عميد بلدية الزاوية: الجهات الأمنية داخل المدينة أخذت مكانها وسيطرتها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ليبيا – قال عميد بلدية الزاوية المركز جمال بحر إن واقع حال المدينة جيد وفي جانب للتهدئة الكاملة وفي جانب العديد من الاحتياطات التي أقيمت في هذه المرحلة ومنها توزيع الجانب الأمني بكثافة للسيطرة بشكل كامل على مرامي المدينة وهناك العديد من الأجهزة الأمنية العاملة في المنطقة لن تكون هناك أي مشاكل مستقبلية أخرى.
بحر أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” الأحد وتابعته صحيفة المرصد إلى أن بالنسبة للمواطنين الذين فروا من الاشتباكات لم يكون العدد كبير بل بعض البيوت التي كانت مباشره لموقع النيران كانت قريبة وكلها عادت لأماكنها وهناك ارتياح كبير للجانب الامني وتكثيف الجهات الأمنية.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية سواء الأجهزة التي تتبع رئاسة الاركان أو تتبع بعض الألوية داخل المدينة أخذت مكانها وسيطرتها وزمام الأمور بيدها هناك العديد من الإجراءات الامنية التي اقيمت وهناك احتراف كبير من كل جهه، متابعاً “ولن نرضى باعادة المآسي من جديد وهذا شأن داخلي سنتخذ فيه إجراء بحيث لن نقبل أن تكون هناك اجراءات أخرى تحصل في المدينة”.
وأكد على أنه لا توجد ضمانات في هذا الجانب الا تكثيف الأمن والأجهزة الامنية التي عيونها مفتوحه وهذا ما يضمن العديد من مواقع الأمن في المدينة.
وبيّن أن الجامعة جزء منها واقع جنوب المدينة وممكن الطلبة توقفوا عن الدراسة لكن الجانب الشمالي والأغلب هناك كانت يوم دراسي والأمور جيدة والاشتباكات كانت في الجانب الجنوبي وليس كبير جداً، منوهاً إلى أن الأمور بخير واعتيادية على أمل الا نعود لهذه المأسي ولن يتم القبول بها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العدید من
إقرأ أيضاً:
الأمن يشن حملة ضد الدراجات النارية المخالفة في المدينة العتيقة بمراكش
في إطار تنفيذ التعليمات الصارمة للسيد والي الأمن، باشرت عناصر المنطقة الأمنية الخامسة بالمدينة العتيقة بمراكش حملة واسعة النطاق لمحاربة وزجر الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي، وكذا المشبوهة منها والمتواجدة بالفضاءات العامة.
وقد استهدفت الحملة عدة مواقع رئيسية داخل المدينة العتيقة، من بينها زنقة مولاي رشيد، الساحة الكبرى والصغرى، ساحة القزادرية، سوق الخير، زنقة بن مارين، وشارع حمان الفطواكي، حيث أسفرت التدخلات عن حجز 50 دراجة نارية، تبين أن بعضها لا يتوفر على الوثائق القانونية المطلوبة، فيما كانت أخرى متورطة في مخالفات مرورية مختلفة.
وتندرج هذه العمليات الأمنية ضمن الجهود المتواصلة للحد من الفوضى التي تتسبب فيها بعض الدراجات النارية داخل الأحياء العتيقة، والتي باتت تشكل مصدر إزعاج للسكان والزوار، فضلاً عن المخاطر الأمنية المرتبطة باستعمال بعضها في عمليات إجرامية أو تجاوز القوانين المنظمة للسير والجولان.
وتؤكد السلطات الأمنية أن هذه الحملات ستتواصل بصرامة لضبط المخالفين وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، داعية جميع مستعملي الدراجات النارية إلى احترام القوانين المعمول بها لتفادي العقوبات القانونية.
عدسة : مصطفى عرباوي