أدى طلاب الشهادة الإعدادىة بالدقهلية، اليوم، الثلاثاء، امتحان مادة الدراسات الإجتماعية، وسط تباين الآراء حول مستوى الامتحان، إذ رأى بعض الطلاب وجود صعوبة فى أداء الامتحان.

وانقسم عدد من الطلاب الذين أدوا امتحانات اليوم، حول مستوى الامتحانات، حيث أبدى عدد من الطلاب رأيهم أن الامتحان جاء صعب وليس على مستوى الطالب المتوسط.

وقالت هناء السيد طالبة بالشهادة الإعدادية، أن هناك سؤالين كانا يحتاجان إلى المزيد من التفكير، ولكن إجمالى الامتحان من المنهج والكتاب المدرسى.

وعبرت الطالبة نهى محمود، عن فرحتها بسهولة  الامتحان  وقالت الأسئلة كانت معقولة   ولا يوجد أى أسئلة صعبة، ولكن كانت هناك بعض النقاط تحتاج إلى التركيز.

وأوضحت الطالبة سهام شوقى  طالبة بالصف الثالث الإعدادى، إن امتحان الدراسات الإجتماعية جاء سهلا جدا، وفى مستوى الطالب المتوسط، مشيرا إلى انه قام بالانتهاء من الاجابة  بعد مرور نصف الوقت المحدد بقليل.

وأشارت منى قهيم طالبة بالصف الثالث الإعدادى إلى صعوبة الإمتحان وخاصة السؤال الخاص بالخريطة.

وتابع ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، -اليوم الثلاثاء بحضور أحمد والي وكيل مديرية التربية والتعليم بالدقهلية ورئيس غرفة العمليات وأعضاء غرفة العمليات - إجراءات نقل وتوزيع صناديق الأسئلة الخاصة بامتحانات إتمام الشهادة الإعدادية للعام الدراسي، وذلك في اليوم الرابع لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية

وتابع وكيل المديرية من غرفة العمليات المركزية بديوان المديرية، سير امتحان الشهادة الإعدادية في يومها الرابع في مادة الدراسات الاجتماعية

ووجه وكيل الوزارة بتوفير الأجواء الملائمة لأبنائنا الطلاب والاهتمام بالنظافة العامة للجان واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب، مؤكدًا على ضرورة المتابعة المستمرة لمديري الإدارات التعليمية للجان الامتحانية لرصد المشكلات والعمل على حلها بسرعة .

وشدد على ضرورة التنبيه على الطلاب بعدم اصطحاب الهواتف المحمولة و السماعات اللاسلكية أو أي من وسائل الغش داخل اللجان، حرصًا على مصلحة الطالب وعدم حرمانه من العام الدراسي

 

 

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امتحان الدراسات ل وزارة التربية مصلحة الطالب اصطحاب الهواتف امتحانات الفصل الدراسي ا الدقهلية طلاب الصف الثالث الإعدادي وكيل وزارة التربية والتعليم الثالث الاعدادي الطالب المتوسط

إقرأ أيضاً:

من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة

في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.

صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".

لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".

ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".

إعلان

ويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".

مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها (الأناضول) دراسة وسط الدمار

وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.

وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".

وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.

هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".

وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".

وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".

إعلان التعليم عن بعد

لم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.

وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.

إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".

ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".

التحدي الأكبر

من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.

وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".

وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".

وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".

وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".

مقالات مشابهة

  • بدء امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بطب بيطري بجامعة قناة السويس
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • محافظ أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بمدرسة النيل الإعدادية بنين
  • أسوان فى 24ساعة .. تنسيق لتوفير نواقص الأدوية بصيدليات التأمين الصحى.. ومسابقة لأوائل طلاب الإعدادية
  • وردنا للتو.. وزارة التربية تعلن جداول اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية للعام 1446هـ (مرفق صور من جدول الاختبارات)
  • 26 سبتمبر نت ينفرد بنشر جداول اختبارات الشهادتين الاساسية والثانوية
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • حماس وبهجة.. مسابقة لأوائل الطلاب فى المرحلة الإعدادية بأسوان
  • جامعة عين شمس تتألق في رمضان بحفل إفطار ضخم
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة