الرئاسة الفلسطينية: نحذر من استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حذر الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، من خطورة استمرار حرب الإبادة التى يتعرض لها الفلسطينيون فى رفح وغزة ونابلس وآخرها ما يجرى فى محافظة جنين وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحفي، إنه بالرغم من قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن حكومة الاحتلال وجيشها يصرون على مواصلة جرائمهم، وذلك جراء الدعم الأمريكي المستمر وغير المبرر لصالح الاحتلال.
وأضاف أبو ردينة: «نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه الأفعال الإسرائيلية الخطيرة التي تحرق المنطقة برمتها وتدفعها نحو الهاوية، فالدعم الأمريكي بالمال والسلاح للاحتلال وتوفير الغطاء لعدم محاسبته على جرائمه، تدفع بقادة الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم مثلما رأينا في شمال غزة ورفح، واليوم في جنين إذ تنتهك الحرمات ويقتل الأبرياء والأطباء على مرأى ومسمع من العالم الذي يقف صامتاً تجاه هذه الجرائم التي تمس المدنيين، وكذلك تدمير البنية التحتية للمستشفيات والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية».
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تثمن مواقف الصين الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
الرئاسة الفلسطينية: لولا دعم أمريكا للاحتلال لما تجرأ على الاستمرار في الإبادة الجماعية
الرئاسة الفلسطينية: وقف العدوان مطلبنا الدائم لأن المئات من شعبنا يسقطون يوميا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية حرب الإبادة الإسرائيلية رفح غزة محافظة جنين نابلس نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مخيم جنين.. ارتفاع ضحايا العملية الأمنية الفلسطينية إلى 5 قتلى
غزة - ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة إلى 5 فلسطينيين.
وأعلن متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار من خارجين على القانون، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".
وأكد أن "الأجهزة الأمنية ستواصل، وبكل ما أوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات"، وفق البيان.
رجب دعا المواطنين إلى "الوقوف صفا واحدا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب".
والأحد، أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل ساهر فاروق جمعة أرحيل، وهو عنصر في الحرس الرئاسي خلال العملية ذاتها بجنين.
بدورها، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، قُتلوا برصاص الأمن منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .
وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".
وتابعت أن "أجهزة الأمن الفلسطينية قتلت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي 14 مواطنا خارج إطار القانون، دون حسيب ولا رقيب".
وزادت بأن لديها "معلومات عن احتجاز السلطة 237 من عسكرييها رفضوا المشاركة في العملية بجنين".
وعمَّ إضراب شامل مدينة جنين، الاثنين، عقب إضراب آخر، السبت الماضي، وسط مطالب من قطاعات شعبية وفصائل ومنظمات لإجراء حوار لإنهاء الأزمة.
والأحد، دعت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، التي تضم 135 منظمة غير حكومية بالضفة وغزة، إلى "اعتماد الحوار طريقا لمعالجة أزمة جنين"، مؤكدة استعدادها للعب دور في إزالة العقبات التي تحول دون نزع فتيل التوتر.
ومنذ أكثر من أسبوعين، تواصل قوات الأمن الفلسطينية عملية عسكرية في مخيم جنين، بدعوى ملاحقة مَن أسمتهم "الخارجين عن القانون".
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وتسود حالة من التوتر في مدينة جنين ومخيمها، وتُسمع بين حين وآخر أصوات انفجارات وتبادل لإطلاق النار.
ومنذ 4 سنوات يعاني مخيم جنين توترات نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تصاعدت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية للمخيم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
Your browser does not support the video tag.