RT Arabic:
2025-04-29@19:49:04 GMT

مصر.. مشروع لبناء مدينة ساحرة من عالم آخر (صور)

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

مصر.. مشروع لبناء مدينة ساحرة من عالم آخر (صور)

تتبنى مصر مقترحا لبناء مشروع جديد لمدينة متكاملة لسياحة الفضاء وعلوم الفلك تحت مسمى (TUTERA CITY)، والذي يوصف بأن مشروع القرن.

إقرأ المزيد مصر.. مدينة فضائية ضخمة تستعد للظهور (صور)

وتضم المدينة المقترح إنشاؤها أكبر مركز لأبحاث ودراسات علوم فضاء والفلك في العالم، وهو من تصميم المهندس المعماري المصري الدكتور أشرف عبد المحسن، والذي استوحى كل تصميماته من الحضارة المصرية القديمة.

توتيرا "TUTERA": هو اتجاه فكري معاصر يبحث عن جذور الحضارة المصرية القديمة في مجال التصميم العمراني والمعماري والفنون بكافة تخصصتها، يستكشف بذلك صحيح معانيها ورموزها ثم يُعيد صياغتها في ذات المجال تحت رؤية حداثية دون تقليد، هذا بما يتوافق مع متطلبات حاضر القرن الواحد والعشرين ويعكس أحلامه المستقبلية.

تم اختيار اسم توتيرا ويعني عصر توت نسبة للملك المصري القديم توت عنخ آمون، حيث تبادر للذهن إذا ما عاد توت إلى عصرنا الحديث لاستكمال حلمه في بناء مصر متطورة خاصة وأنه مات عن عمر 18 عاما.

تقوم رؤية المدينة التصميمية المعاصرة على استكمال مسيرة الناتج المعماري والفني للحضارة المصرية القديمة باعتبارها الجذور الأولى للحضارة الإنسانية التي نشأت على ضفتي وادي "النيل" وذلك في إطار ذات القيم الحضارية ومعانيها ورموزها المستخدمة قديماً، وهذا بما يتوافق مع الرؤية الحداثية المعاصرة ويعكس بدوره الآمال المستقبلية.

الهدف من المشروع التصدي إلى محاولات إصباغ الناتج المعماري والفني للحضارة المصرية القديمة بصبغات إرهاصات فكرية بعيدة عنها، بل وتسئ إليها، وذلك بتطبيق صحيح المعاني والرموز المعمارية والفنية المستخدمة آنذاك ضمن تصميمات حداثية. 

تهدف أيضا ل ترسيخ  توتيرا"TUTERA " كاتجاه فنى قادر على تكوين جيل جديد من المبدعين في مختلف مجالات الفنون والعمارة، هذا الجيل قادر على تطوير مفرداته الإبداعية وتوريثها للأجيال التالية ضمن رؤية مستقبلية. 

وتهدف كذلك لتأصيل مفردات الهوية المصرية القديمة باعتبارها أحد أهم محاور الشخصية والثقافة المصرية، والاستفادة من تفرد سماتها الحضارية في التسويق للمنتجات التي يتم تصميمها أو تأليفها أو تصنيعها ضمن الرؤية الفكرية الجديدة لتوتيرا "TUTERA".

رؤية المدينة تقوم على بناء أول مدينة أبحاث علمية على أرض مصر تُخصص تطبيقاتها في مجال السياحة عبر حدود الزمان والمكان، إذ يتم وضع تصميمات ملامحها العمرانية والمعمارية والفنية باعتبارها وثبة للدولة المصرية نحو المستقبل مروراً بجذورها التاريخية، وهي بذلك تُمثل أحد أهم أدوات الدولة للتسويق السياسي والاقتصادي والثقافي في خضم تحديات القرن 21.

استخدام النسبة الذهبية بأبعاد المدينة وخلق مجموعة أهرامات (فراغات) متدرجة وصولا للهرم الزجاجى الذي يغطى منطقة مركز أبحاث علوم الفضاء ومنطقة التدريب تحت الأرض، وتواجد المدينة بين القشرة الخارجية والهرم الداخلى بعمق حوالي 200م بكامل أضلاع الهرم يجعلها غير مرئية سواء من الداخل أو من الخارج (المدينة الخفية) وتتكون من عدد 8 أحياء سكنية فندقية وترفيهية وغيرها من الأنشطة السياحية.

وتدشين أحدث مركز بحثي متخصص في مجال تكنولوجيا المستقبل وتطبيقات علوم الفلك والفضاء، وتفعيل تلك التطبيقات والتكنولوجيا في استحداث نمط جديد للسياحة يتجاوز معها حدود المكان والزمان بما يحقق أعلى عائد اقتصادي.

