ليبيا – قال المحلل السياسي محمد الهنقاري، إن الجميع يعلم قيمة الزاوية وهي من أعمدة ليبيا الأربعة وهي الزاوية وطرابلس وبنغازي ومصراته وهذا ما يشكل كرسي الحكم في ليبيا.

الهنقاري الموالي بشدة لتركيا أشار خلال مداخالة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الخلافات التي نتجت بعد 2011 من السلطة والمال جعل الكثير من الفرقاء أحزاب جماعات عسكريين تريد السلطة والسلطة تريد هذه المدن بالتالي حصل الشقاق في الزاوية بسبب التوجهات السياسية للمتصارعين على السلطة بداية حرب فجر ليبيا وبدء الانفلات والمشاكل والخلافات تظهر في الزاوية.

وتابع “الشباب العائدون من الحرب في 2011 المصابين بأمراض نفسية اطلاق نار ومشاكل وما اوصلنا للمشاكل والحالة الموجودة الآن وزادت الحالة بعد الهجوم في 2019 السلاح أصبح بكثرة وبايد الجماعات والمصفحات نجدها عند كتيبة ما 60-70 مصفحة. الحرية تكلفتها وثمنها غالي وما نشاهده اليوم هي تكلفة الحرية، الجيل القادم ماذا سينتج عنه؟ ماذا سيفعل؟ الحرية فكر وابداع ومطلق الحرية، نتجت عنها دول قوية تحكمنا الآن”.

وأفاد أن العنوان الرئيسي للاقتتال مشاكل تراكمية وصلت لدرجة الصدام وكانت هناك مشاكل وقتل أغلبهم بل ينتمون للكتائب المسلحة وشكوك الناس في بعضها بالإضافة لوجود صفحات منهزمون في 2011 و2019 ينتقمون ويغذي الصفحات بالفتنة والتأجيج بين الأطراف.

كما أضاف: “مسألة السلوك العام صعب في الزاوية وحتى تريد أن تفتح طريق عام من باب التنمية يصبح هناك مشاكل مع الناس، خصوصية الزاوية قبلية ومختلطة بدو وحضر وهذه واحدة من المشاكل، نرى التنمية وأخذه حصتها في حكومة الوحدة لكنها تواجه عواقب كثيرة ومازالت معقدة والزاوية تفتقر لرؤوس الأموال حتى مصراته الجناح الشرقي لطرابلس عدد السكان متقارب لكن مصراته لها خصوصية ومن يمتلك المليشيات والكتائب المسلحة معها رؤوس أموال، وعندها عقل وحكمة، رغم ما تعرضت مصراته لكثير من المؤامرات نجت منها بفضل حكمة أهلها، الزاوية تفتقد لهذا الشيء شباب صغار السن أصبحوا تحكمون وأصبح هناك بعض المشاكل وبعض الطيش. الزنتان منتشر السلاح فيها بكثره لكنهم قبيله واحده، الزاوية 36 قبيلة، البعد الاجتماعي حاضر وله دور!”.

وأكد على أن الأمل على الجانب الاجتماعي وتعقل الشباب وأن يروا مستقبلهم ومصلحتهم وألا يبقى يعيش كل عمره في مصفحه وخوف، مشدداً على ضرورة أن يضعوا مدينتهم وناسهم في عقلهم بحسب قوله.

وفي الختام قال “انتشرت المخدرات والهجرة وتهريب الوقود أصبح هناك ثروة مع الشباب، قرقارش جماعة الردع أتوا للزاوية وعلموهم لان عندهم فلوس! من يأتي للزاوية يعتبرونه ضيف عندما يأتي لقبيلة معينة يحسبونه مسمى عليهم وهذا عرف في الزاوية، المسائل معقدة جداً”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الزاویة

إقرأ أيضاً:

حملات أمنية مكثفة، لعناصر شرطة بن جرير، تطيح بشبكة لترويج المخدرات

 

بقلم شعيب متوكل

في إطار الجهود التي يقوم بها رجال الأمن، ببن جرير، للحد من انتشار الجريمة بكل أنواعها، قامت عناصر الأمن خلال الأيام العشرة الماضية، بحملات أمنية مكثفة، أسفرت عن الإطاحة بستة أشخاص مشتبه بهم في ترويج المخدرات بكل أنواعها.
وبعد التحقيق المبدئي مع المتهمين، تبين أن المشتبه فيه الأول يبلغ من العمر حوالي 18 سنة من قاطنة حي الشعيبات، وتم ضبطه في حالة تلبس وكان بحيازته أكثر من 90 قرص من حبوب السعادة ( الاكستازي).
بينما الثاني هو شخص من دوي السوابق العدلية، في جرائم مختلفة، عمره حوالي 25 عام من قاطنة حي الزاوية، من المبحوثين عنهم، في قضايا الضرب و الجرح بواسطة السلاح الأبيض، كان متحصنا في منزله ومستعدا لمواجهات مع السلطات المحلية، لكن عملية المداهمة والقبض عليه كللت بالنجاح، و كان بحوزته 70 قرص مهلوس نوع ريفوتريل، و أكثر من 70 قرص من الاكستازي، وحوالي 100 غرام من مخدر الشيرا، وأسلحة بيضاء، و مبلغ مالي مهم يشتبه في كونه من عائدات نشاطه الإجرامي.
بينما تم القبض على الأربعة الأخرين من ضمنهم سيدة، كلهم من قاطنة الحي الجديد، تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 35 سنة ، في إطار عملية نوعية مكنت من تفكيك الشبكة الإجرامية التي أرعبت الساكنة، وكان المتهمون الأربعة يمثلون أسسها وركائزها، والتي تنشط في ترويج المخدرات الصلبة والأقراص المهلوسة.
و مجموعة من الهواتف النقالة، التي تستخدم لأغراض الابتزاز والتهديد.

وتم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، وكذا توقيف باقي المتورطين في جلب وترويج المخدرات المحجوزة،
و تم تقديمهم جميعا في حالة اعتقال أمام أنظار السيد وكيل الملك، لاستكمال التحقيقات، ومعرفة مصادرهم، وبعدها إيداعهم السجن المحلي بابن جرير.

مقالات مشابهة

  • حملات أمنية مكثفة، لعناصر شرطة بن جرير، تطيح بشبكة لترويج المخدرات
  • كل ما تريد معرفته عن مخصصات الأسرى الفلسطينيين
  • خيري دوّة: الشركة المكلفة بصيانة ملعب مصراته الدولي لم تهتم بالصيانة الدورية
  • الحاراتي: تزيين الشوارع في ذكرى الثورة مكياج مؤقت لا يعلم طالباً ولا يداوي مريضاً
  • مصرع طفل سقط عليه أحد أعمدة منزله في الواحات
  • الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير 2011.. كيف تبدو ليبيا
  • ناصر غادر منزله في ددّه – الكورة ولم يعد.. هل من يعلم عنه شيئًا؟
  • بيان جديد.. أمل تردّ على القوات
  • من القوات.. رسالة إلى بري
  • دمياط .. حملات نظافة وصيانة أعمدة الإنارة بعدة مناطق