الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية: موت رئيسي ضربة من العيار الثقيل لخامنئي ونظام الإعدامات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
رجوي: نحيي أرواح 30,000 مجاهد ومناضل راحوا شهداء في مجزرة 1988 رجوي تعتبر سياسية والرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وهي زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية
علقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقالت رجوي: "لعنة الأمهات والمطالبين بمقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء والقتلى الذين بقوا على مواقفهم ثابتين ولعنة الله والشعب والتاريخ تلاحق سفاح مجزرة 1988".
واعتبرت أن وفاة رئيسي "ضربة استراتيجية من العيار الثقيل لا يمكن تعويضها يتلقاها خامنئي ومجمل نظام الإعدامات والمجازر مع عواقب وأزمات تطال كامل الاستبداد الديني حيث يدفع المنتفضين للمضي قدما".
وأضافت:"إذ نحيي أرواح 30000 مجاهد ومناضل راحوا شهداء في مجزرة 1988 ولن ينساه الشعب الإيراني أبدا، ستستمر مقاضاة المتورطين في سفك دماء الشهداء حتى الإطاحة بهم".
وأكدت "إن مصير جميع أولئك الذين أعدموا ويعدمون أبناء إيران يبقى عبرة"، حيث جاء ذلك في بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ومريم رجوي تعتبر سياسية والرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) وهي أيضا زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مع زوجها مسعود رجوي.
سيرة حياةوولدت مریم رجوي في عائلة من الطبقة الوسطى. وهي خريجة في فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية.
وفي عقد السبعينات تعرفت مريم رجوي على حركة مجاهدي خلق وكان ذلك عن طريق شقيقها الذي كان سجينًا سياسيًا في عهد الشاه، ولقد بدأت نشاطاتها مع حركة مجاهدي خلق بالاتصال مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين وكانت ذات صفة تحررية حيث قادت الحركة الطلابية ضد النظام الشاه.
لها بنت، ولقد أعدمت إحدى شقيقاتها وهي نرجس من قبل نظام الشاه، وكذلك أعدمت شقيقتها الصغرى بعد سقوط حكم الشاه، وبعد مدة تم إعدام زوج معصومة أيضًا.
دورها بعد سقوط الشاهبعد سقوط نظام الشاه أدت مريم وبصفتها إحدى المسؤولين عن القسم الاجتماعي دورًا مفصلياً في استقطاب طلاب المدارس والجامعات وتنظيم الاحتجاجات في مختلف أحياء طهران بما فيها احتجاجات ربيع عام 1981 والمظاهرات التي أقيمت في طهران يوم 20 حزيران من العام نفسه.
اقرأ أيضاً : ما حقيقة الفيديو المتداول لتحطم طائرة الرئيس الإيراني؟
وخلال هذه الفترة كانت مريم مرشحة من قبل مجاهدي خلق في الانتخابات التشريعية النيابة من طهران حيث حصلت على 250 ألف صوت في طهران، وأصبحت بذلك صالحة لدخول البرلمان الإيراني ولكن النظام الحاكم في إيران حال دون دخول حتى واحد من مجاهدي خلق إلى البرلمان ليحتل مقعدًا للنيابة فيه.
وبعد انطلاق المقاومة يوم 20 حزيران عام 1981 هوجم مقر إقامتها لعدة مرات ولكنها نجت من هذه الهجمات.
وفي عام 1982 انتقلت إلى فرنسا واستقرت في باريس حيث موقع المركز السياسي لحركة مجاهدي خلق والذي يتخذ منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقرًا لهُ وتولت فيها مسؤوليات مختلفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران فرنسا الحكومة الايرانية مجزرة الاحتلال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مجاهدی خلق
إقرأ أيضاً:
"مفاوضات غزة" بين حماس وإسرائيل.. مؤشرات إيجابية وعائق رئيسي
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بــ"الأجنبية" قولها إن إسرائيل وافقت على المضي قدما في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف خلق سلسلة متصلة حتى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.
ووفق هيئة البث فإن قطر نقلت رسالة إيجابية إلى إسرائيل فيما يتعلق بنوايا حماس للمضي قدما في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
وتتعلق الرسالة بقائمة الرهائن ونقاط الخلاف الأخرى بين الطرفين.
وعقب الرسالة، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مناقشات عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق التفاوض.
وأعربت إسرائيل عن استعدادها للتوصل إلى اتفاقيات مهمة في المرحلة الإنسانية من الصفقة، وفقا للمصادر.
وعلى غرار المحادثات السابقة، ناقش الطرفان إمكانية التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار" بهدف خلق سلسلة متصلة بين المراحل المختلفة للاتفاق، بدءا بالإفراج الإنساني في المرحلة الأولى وانتهاءً بالإفراج عن جميع الرهائن في المراحل اللاحقة.
وأشارت مصادر مطلعة على التفاصيل، إلى أن الضمانات التي تربط بين المرحلتين هي المفتاح الذي يمكن أن يؤدي حاليا إلى اتفاق يجب على إسرائيل أن تلتزم فيه بعدم العودة إلى القتال، كما يتوجب على حماس أن تلتزم بإطلاق سراح الرهائن المتبقين في المرحلة الثانية.
ووصف مسؤولون أميركيون لصحيفة "هآرتس" هذه الصفقة بأنها "أفضل صفقة يمكن أن تشهدها حماس على الإطلاق"، مشيرين إلى أن العائق الرئيسي يتمثل في عدم وجود ضمانات لربط المراحل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل يوم الجمعة 22 فلسطينيا بينهم صحفي في هجمات جوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وشنت إسرائيل حملتها على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس الحدود في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن أكثر من 46 ألف فلسطيني قُتلوا في الحملة الإسرائيلية على حماس منذ ذلك الحين.