سرايا - انسحب العشرات من الخريجين من حفل بجامعة ييل الأميركية، أمس الاثنين، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية في غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع أسلحة، فضلا عن طريقة تعاملها مع المظاهرات المناصرة للفلسطينيين.
بدأ الانسحاب عندما شرع بيتر سالوفي، رئيس جامعة ييل، في الإعلان عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية لكل كلية بحضور آلاف الخريجين الذين كانوا يرتدون قبعات وعباءات التخرج.



ووقف ما لا يقل عن 150 طالبا كانوا يجلسون بالقرب من مقدمة المسرح وأداروا ظهورهم له وخرجوا من الحفل عبر إحدى البوابات.

وحمل العديد من الطلاب المحتجين لافتات صغيرة تحمل شعارات مثل "الكتب لا القنابل" و"لا تستثمروا في الحرب".

وارتدى البعض قفازات مطاطية حمراء اللون ترمز إلى الأيدي الملطخة بالدماء.

وكُتب على لافتات أخرى "أسقطوا التهم" و"احموا حرية التعبير" في إشارة إلى 45 شخصا اعتقلوا في حملة قمع نفذتها الشرطة الشهر الماضي استهدفت المظاهرات داخل وحول حرم نيو هيفن بولاية كونيتيكت.

وأثار الانسحاب عاصفة من هتافات التشجيع من طلاب آخرين داخل الحرم، لكن الاحتجاج كان سلميا ولم يوقف المراسم. كما لم تتم الإشارة له من على المسرح.
 
إقرأ أيضاً : إصابة صحفي برصاص الاحتلال في جنينإقرأ أيضاً : القسام يفجر عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية ويوقع أفرادها بين قتيل وجريح إقرأ أيضاً : غالانت يتهم مدعي المحكمة الجنائية بقلب الحقائق .. ويصف طلبه بالمحاولة "المشينة" !


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا

شهدت كانوكري عاصمة غينيا، أمس الاثنين، مظاهرات حاشدة لدعم المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الجنرال مامادي دومبويا، الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.

وخرج المتظاهرون في مسيرات راجلة انطلقت من جسر 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى ساحة قصر الشعب وسط العاصمة كوناكري.

وتبنّت النقابات التعليمية تنسيق المظاهرات، حيث خرج المعلمون يرتدون ملابس بيضاء موحدة، طبعت عليها صورة الجنرال دومبويا، إلى جانب رئيس الوزراء، ووزير التعليم الأساسي.

وقالت رئاسة الوزراء، في منشور على منصة إكس، إن المظاهرات شارك فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، من ضمنهم وزير التعليم الأساسي والعالي، وفريق ديوان رئيس الوزراء.

وشارك في المظاهرات الداعمة للمجلس العسكري الانتقالي عدد من الشخصيات السياسية والثقافية الداعمة للحكومة الحالية.

استفتاء دستوري

وردّد المتظاهرون عبارات تطالب ببقاء رئيس المجلس العسكري الانتقالي، كما أعلنوا دعمهم للاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في سبتمبر/أيلول المقبل.

وتتزامن هذه المظاهرات مع موجة من الانتقادات الخارجية والداخلية يواجهها المجلس العسكري بسبب تأجيل الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة للمدنيين، وكذا المضايقات والاعتقالات التي طالت مؤخرا قيادات مهمة من رموز المعارضة في البلاد، من ضمنها الحكم بالسجن سنتين على رئيس الحركة الليبرالية الديمقراطية المعارض أليو باه.

إعلان

وتقول المعارضة إن المجلس العسكري بات يستخدم الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضين والمنتقدين للأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان بسبب تدهور الاقتصاد.

ومن أسباب الانتقادات التي يواجهها رئيس المجلس العسكري الحاكم قراره بالعفو العام عن الرئيس السابق موسى داديس كامارا، الذي كان مسجونا بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة والقتل والتعذيب.

وتتهم المعارضة المجلس العسكري بالتخطيط للبقاء في السلطة، لعدم وفائه بالالتزامات التي قطعها على نفسه بعد الإطاحة بالرئيس السابق ألفا كوندي.

وتولّى الجنرال مامادي دومبويا الحكم في غينيا بعد أن قاد انقلابا خاطفا ضد الرئيس كوندي في سبتمبر/أيلول 2021، ووعد بتسليم السلطة للمدنيين مع نهاية 2024، لكنه عدل عن قراره، وأعلن تأجيل الانتخابات حتى نهاية عام 2025.

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. وقفة في باجل لإعلان النفير دعماً لفلسطين وإدانةً للعدوان الأمريكي الصهيوني
  • مسير في السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيد الجهوزية لمواجهة العدوان
  • مسير في مديرية السودة بعمران دعماً لفلسطين وتأكيدا للجهوزية لمواجهة العدوان
  • ماذا عن الجمع بين الصَّلوات في المظاهرات والاعتصامات؟
  • الأردن: جماعة الأخوان كانوا يخططون لاستهداف الأجهزة الأمنية
  • مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
  • عمر محمد رياض: أهلي كانوا رافضين دخولي الفن وجدتي شهيرة اول من لمست موهبتي .. فيديو
  • جامعة عجمان تنظم حفل الخريجين والشركاء لعام 2025
  • صوت الشارع العالمي.. حين تتحول المظاهرات إلى مقاومة دبلوماسية
  • العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار في محاضرة بجامعة حمص