مدير «القومية للحج» يوضح تفاصيل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال أيمن عبدالموجود المدير التنفيذي للمؤسسة القومية للحج إنَّ هناك تنسيق كامل بين وزارة التضامن وشركة مصر للطيران التي تمثل الشركة الناقلة للحجاج والجمعية الأهلية، موضحًا أنَّه يوجد 7500 حاج بخلاف 295 حجا من الهيئات المنضمة من الوزارة، مشيرًا إلى أنَّه يوجد برنامج لتفويج الحجاج للسفر اعتبارًا من يوم 29 مايو حتى يوم 9 يونيو المقبل.
وأضاف «عبدالموجود»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين أسماء يوسف وآية جمال الدين ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أنَّ أول فوج سينطلق مباشرةً من مطار القاهرة إلى المدينة المنورة، وستبدأ الزيارة في المدينة المنورة لمدة 4 أيام ثم يتجه إلى مكة المكرم، ثم تتوافد باقي الأفواج إلى جدة ومن جدة إلى مكة المكرمة.
5 آلاف جمعية قدمت للحجوأشار إلى أنَّ عدد الجمعيات الأهلية في مصر يقترب من 34 ألف جمعية، ولكن الجمعيات التي قدمت طلبات بشأن فرضية الحج 5 آلاف جمعية، موضحًا أن 25 ألف مواطن قدموا في هذا الموسم وفاز منهم 7500 تأشيرة من خلال إجراء قرعة إلكترونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرضية الحج الحجج مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
ثابت بالقرآن والسنة.. شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله الحسيب.. فيديو
أوضح فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معنى اسم الله "الحسيب" الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدًا ثبوت هذا الاسم ضمن أسماء الله الحسنى عبر ثلاثة أدلة رئيسة: النص القرآني، والأحاديث النبوية، وإجماع الأمة.
وذكر شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الحادية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "الحسيب" ورد في القرآن في قوله تعالى: ﴿وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ حَسِيبًا﴾، كما ثبت في أحاديث كثيرة، أبرزها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي تُفتتح به شروح أسماء الله الحسنى، مضيفا أن الإجماع أكد انضواء الاسم تحت الأسماء التسعة والتسعين.
وأشار الإمام الطيب إلى أن المعنى الظاهر لـ"الحسيب" هو "الكافي"، مستشهدًا بقول العرب: "نزلت على فلان فما أحسبني"، أي كفاني. وضرب مثالًا بآية: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّـهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنفال: ٦٤)، محذرًا من خطأ تفسيرها بـ"حسبك الله وحسبك من اتبعك"، لأنها توحي بوجود كفايةٍ خارج إرادة الله، والصواب: "حسبك الله وحسب مَن معك". كما لفت فضيلته إلى أن "الحسيب" يحمل معنى المحاسبة، سواء في الدنيا كقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا نُعِدُّ لَهُمْ عَدًّا﴾ ، أو في الآخرة: ﴿وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ﴾.
وأكد شيخ الأزهر، أن الله يحصي على العباد كل صغيرٍ وكبير، حتى أنفاسهم، وهو "أسرع الحاسبين" دون أن يشغله حسابٌ عن آخر. وفي شرحه لمعنى “الكافي”.
وأوضح أن الله يكفي عباده في إخراجهم من العدم إلى الوجود، وتكفَّل ببقائهم وفق علمه وإرادته، قائلًا: «المخلوق لا يستطيع ضمان بقائه، فهو محتاجٌ إلى مَن يكفيه العدم». واستدل بكلام الأشاعرة عن "تعلق القبضة"، أي أن الكون كله في قبضة الله يُوجِد مَن يشاء ويفنيه حين يشاء.
وبين شيخ الأزهر، أن محاسبة الله تشمل الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يحسب على الكافرين أنفاسهم استعدادًا للعذاب، وفي الآخرة يُحاسَب الخلائق بسرعةٍ تفوق الخيال، كما ورد في الحديث: «يُحاسِب الله الخلائق في مقدار فواق الناقة»، وهو الوقت ما بين الحلبة والحلبة.