعة الوطنية
  • أستاذ اقتصاد: العنصر البشري يُعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتاجية
  • المسيرة المليونية تجسيدٌ للأمل في مواجهة الاحتلال ودفاعٌ عن الحق
  • قلمه والزواوي يبحثان مستجدات توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إعمار ليبيا القابضة
  • جبران والأسموني يُسلمان عقود عمل لذوي الهمم ويشهدان توقيع بروتوكول تعاون مع 11 شركة
  • العلاقات الدولية بمحكمة النقض المصرية تستقبل نظيرتها الصينية
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • دورة تدريبية عن تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق لاستغلال الأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف
  • ليرتفع العدد إلى 107شركات.. أمريكا تحظر الاستيراد من 30 شركة صينية إضافية