وجهت بلدية فنيدق بياناً الى أهالي البلدة، أعلمت فيه أنه "بعد عشرات النداءات بما يتعلق بموضوع ركاب الدراجات النارية والتصرفات المزعجة وغير الأخلاقية أمام مباني الثانوية والمهنية والمدارس  وعلى الطريق الجديد، والأصوات المزعجة التي تصدر من هذه الآليات ليلا ونهارا"، أصحاب الدراجات النارية "ضرورة عدم المرور أمام الأماكن المذكورة سابقا، حيث إن القوى الأمنية والجيش سيقومان بدوريات مستمرة لحجز كل دراجة توجد في هذه الأماكن ووضع أصحابها تحت طائلة المسؤولية القانونية، بالإضافة إلى إزالة جميع المخالفات المنتشرة في البلدة، شاكرين للجيش والقوى الأمنية اهتمامهما بسلامة طلابنا ومجتمعنا من كل حالات الصخب والإزعاج والقلق، ونؤكد أن هذا القرار هو مطلب عموم أهالي البلدة".



وشددت البلدية على المختارين والفاعليات في البلدة عدم تغطية "أي شخص يخل بالأمن وسلامة الناس وراحتهم"، متمنية على "أصحاب الدراجات من العقلاء، والذين يستفيدون منها في كسب قوتهم أو التحرك النافع الابتعاد عن الأماكن المذكورة سابقا حتى لا يتم مصادرة دراجاتهم، حيث لا يمكن لنا حماية أي دراجة غير مرخصة بغض النظر عن طبيعة استخدامها من قبل صاحبها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو

حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.

وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.

وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.

وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.

ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.

وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي. 

مقالات مشابهة

  • عاطلان تخصصا فى سرقة الدراجات النارية بالقاهرة: نسرقها بأسلوب كسر الجادون
  • اعترافات لصى الدراجات النارية بالقاهرة: نفذنا 5 جرائم سابقة بتوصيل الأسلاك
  • التيكتوكر العالمي خابي لام يؤدي العمرة ..شاهد ماذا قال أمام الكعبة
  • استجابة لمطالب أهالي حي الجمرك.. الانتهاء من رصف 24 شارع في الإسكندرية
  • حبس عاطلين بتهمة سرقة الدراجات النارية بأسلوب توصيل الأسلاك
  • السويسري يحتاج لفك طلاسم الجزائريين.. ماذا قدم كولر مع الأهلي أمام بلوزداد؟
  • المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
  • سقوط عاطلين متهمين بسرقة الدراجات النارية في قصر النيل
  • ضبط عاطلين متهمين بسرقة الدراجات النارية بالمعادي
  • سقوط 5 لصوص لارتكاب جرائم سرقات الدراجات النارية والسيارات في قصر النيل