«أمهات مصر» تواصل متابعة امتحانات الشهادة الإعدادية 2024
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكدت عبير أحمد، مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، خلال متابعتها لامتحانات الشهادة الإعدادية، اليوم الثلاثاء، علي وجود تباين في الآراء بين السهل والصعب حول امتحانات وسهولة في أخري.
وأوضحت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور، أن امتحان الجبر لطلاب الصف الثالث الإعدادي بمحافظة القاهرة، شهد تباين في الآراء من قبل الطلاب وأولياء الأمور، منهم من رأي الامتحان في مستوي الطالب المتوسط ومباشرة، بينما رأي آخرين أنه صعب والأسئلة تحتاج لوقت للإجابة عليها وغير مباشر.
وأضاف عبير، أن عدد من أولياء الأمور وطلاب أكدوا علي سهولة امتحان الجبر لطلاب محافظة الإسكندرية، ما عدا الاختيارات تراكمية، وكشف بعضهم عن وجود ما يقرب من ٥ أخطاء في الامتحان، بحسب قولهم، قائلين: «السؤال الأول رقم 4 و5 مكتوبين غلط، السؤال الثالث رقم ب مكتوب غلط، السؤال الخامس رقم ب مكتوب غلط».
وشددت عبير، على الطلاب وأولياء أمورهم بضرورة التركيز في باقي الامتحانات، وعدم تشتيت الطلاب حتي يستطيعوا الانتهاء منها علي خير، متمنية التوفيق لجميع الطلاب.
وتابعت: «امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الجيزة جاء سهلا وفي مستوي الطالب المتوسط، ووصفه البعض بأنه في "غاية السهولة"، ونفس الأمر في امتحان مادة اللغة الإنجليزية لطلاب البحيرة جاء سهلا، بينما جاء امتحان الهندسة لطلاب محافظة كفرالشيخ طويل وتضمن بعض النقاط الصعبة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمهات مصر اتحاد أمهات مصر امتحانات الشهادة الإعدادية امتحانات الشهادة الإعدادية 2024
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر» تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي وتدعو لتوعية الأبناء بمخاطره
وجهت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، تساؤلاً لأولياء الأمور من الأمهات: «كيف يمكننا حماية أولادنا من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟ وهل تقومون بمتابعتهم أثناء استخدامهم للتكنولوجيا وتوجيههم؟ شاركونا بتعليقاتكم وتجاربكم».
وقالت عبير أحمد، في تصريحات صحفية، أصبحت التكنولوجيا الحديثة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، وتوفر فرصًا تعليمية لا حصر لها، لكنها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة إذا لم يتم استخدامها بحذر، ومن الضروري توجيه الأطفال والمراهقين لاستخدامها بطريقة آمنة.
وأكدت عبير على أهمية تخصيص وقت يومي من قبل الأسرة، وخاصة الأمهات، لمراجعة الأنشطة التي يقوم بها الأبناء والتأكد من نوعية المحتوى الذي يتابعونه، كما دعت إلى توعية الأطفال بمخاطر إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي و العمل علي تعزيز الثقة بين الآباء والأبناء، وأتباع نهج متوازن يجمع بين التوعية والرقابة خاصة في سن المراهقة.
ودعت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، المديريات التعليمية إلى التنبيه على المدارس بضرورة تنظيم دورات وورش عمل مخصصة لتعريف الطلاب بأهمية الأمان الرقمي، وكيفية استخدام التطبيقات التكنولوجية بشكل مسؤول، كما أكدت على أهمية التعاون بين المدارس وأولياء الأمور لضمان متابعة دقيقة لسلوك الطلاب.
وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور علي صفحة إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الإمور، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: "لازم فعلا نتابع أولادنا انا بتابعهم على طول وبمسك التليفون بتاعهم ولو اى تجاوز منهم بعاقبهم وبخده فترة وبعد كده خلاص، بتابع تانى ورابطة الموبايل بتاعهم على الموبايل بتاعى عشان اولادنا فى سن خطر لازم نركز معاهم دول ميراثنا فى الدنيا ربنا يحفظهم ويبارك فيهم يارب".
وأضافت ولي أمر أخري: " الذكاء الاصطناعي ده كارثة كبيرة لاولادنا على قد ماهو مفيد لكن كلة أضرار لازم على كل ولي امر يتابع أولاده، ويشوف ازاى بيتعامل مع التكنولوجيا ده بتاخد أولادنا مننا، وبيديهم معلومات متناسبش عادتنا ولا تقاليدنا احنا مجتمع شرقى ولينا عادات اتربينا عليها والذكاء الاصطناعي ده منفتح على العالم الاخر وأولادنا بتنبهر بالأفكار الجديدة والغريبة اللى متناسبش، مجتمعنا رجاء من كل أب وأم ياخدوا بالهم من اولادهم ويركزوا معاهم ويتابعوا اولادهم بيتكلموا مع مين وبيقولوا ايه وبياخدوا منهم ايه اولادنا فى سن خطر والتكنولوجيا بقت فى كل حياتنا ربنا يحفظ اولادنا جميعا يارب".
واستكملت ولي أمر أخري: " الموضوع سلاح ذو حدين ولكنه حقيقه مرعب للغايه، لو هننظر للموضوع من الناحيه الايجابيه الذكاء الاصطناعي هيمدهم بكل المعلومات اللي هيحتجوها في مذاكرتهم وعنده معلومات هائله ومفيده جدا، ولو هننظر للذكاء الاصطناعي بالمنظور الآخر فهو خطر كبير وخاصه علي الاطفال والشباب بسن المراهقه لانه عنده أجابه لاي وكل شئ سواء ديني أو وجودي أو معرفي خاص بمنطقه مظلمه كان من المفترض أن الأولاد بحكم التطلع بيسألوا فيها الأم والأب لكن، حاليا الذكاء الاصطناعي هيحل محلهم وهنا يدق ناقوس الخطر ولازم كل أب وأم يخلوا بالهم كويس ويتابعوا اولادهم متابعة مستمره".