عضو بـ«النواب» يطالب ربط التعليم في مصر باحتياجات السوق الخارجية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن العامل المصرى لديه من الخبرات والمهارات ما يجعله مطلوبا في مختلف الدول، وهناك العديد من الدول الأوربية التي تقدم تأشيرات للأشخاص الذين يمتهنون أعمالاً حرة، ولديهم مهارات وحرف تفيد القارة العجوز، كما يستطيعون العيش في دول الاتحاد الأوروبي.
العامل المصري مطلوب في العديد من الدولوأشار في بيان صحفي إلى أن هذا يؤكد أن العامل المصرى لديه من المهارات ما يؤهله ليكون مطلبا للعديد من الدول المختلفة، مؤكدا أن التدريب والتأهيل والحصول على دورات سيساهم بقوة فى زيادة الطلب على العامل، مشددا على ضرورة أن تكون وزارة العمل هي الضامن لعدم استغلال فكرة التأشيرات من قبل بعض الدول، لممارسة أعمال نصب على المواطنين، وأن تكون هناك قنوات اتصال دائمة بين وزارة العمل ووزارة الهجرة، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وأكد أن وزارة الهجرة قدمت ولا تزال العديد من المبادرات والمشروعات والخطوات التي من شأنها تسعى لتوفير المزيد من فرص العمل لمواجهة الهجرة غير الشرعية، ونجحت بصورة كبيرة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية في ذلك، وهناك العديد من فرص العمل التي جرى توفيرها لمواجهة ذلك، يأتي هذا بالتزامن مع طلب العديد من الدول طلب تأشيرات للعامل المصري، ما يعني أن هناك جهودا جادة سواء فى توفير فرص عمل، والقضاء على الهجرة غير الشرعية.
وشدد على ضرورة تدريب وتأهيل الخريجين لدمجهم في سوق العمل وتوفير احتياجات سوق العمل الخارجية، وألا يقتصر الأمر على سوق العمل المحلية، وهناك تخصصات كثيرة مطلوبة فى عدد من الدول الأوروبية لابد أن يتسع أفق الوزارة لربط التعليم بسوق العمل الخارجية، وعدم قصر الأمر على سوق العمل الداخلية فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العمل و مجلس النواب المصريين بالخارج وزارة الهجرة سوق العمل العدید من من الدول
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة.. غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يفتتح غدا الخميس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، مركز زراعة الكبد بالجامعة .
فيما يعد مركز زراعة الكبد مشروع قومي رئاسي، تم تنفيذه بتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبالشراكة الإستراتيجية مع البنك المركزي المصري كأكبر مركز متخصص من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا ، بتكلفة إجمالية قاربت مليار جنيه مصري.
كما يعتبر هذا المركز تتويجاً لجهود فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة على مدار ما يزيد عن 20 عاماً من الخبرة، في مجال زراعة الكبد حيث تم زراعة ما يقرب من 1150 حالة.
ومن جانبه صرح الدكتور شريف خاطر، أن برنامج زراعة الكبد بجامعة المنصورة بدء في المرحلة الأولي “مرحلة توطين التكنولوجيا واكتساب المهارات” عام 2004 بتعاون بين جامعة المنصورة، وعدد من الجهات الخارجية والداخلية، والتي استمرت حتى نهاية عام 2007 حيث تم زراعة ما يقرب من 40 حالة.
وفي عام 2008 بدئت المرحلة الثانية (مرحلة بناء الهوية) حيث يعمل فريق زراعة الكبد بجامعة المنصورة بجميع التخصصات الرئيسية والمساعدة منفرداً حيث تم زراعة ما يزيد عن 1150 حالة.
واضاف أنه نظراً لحرص الجامعة على استمرارية المشروع وتقديم خدمات متميزة على المستوي المحلي والدولي كانت الأرقام والإحصائيات المنشورة في الدوريات العالمية تشير الي تفرد هذا العمل حيث وصل العدد في عام 2017 الي 500 حالة وفي عام 2023 وصل الي 1000 حالة وحالياً وصل العدد الي ما يزيد عن 1150 حالة زراعة كبد منهم 110 حالة لمواطنين من الدول العربية وبعض الدول الأفريقية وكذلك 50 حالة لأطفال.
واشار إلى أنه في عام 2016 وثقة من المجتمع المدني في فريق العمل بجامعة المنصورة تبرع الحاج عادل عرفه بإنشاء الهيكل الخرساني للمشروع بقيمة قاربت ال 20 مليون جنيه ومنذ أن تفضل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبني فكرة المشروع في عام 2021 بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومتابعة إدارات جامعة المنصورة المتعاقبة والعمل يسير بشكل متميز في تنفيذ تعليمات فخامة الرئيس في الانتهاء من المشروع وهو ما يظهر في تقديم كل أجهزة الدولة الدعم الكامل للمشروع. حيث قدم البنك المركزي الدعم الكامل بقيمة تمويل التجهيزات الطبية من هيئة الشراء الموحد والفرش الطبي والفرش غير الطبي وتجهيزات تكنولوجيا المعلومات من خلال شركات جهاز المخابرات العامة.
وأوضح أن وزراة التخطيط قامت بتقديم التمويل اللازم للأعمال الاعتيادية وأعمال الكهروميكانيكس، حيث تم الانتهاء من المشروع علي أكمل صورة استمرارً لتميز جامعة المنصورة في انشاء المراكز الطبية المتخصصة.
وأضاف أن أهداف تنفيذ المشروع القضاء على قوائم الانتظار لمرضي الفشل والتليف الكبدي وأورام الكبد الأولية من المرضي المصريين بكافة المحافظات المصرية، واجراء عدد 5 عمليات أسبوعياً بدلاً من عمليتين أسبوعياً في الوضع الحالي ويعتبر هذا العدد غير مسبوق في أي مركز من مراكز زراعة الكبد عالمياً من متبرعين إحياء أقارب. وكذلك متابعة المرضى قبل وبعد إجراء العملية لتفادى حدوث مضاعفات للمرضى استيعاب عدد اكبر من المرضى من الدول العربية الشقيقة وتدريب الكوادر الطبية على زراعة الكبد فى مصر و الدول العربية الافريقية.
وأشار إلى أن مصادر التمويل؛ بنك الاستثمار ووزراة الاستثمار: بخصوص الأعمال الهندسية و التشطيبات،والبنك المركز المصرى: بخصوص التجهيزات الطبية و الغير طبية وأجهزة تكنولوجيا المعلومات والمساحة: 650 متر مربع ويتكون المبنى من دور ارضى وميزانين وعدد 9 طوابق وغرف خدمات ويحتوي المبني على 3 حجرات للعمليات، و14 سرير للعناية، و5 سرير للإفاقة، وعدد 56 سرير لإقامة المرضي، بطاقة اجمالية 75 سرير .