ووضع أساس تجمع عمراني كثيف يُجسد الجذور التاريخية للدولة المصرية ويعبر في ذات الوقت عن ملامح مستقبلها القريب، وهو ما يعكس بدوره أحد أهم أدوات الدولة المصرية في التعبير عن ذاتها وماضيها العريق وأحلامها المستقبلية.

وتقوم المدينة على كونها مدينة سياحية من طراز عالمي وما يجعلها مدينة فريدة من نوعها هو كونها أول مدينة تقوم على سياحة الفضاء الخارجي، جاء الفكر التخطيطي للمدينة قائماً على خلق محاور رئيسية تصل إلى مركز المدينة ومبناها الرئيسي وتتعامد هذه المحاور مع الإتجاهات الأصلية الأربعة في إشارة لكون قدماء المصريين هم من أوائل من عملوا بالفلك وفهموه واستعرضوا علمهم وقوتهم في عمارتهم. 

وعلى محاور المدينة الرئيسية تصطف مجموعة من المباني متعددة الاستعمالات تقف في اصطفاف تمهيداً للمبنى الرئيسي في مركز المدينة وهو مبنى ذو شكل هرمي مسيطر ويحتوي المبنى الرئيسي في وسط المدينة على أكبر مركز أبحاث ودراسات علوم فضاء وفلك في العالم مع احتوائه على خدمات فندقية وترفيهية وسكنية حيث يتم أخذ الزائر في رحلة للعصور المصرية القديمة بكل ما تمثله من علوم، أخلاق، فن وعمارة.

كما تحتوي المدينة على منطقة سياحية فندقية مطلة على الشواطئ المحيطة، بالإضافة إلى قرية سكنية متكاملة -بكل خدماتها- للعاملين في المدينة.

يقوم فكر المدينة على كونها مدينة مكتفية ذاتياً فتم إنشاء منطقة صوب زراعية بمساحة 2,600 فدان لتوفر احتياجات المدينة كما تم إقتراح منطقة ألواح شمسية في الظهير الصحراوي للمدينة لتقوم بتغذية المدينة بالطاقة بالكامل دون الحاجة لمحطات طاقة خارجية كما تم اقتراح منطقة محطات تحلية ومعالجة مياه لتوفير المياه اللازمة لاحتياجات المدينة والزراعة.

والمدينة بالكامل داخل الهرم والمقترح أن يبلغ طول ضلع قاعدته 1000 متر وارتفاع يصل إلى 650 مترا ليقترب من 4 أضعاف حجم هرم خوفو في استحضار واضح لنسب وعظمتة بطريقة عصرية حديثة بكل التقنيات الرقمية والذكية المستحدثة والمتوقعة في المستقبل.

ويتصل المبنى الرئيسي بمحطات مطلة على البحر، تتصل بمنصات إطلاق صواريخ تبعد حوالي 25-30 كم عن حدود المدينة بخليج السويس لتكون منصة إطلاق للصواريخ الخاصة بزيارة وسفر الفضاء الخارجي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المصریة القدیمة المدینة على

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية

أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها. 

بينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤوليةمحلل فلسطينى: نتنياهو يرغب فى عقد صفقة شاملة حول قطاع غزةمحور موراج.. أحمد موسى: الاحتلال عمل منطقة عازلة في جنوب غزةشهداء ومصابون في غارات إسرائيلية مكثفة على وسط قطاع غزة

وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية. 

وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.

وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي. 

ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح محور موراغ محور موراغ والحدود المصرية المساعدات الإنسانية إلى غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • صلاح يدشن العمل في مشروع إعادة تأهيل الشارع الرئيسي بمدينة إب
  • «مدبولي» يشهد توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين مدينة الدواء المصرية وشركة "جيبتو فارما" الأمريكية
  • تفاصيل توقيع عقد تحالف بين جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية ودوا فارماسيوتيكالز الأمريكية
  • أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة
  • وزارة الصحة: 125 شخصاً ضحايا العدوان الأمريكي على مركز إيواء المهاجرين في مدينة صعدة
  • وزارة الداخلية تدين استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في مدينة صعدة
  • حتى 9 مساءً.. هطول أمطار على منطقة المدينة المنورة
  • تحذير عاجل من ولاية إسطنبول: عاصفة قوية تضرب المدينة
  • أمير المدينة: إنجازات نوعية وقفزات تنموية
  • جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية