أبرزها عدم الخروج من المنزل.. نصائح مهمة للوقاية من ضربة الشمس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الشديدة، يشتكي الكثير من الأشخاص من حرارة الشمس الغير طبيعية والخوف من التعرض لضربة شمس مفاجئة.
وينصح الدكتور مجدى بدران خبير المناعة والحساسية وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريح خاص لـ" البوابة نيوز " للوقاية من ضربة الشمس والتأقلم مع الطقس الحار بالإرشادات الهامة التالية:.
يجب الوقايه من الشمس ، بعدم بذل مجهود في بيئة حارة، وعدم بقاء الأطفال أو كبار السن في السيارة في الأجواء الحارة ، وعدم الخروج من البيت لذوى الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات ضربة الشمس.
الفئات الاكثر عرضة للمضاعفات هم "الأطفال أقل من خمس سنوات، كبار السن، المصابون بالحمى ، المصابون بالإسهال، المصابون بالجفاف، الصائمون ، الذين يعانون من أمراض مزمن غير مستقرة كأمراض الصدر أو القلب أو الكلى او السكر أو السمنة ،
الذين يتناولون مدرات البول أو بعض أدوية الاكتئاب أو الأدوية المنشطة الاستظلال بالشماسى
ولبس الملابس القطنية الخفيفة الواسعة البيضاء،شرب الماء والسوائل الطبيعية بوفرة
تناول فاكهة الصيف والسلاطة الطازجة، تجنب تدخين التبغ" ، ويب عدم الخجل من استخدام «طاقية» أو شمسية ونظارة شمس.
تغيير الملابس المبتلة بالعرق فورًا
*الاستحمام المتكرر باستعمال صابون طبى، وتنظيف ثنايا الجلد، خاصة مع زيادة الوزن.
ارتداء الملابس الداخلية والجوارب يوميًّا مرة واحدة.
*اختيار مكان النوم فى مكان بارد فى المنزل، بعيدا عن أى أجهزة تسبب ارتفاعا فى درجة الحرارة، وقليلة الأثاث والفراش للسماح بدوران الهواء.
*ارتداء ملابس بيضاء أو فاتحة اللون قطنية خفيفة واسعة، ومتسعة المسام لتساعد على تبخر العرق.
كشف الذراعين.
*تجنب البودرة والكريمات بكثرة حتى لا تسد مسام البشرة وتغلق فتحات الغدد العرقية، مما يمنع خروج العرق فيحبس داخل الجلد مسببًا «حمو النيل» وهو طفح أحمر مصحوب بحبيبات وحويصلات مع حكة جلدية خاصة مع الألياف الصناعي.
ضربة الشمس
هى ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجه مئوية.
تحدث بسبب ارتفاع حرارة الجو والرطوبة خاصة مع قلة حركة الهواء بسبب الازدحام، خاصة مع الإجهاد، والإصابة بأمراض مزمنة
تتميز ضربة الشمس بغياب العرق، وعدم الاستقرار الذهني وفقدان الوعي.
العلاج يتم بالتبريد بتغطية المريض بشاش مرطب مع رذاذ الماء العادي في درجة حرارة الغرفة، وتسليط المراوح الكهربائية من كافة الاتجاهات.
شراب الليمون كل يوم
الذين يعانون من الإجهاد الحرارى أو ضربة الشمس، بسبب ارتفاع درجات الحرارة،
دائما ما يكون لديهم نقص فى فيتامين سى، حيث يسبب انخفاض هذا الفيتامين تفاقم نوبات الإجهاد الحرارى؛ لذا يجب حصولهم عليه من الجوافة والبرتقال والكيوى والليمون والطماطم، مع تجنب المشروبات المحلاة أو المصنعة والمشروبات الغازية، ومشروبات الكافيين كالقهوة والكولا،كونها تسبب جفاف الجلد.
ويفضل البعد عن المشروبات المثلجة والآيس كريم، التى تسبب جفاف الجلد أيضًا، حيث تقلل من إفراز العرق، بينما تعمل المشروبات الدافئة على زيادة إفرازه، فتلطف وتبرد الجلد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نصائح هامة للوقاية ضربة الشمس درجات الحرارة الشديدة تصريح خاص بداية فصل الصيف الطقس الحار البوابة نيوز ضربة الشمس خاصة مع
إقرأ أيضاً:
صحة البشرة والصوم
يُعد الصيام خلال شهر رمضان فرصة لتعزيز صحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك صحة البشرة. يؤثر الصيام على الجلد بطرق متعددة، بعضها إيجابي، مثل تحسين نضارة البشرة وتقليل الالتهابات، وبعضها قد يكون سلبيًا إذا لم يُعتمد على نظام غذائي متوازن وعناية مناسبة بالبشرة. في هذا المقال، سنستعرض فوائد الصيام للبشرة، التحديات المحتملة، وأفضل الطرق للحفاظ على صحة الجلد أثناء الصيام.
يساهم الصيام في تحسين صحة البشرة من خلال عدة آليات فعالة، حيث يساعد في تطهير الجسم من السموم عبر استهلاك الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى التخلص من السموم المتراكمة في الأنسجة الدهنية ويمنح البشرة مظهرًا أكثر صفاءً وإشراقًا. كما يعزز الصيام الدورة الدموية، مما يزيد من تدفق الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجلد، فيُسهم في تجديدها والحفاظ على مرونتها ونضارتها. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الصيام دورًا مهمًا في تقليل الالتهابات، بما في ذلك التهابات الجلد مثل حب الشباب والأكزيما، من خلال الحد من إنتاج الجذور الحرة التي تسبب الإجهاد التأكسدي. كما يُساعد في محاربة علامات الشيخوخة عبر تقليل مستويات السكريات والدهون في الجسم، مما يجعل البشرة أقل عرضة للأكسدة التي تؤدي إلى التجاعيد والخطوط الدقيقة، وبالتالي تحافظ على مظهر أكثر شبابًا. علاوة على ذلك، يعزز الصيام صحة الأمعاء، حيث يساهم في إعادة التوازن للبكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الجلد ويقلل من مشاكله مثل الالتهابات الجلدية وحب الشباب.
على الرغم من الفوائد العديدة للصيام على البشرة، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تؤثر سلبًا على صحتها، خاصة عند عدم اتباع نظام غذائي متوازن. يُعد الجفاف من أبرز هذه المشكلات، حيث يؤدي انخفاض استهلاك الماء أثناء الصيام إلى فقدان الجلد لرطوبته، مما يجعله يبدو باهتًا وأقل مرونة، وقد يحفز زيادة إنتاج الزيوت في البشرة، مما يزيد من احتمالية ظهور البثور. كما أن نقص العناصر الغذائية يُشكل تحديًا آخر، حيث قد يؤدي عدم تناول وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور إلى نقص فيتامينات أساسية مثل فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الزنك، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على صحة الجلد وتجديد خلاياه. إلى جانب ذلك، قد يتسبب الإجهاد الناتج عن قلة النوم أو سوء التغذية في ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم، مما قد يؤدي إلى تفاقم بعض مشاكل البشرة مثل حب الشباب والالتهابات الجلدية.
للحفاظ على نضارة البشرة وصحتها أثناء الصيام، من المهم اتباع مجموعة من الإرشادات التي تساعد في تقليل تأثيرات الجفاف والإجهاد. يُعد الترطيب من الأولويات، حيث يُنصح باستخدام مرطب مناسب لنوع البشرة، إلى جانب بخاخات الماء للحفاظ على رطوبة الجلد خلال النهار. كما يُوصى بشرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، بما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا لتعويض نقص السوائل. كذلك، يُسهم اتباع نظام غذائي متوازن في تعزيز صحة البشرة، من خلال تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى البروتينات الصحية مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك التي تدعم تجديد الخلايا، مع تجنب الأطعمة المقلية والدهنية التي قد تؤدي إلى تفاقم مشكلات الجلد. ولتعزيز صحة البشرة ليلاً، يُفضل استخدام منتجات مغذية تحتوي على مكونات مثل الهيالورونيك أسيد وفيتامين ج، إلى جانب تنظيف البشرة وترطيبها قبل النوم لمنع الجفاف وتعزيز تجدد الخلايا. كما يُوصى بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة لحماية البشرة من التلف والجفاف، واستخدام واقي شمس مناسب عند الحاجة. في الجانب الآخر، يُعد تقليل التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم من العوامل المهمة للحفاظ على صحة البشرة، حيث يساعد ذلك في دعم عمليات الإصلاح الطبيعية للجلد وتحسين مظهره بشكل عام.
ختاما، يُعد الصيام فرصة مثالية لتعزيز صحة البشرة وتحسين مظهرها، خاصة عند دعمه بنظام غذائي متوازن وروتين عناية مناسب. من خلال الحرص على الترطيب الكافي، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، يمكن الحفاظ على نضارة البشرة وتقليل المشكلات الناتجة عن الجفاف أو نقص المغذيات. كما يُساعد تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس عند الحاجة، في حماية الجلد من التلف. بالإضافة إلى ذلك، يُسهم تقليل التوتر والنوم الجيد في دعم عملية تجدد الخلايا. باتباع هذه الخطوات، يمكن الحد من التأثيرات السلبية للصيام على البشرة والاستفادة القصوى من فوائده الصحية والجمالية.