8 أنواع صداع يمكن أن تصيبك.. ما هي؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعاني غالبية الأشخاص من الصداع، إذ أنه بحسب منصة MedlinePlus"" التابعة لموقع "المكتبة الوطنية للطب" في أمريكا، من أكثر أنواع الألم شيوعاً.
وتتنوع أشكال الصداع، وتختلف أسبابها، بحسب ما ورد على موقع "healthdirect" التابع للحكومة الاسترالية، حيث هناك أكثر من 200 شكل من أشكال الصداع، ولكل منه أعراض مختلفة.
الصداع التوتري
أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وعادة ما يكون الألم على جانبي الرأس، إذ يشعر الشخص بالثقل. ويمكن أن يدوم ألم الرأس هذا بين 30 دقيقة و 7 أيام.
الصداع النصفي
يُعتبر مشكلة صحية شائعة، حيث يشعر الشخص بالإضافة إلى الصداع، بأعراض أخرى مثل الغثيان، أو القيء، أو الشعور بالحساسية تجاه الضوء والضجيج. وعادة ما يكون الألم على جانب واحد من الرأس. ويمكن أن يدوم لساعات أو أيام. يشعر البعض بأعراض الصداع النصفي قبل نوبة الصداع أو خلالها، ويشعر هؤلاء بتغييرات في الرؤية مثل ومضات من الضوء، أو نقاط عمياء، أو أنماط متعرجة.
الصداع العنقودي
يُعتبر نوعًا نادرًا من أنواع الصداع، ويمكن أن يكون مؤلماً جداً، وعادة ما يحدث في مجموعة من النوبات، إذ يكون الألم خلف عين واحدة. قد يترافق أيضاً مع سيلان في الأنف، وعين حمراء تخرج منها إفرازات مائية، يمكن أن يستمر حتى ثلاث ساعات، ويحدث عدة مرات في اليوم.
صداع الجيوب الأنفية
يسبب الصداع الناتج عن مشاكل الجيوب الأنفية ضغطًا على الجبهة أو عظام الخد، على جانب واحد أو جانبي الوجه، بحيث يشعر الشخص بألم إذا ضغط عليها أو انحنى للأمام. وقد يشعر الشخص أيضًا بألم في الأسنان، ويعاني من انسداد أو سيلان في الأنف أو سعال.
صداع الكحول
يسبب الصداع الناتج عن شرب الكحول ألمًا نابضًا يزداد سوءًا مع ممارسة التمارين الرياضية.
الصداع الناتج عن الجفاف
يسبب الصداع الناتج عن الجفاف ألماً في كافة أنحاء الرأس.
صداع الارتفاعات
الصداع الناتج عن الارتفاعات هو ألم شديد ونابض ينتشر في جميع أنحاء الرأس أو بشكل رئيسي عند جبهة الرأس، ويمكن أن يحدث مع أي تغيير في الارتفاعات. يمكن أن يسبب تسلق الجبال ألمًا في جميع أنحاء الرأس، ويزداد سوءًا مع ممارسة الرياضة.
الصداع الناتج عن انقطاع التنفس أثناء النوم
عادة ما يشعر الشخص بالصداع الناتج عن انقطاع التنفس أثناء النوم عند الاستيقاظ في الصباح.
أمراضأمراض وأدويةنشر الثلاثاء، 21 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية یشعر الشخص ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.
وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.
وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.
وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.
والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي تساهم في دعم الهياكل الخلوية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.
وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.