إضراب عمال السكك الحديدية في باريس قبل شهرين من انطلاق أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تتوالى الأزمات اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 وأحدثها قيام عمال السكك الحديدية في العاصمة الفرنسية بإضراب اليوم الثلاثاء للضغط على شركة السكك الحديدية الوطنية قبل مفاوضات العمل التي تتم مراقبتها من كثب بشأن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لهذا العام، كما أن العاملين في بعض المستشفيات يفكرون في الإضراب خلال الأولمبياد أيضا.
وواجه المسافرون في باريس اضطرابات كبيرة، بسبب هذا الإضراب الذي أقلق منظمي أولمبياد باريس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رغم قتلها 193 رياضيا.. رئيس اللجنة البارالمبية الدولية: لماذا نعاقب إسرائيل؟رغم قتلها 193 رياضيا.. رئيس ...list 2 of 2يواجه فيوري مجددا.. هل يفقد أوسيك لقبه العالمي بعد أسبوعين؟يواجه فيوري مجددا.. هل يفقد ...end of list لماذا هذا مهم؟ستجتمع شركة السكك الحديدية الوطنية، التي تدير حركة السكك الحديدية حول باريس، منها أجزاء كبيرة من خطوط نقل الركاب في المدينة التي يستخدمها الملايين يوميا، مع النقابات غدا الأربعاء لإبرام اتفاق بشأن ظروف العمل والمكافآت خلال الأولمبياد.
عمل قطار واحد أو قطارين من كل 5 قطارات تسبب في زحام شديد في محطات القطار بباريس (الفرنسية) بالأرقامستؤثر الإضرابات على جميع خطوط نقل الركاب، حيث يعمل قطار واحد من كل قطارين على الخط المتجه من الشمال للجنوب وقطار واحد أو قطارين من كل 5 قطارات يعملان على الخطوط الأخرى. ولم يتأثر الخط الممتد من الغرب إلى الشرق نسبيا، نظرا لأن شركة أخرى مسؤولة عن تشغيله.
وتمثل النزاعات العمالية في قطاعات البنية الأساسية الحيوية من المشاكل الرئيسية التي تواجه منظمي الألعاب الأولمبية هذا العام في باريس. وذكرت تقارير أن العاملين في بعض المستشفيات يفكرون في الإضراب خلال الأولمبياد أيضا.
وتعقد الحكومة اجتماعات مع نقابات الخدمة العامة منذ العام الماضي لمحاولة ضمان تغطية دورة الألعاب الأولمبية، التي تقام في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين في منتصف موسم العطلات في فرنسا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
إضراب موردي القات في مأرب يشل الأسواق احتجاجًا على زيادة الضرائب
شهدت محافظة مأرب، الأربعاء، توقفًا شبه كامل في توريد القات بعد أن نفذ الموردون إضرابًا احتجاجيًا رفضًا لقرار حكومي يقضي بزيادة الضرائب المفروضة على الكميات الموردة. وأدى الإضراب إلى قلة المعروض وارتفاع كبير في الأسعار، مما أثر على حركة البيع في أسواق المحافظة.
وأكد مواطنون أن الإضراب تسبب في ندرة القات بالسوق، حيث لجأ بعض الباعة إلى بيع مخزون سابق، فيما أحجم الكثير من المستهلكين عن شراء القات بسبب ارتفاع الأسعار غير المسبوق.
تستورد مأرب القات من صنعاء ومناطق تحت سيطرة الحوثيين، حيث تُفرض رسوم مرتفعة على الشحنات رغم عدم أحقية الحوثيين قانونيًا بفرض هذه الضرائب على القات المتجه إلى مناطق أخرى.
ويؤدي الاستيراد إلى تحويل مبالغ كبيرة بالعملات الصعبة من مأرب والمحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة الحوثيين بسبب فارق سعر الصرف.
من جهته، أوضح مدير عام فرع مصلحة الضرائب في مأر، عبده شملان، في تصريح صحفي، أن الزيادة الأخيرة بلغت 200 ريال فقط على الكيلو الواحد، حيث ارتفعت من 300 إلى 500 ريال، نافيًا صحة الأرقام التي تداولها الموردون والتي تضمنت مزاعم بفرض 1400 ريال.
هذا القرار أثار جدلًا واسعًا في المحافظة، حيث يرى الموردون أنه يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا عليهم.