لن نخوّن البرهان لن نخّون العطا لن نخّون كباشي وهم والله لم ولن يخونوا شعبهم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعترف أنني طوال العام الماضي ومنذ بداية حرب المليشيا على شعبنا ما وجهت سهام النقد لشخص أكثر مما وجهتها للفريق أول البرهان..
أنتقدته سياسياً وحتى عسكرياً رغم أن الأخيرة مهنته وتخصصه الذي يعرفه أنتقدته لأن الجرح جرحنا جميعاً والوجع لامس عصبنا جميعاً..
أنتقدته وسأفعلها مجدداً وبقوة إن كان هناك ما يستحق النقد أن قصر أو تخاذل أو تراجع.
لكن لايمكن بأي حال من الأحوال أن نخّون الرجل لأن ذلك يعني أننا نخّون الشهداء الذين مضوا إلى رحاب ربهم ويعني أننا نخّون الذين يقاتلون الآن بصمود وشجاعة وتضحية فهو قائدهم الذي يتقدمهم هو قائد الجيش محل ثقتهم الذي يدينون له بالسمع والطاعة..
سيظل قلمي يوجه نقده من أجل الإصلاح والتصحيح لكننا لن نكون خنجراً يطعن الجيش في ظهره لن نكون معولاً يهدم مؤسسة الأمة السودانية سنظل ننتقد ونناصح لأننا جميعنا في ذات المركب..
لكن لن نخوّن البرهان لن نخّون العطا لن نخّون كباشي وهم والله لم ولن يخونوا شعبهم..
#ام_وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تسريبات: الحركة الاسلامية الان تتفاوض ثنائيا مع الدعم السريع
رشا عوض
قبل اشهر كانت هناك اتصالات بين فصيل من الكيزان والامارات في اطار محاولتهم اقناع الامارات برفع يدها عن الدعم السريع مقابل ضمان كل ما تطالب به ( ابو عمامة والذهب الخ)
الوقائع المتواترة تشهد بما ظللنا نردده عن هذه الحرب: صراع سلطة منزوع الوطنية والاخلاق ، وليس مفاصلة سياسية حقيقية بين مشروعين مختلفين، هو صراع داخل مشروع وااااحد هو الاستبداد العسكري الذي يحرس مصالح مادية للصوص محليين واخرين وراء الحدود والشعب السوداني دوره الوحيد هو دفع الفاتورة الباهظة من دمه وماله وعرضه ومنشآت وطنه المشيدة من عرقه، دفع فاتورة تغيير البوت العسكري الذي سيستأنف قهره ونهبه من جديد.
اي مواطن مشى الاستنفار دا مغفل وساذج
من حق اي مواطن الدفاع عن نفسه بالسلاح لو هاجمه احد في بيته ، ولكن اياك يا مواطن تمشي ارتكاز ولا تشترك في معارك عسكرية فشل فيها الجيش نفسه لان النتيجة الحتمية هي موتك الذي لا قيمة له حتى في نظر المجرمين الذين استنفروك!
الذين استجابوا لدعوة الاستنفار وقتلهم الدعم السريع بالمئات تعرضوا للقتل المعنوي من قبل الكيزان الذين استنفروهم!!
لم يصفهم اعلام الكيزان بانهم شهداء معركة الكرامة وابطال شجعان لبوا نداء الوطن بل وصفوهم بالمدنيين الابرياء العزل والضحايا المساكين! والسبب هو المتاجرة السياسية بذلك في اطار الصفقات المستقبلية.
الدعم السريع قتل كثيرا من الابرياء في اطار السلب والنهب والاشتباه
الجيش قتل كثيرين بالطيران
العدد الاكبر من القتلى على الاطلاق كان بسبب الاشتباكات العسكرية داخل المدن بين الطرفين
المصلحة الاكيدة للمواطنين السودانيين هي ايقاف هذه الحرب ، ثم النضال السلمي من اجل معادلة سياسية للحكم تنزع فتيل اي حرب مستقبلية.