الدفاعات الجوية الروسية تسقط مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وكورسك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت صاروخا ومسيرتين فوق مقاطعة بيلغورود الليلة الماضية، كما اعترضت صباح اليوم مسيرة فوق مقاطعة كورسك.
ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزارة قولها في بيان: “تم مساء أمس إحباط محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام راجمات الصواريخ والمسيرات ضد أهداف على الأراضي الروسية، حيث أسقطت أنظمة الدفاع الجوي صاروخاً ومسيرتين فوق أراضي مقاطعة بيلغورود” .
وفي بيان منفصل، أعلنت الوزارة “إحباط محاولة من قبل نظام كييف عند الساعة السابعة من صباح اليوم تنفيذ هجوم إرهابي باستخدام مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك الروسية وتدمير المسيرة”.
وفي السياق نفسه، أعلن منسق العمل السري في مدينة نيكولاييف سيرغي ليبيديف عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية محطة قطار في ميناء مدينة تشيرنومورسك في مقاطعة أوديسا بثلاث ضربات ليلاً.
وأضاف: “إن القطارات التي تحمل معدات عسكرية وقذائف عبر مدينة زاتوكا من رومانيا تتوقف في محطة ميناء مدينة تشيرنومورسك على طول الطريق لإعادة الفرز، لافتاً إلى أن هناك العديد من مرافق التخزين بالقرب من المحطة، ويستخدم مركز إليتشيفسك الجمركي أحيانا كنقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة العسكريين والأجانب”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.