واينت : العملية العسكرية في جنين قد تستمر عدة أيام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024 ، إن العملية العسكرية التي بدأها الجيش في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، الثلاثاء، قد تستمر عدة أيام.
وأضاف: "دخل عشرات من الجنود والقوات الخاصة إلى مخيم اللاجئين في جنين صباحا، وبعد أن استقرت القوات في المخيم وصلت قوات إضافية من الجيش، وفاجأت المسلحين وأطلقت النار، ولم يبلغ في هذه المرحلة عن وقوع إصابات في صفوف القوات".
وتابع: "تأتي العملية في جنين عقب اغتيال إسلام خمايسة مساء السبت، ونفذ مع أحمد بركات العملية في هرميش في مايو/ أيار من العام الماضي وقُتل فيها (المستوطن) مئير تامري".
وأردف: "بعد القضاء عليه أدركت المؤسسة الأمنية أن هناك تنظيماً واسعاً في مخيم اللاجئين، فتقرر على إثرها تنفيذ دهم بمشاركة مئات الجنود وتغطية جوية بالنار وعمليات من المرجح أن تستمر في الأيام المقبلة".
وصباح الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "بدأت قوات الأمن حملة لإحباط 'الإرهاب' في منطقة جنين حيث تم رصد إصابة عدد من المسلحين في المنطقة" وفق تعبيره ودون مزيد تفاصيل.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الثلاثاء، إن "عدوانا إسرائيليا أسفر عن 7 شهداء و9 إصابات برصاص الاحتلال في جنين، بينها إصابتان بحالة خطيرة".
كما أفاد شهود عيان للأناضول، بأن "من بين الشهداء طبيبا كان في طريقه للعمل، ومعلما، وطالب مدرسة".
وبين الشهود أن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين، قبل أن تواجه اشتباكات مع نشطاء فلسطينيين".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی جنین
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اتساع العملية العسكرية بغزة يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي عن تقديرات أمنية، قال إن اتساع العملية العسكرية بغزة قد يزيد احتمال تعرض المحتجزين للخطر ومقتل عدد كبير من الجنود.
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.