ارتياح بين طلاب الشهادة الإعدادية بالأقصر لسهولة "الإنجليزية"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سادت حالة من الارتياح بين طلاب الشهادة الإعدادية أمام اللجان بالأقصر، عقب انتهائهم من امتحان مادة اللغة الإنجليزية؛ لسهولة الامتحان بحسب وصفهم.
وأعرب الطلاب عن سعادتهم بسهولة اللغة الإنجليزية لاسيما وأنها الامتحان التالي للهندسة والتي جاء امتحانها غاية في الصعوبة مما تسبب في حالة من الاستياء بين الطلاب أمس الإثنين.
وأكد طلاب الشهادة الإعدادية أن امتحان مادة اللغة الإنجليزية جاء مباشرًا وفي متناول الطالب ذي المستوى المتوسط، مشيرين إلى أنه بمثابة تعويض للخسارة التي لحقتهم بامتحان مادة الهندسة؛ معتبرين أنهم سيعوضون درجات المجموع بامتحان اللغة الإنجليزية اليوم.
يشار إلى أن طلاب الشهادة الاعدادية بمحافظة الأقصر، قد أدوا أمس الإثنين الامتحان في مادة الهندسة، والذين أعربوا استيائهم من امتحان المادة لصعوبته واشتماله على نقاط صعبة الحل.
وأوضح الطلاب أن الامتحان جاء به نقطتين إحداهما في السؤال الأول، والأخرى بالسؤال الاخير بالامتحان، يصعب على أي طالب حلهما، مؤكدين أنهما فوق مستوى الطالب المتفوق.
يشار إلى أن طلاب الشهادة الإعدادية بالأقصر والبالغ عددهم 16807 طالب وطالبة، يؤدون امتحاناتهم من خلال 108 لجنة امتحانية، موزعة على مراكز ومدن المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر ارتياح اللغة الإنجليزية امتحان الشهادة الإعدادية طلاب الشهادة الإعدادیة اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يكشف سبب إلغاء مادة اللغة الأجنبية الثانية من المجموع بالثانوية العامة
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، خلال الجلسة العامة في مجلس الشيوخ، رؤية وخطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم، والرد على طلبات المناقشة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ووليد ماهر مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة، وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.
وقال "عبد اللطيف"، إن الدولة بذلت الدولة الكثير لإصلاح وتطوير التعليم، ولقد جاءت سياسات الوزارة في الفترة الحالية، استكمالًا لمشروعات ومجهودات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن أمله في تحقيق ما نصبو إليه، من تعليم أفضل لأبناء مصر وتعظيم قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمية والدولية، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات في طبيعة، ومواصفات الوظائف والأعمال المطلوبة في الحاضر والمستقبل.
وأضاف وزير التربية والتعليم، خلال كلمته، أن الركيزة الأساسية لبناء أي أمة هو الحفاظ على الموروثات الثقافية والقيم العليا للمجتمع من خلال بوابة التعليم، مشيرًا إلى أن التعليم وقضيته هو المصلحة الأكبر المشتركة بين الطالب والأسرة والمؤسسات التعليمية والمجتمع والدولة وهو الضامن الوحيد للحفاظ على أفضل ما في الماضي وبناء أفضل ما في المستقبل.
وتابع: "قبل أن أستفيض في عرض الإجراءات والسياسات التي اتخذتها الوزارة بشكل تفصيلي لوضع الحلول السريعة، والمستدامة للتحديات التي تواجه التعليم في مصر والتي قد شرفت بعرضها سابقًا على لجنة التعليم بمجلسكم الموقر، أود أن أشير إلى أن هناك العديد من الإجراءات التمهيدية التي من خلالها تم الوقوف على تفاصيل تلك التحديات بداية بإعداد دراسة شاملة من قبل المركز القومي للبحوث التربوية والذي يضم أكثر من (۱۲۰) أستاذًا تربويًا، واستنباط الشكل الواقعي للميدان من خلال الزيارات التي تمت لأكثر من (١٦٠) مدرسة حكومية رسمية من مختلف المراحل التعليمية بـ (۲۰) محافظة، وعقد عدة جلسات نقاشية مفتوحة استمرت لعدة أيام، وأسابيع مع أكثر من ( ۱۰۰۰۰) كادر تعليمي من معلمي، ومديري المدارس، ومديري الإدارات والمديريات التعليمية، والتوجيه وقياداته".
وأردف: "أن استراتيجية الوزارة لتطوير التعليم ثابتة ولم تتغير وما تقوم به الوزارة من جهود وآليات تستهدف تنفيذ الأهداف المحددة داخل الاستراتيجية، مُستعرضًا التحديات التى تواجه العملية التعليمية، والإجراءات التنفيذية والآليات التى اتخذتها الوزارة الفترة السابقة لمواجهة تحديات المستمرة منذ 50 عاما، مؤكدًا على وضع حلول عاجلة لهذه التحديات وفقًا للإمكانات المتاحة.
القضاء على الكثافات الطلابية
وأشار، إلى أن الوزارة نجحت فى القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة بلغت ٩٩%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من (٥٠) طالبًا في الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع (٩٨٧٤٤) فصل، كما تم حل مشكلة العجز في إعداد المعلمين الذي كان يمثل عدد (٤٦٠) ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، فضلًا عن إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة.
أسباب إلغاء اللغة الأجنبية الثانية
واستطرد "عبد اللطيف": "أن نظام أعمال السنة يساهم في متابعة وتطوير المستوى العلمي للطلاب ومنح الفرصة للمعلم لمتابعة مستوى التحصيل الدراسي للطالب، مؤكدا أن أي نظام تعليمي في العالم يتضمن أعمال السنة، موضحًا الهدف من خروج اللغة الأجنبية الثانية من المجموع وهو التركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها لتدرسيها بشكل أفضل مما يساهم في إتقانها لدى الطلاب.
واختتم كلمته بالتأكيد على علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب، حيث بلغت نسبة حضور الطلاب حاليا على مستوى مدارس الجمهورية ٨٥٪، مؤكدًا على أن التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية تمثل أولوية قصوى لدى وزارة التربية والتعليم لما تقدمه من نموذج تعليمي ناجح.