إصابة صحفي برصاص الاحتلال في جنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سرايا - أصيب صحفي، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة الصحفي عمرو مناصرة، بشظايا رصاص قوات الاحتلال أسفل الظهر، في محيط مستشفى جنين، ووصفت حالته بالمستقرة.
ونقلا عن مراسلنا، تواصل قناصة الاحتلال اطلاق الرصاص صوب الصحفيين في محيط مستشفى جنين.
ومنذ صباح اليوم، استُشهد سبعة مواطنون بينهم طبيب ومعلم، وأصيب 12 آخرون، بينهم اصابتان بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في البنية التحتية.
وحسب تقرير صدر عن وزارة الدولة لشؤون الإغاثة، فقد استشهد 147 صحفيا في قطاع غزة والضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، وحتى التاسع عشر من الشهر الجاري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.
وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.
وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.
وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.
ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.