اتحاد المصارعة يؤكد جاهزيته لاستضافة البطولة العربية للمصارعة في عمان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في اليوم الثالث للبطولة الموافق الجمعة 24 من الشهر الحالي، تبدأ منافسات المصارعة الرومانية تحت 23 عامًا
تنطلق يوم غد الأربعاء منافسات البطولة العربية للمصارعة (الحرة والرومانية والسيدات) للفئتين تحت 17 و23 عامًا، والتي تقام في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب.
اقرأ أيضاً : الاتحاد يحسم لقب دوري النخبة
وتستمر فعاليات البطولة حتى مساء يوم السبت المقبل، بمشاركة 186 لاعبًا ولاعبة يمثلون 11 دولة عربية، وهي: الأردن (البلد المنظم)، السعودية، لبنان، العراق، سوريا، مصر، فلسطين، الجزائر، تونس، المغرب، وقطر.
وقد أكمل الاتحاد الأردني للمصارعة كافة الترتيبات لاستضافة الحدث العربي، بعد إنهاء التجهيزات اللوجستية في مرافق الصالة للاعبين والحضور والمقصورة الرسمية وأرضية الصالة ومنصة التتويج وتكييف الصالة، في "بروفة" تسبق استضافة المملكة لبطولتي آسيا والعالم للعام الثاني تواليًا.
وبدأت وفود الدول المشاركة بالتوافد إلى المملكة اليوم، على أن يكتمل وصولها غدًا الأربعاء.
تقام البطولة في النظام الفردي على بساطين وفقًا لقانون الاتحاد الدولي للمصارعة، ويحق لكل دولة المشاركة بلاعب واحد عن كل فئة ووزن طبقًا للأوزان المعتمدة بكل فئة عمرية.
وتم اعتماد أوزان فئة تحت 17 عامًا عن المصارعة الحرة (45-48-51-55-60-65-71-80-92-110 كغم)، والمصارعة الرومانية (45-48-51-55-60-65-71-80-92-110 كغم)، ومصارعة السيدات (40-43-46-49-53-57-61-65-69-73 كغم). أما فئة تحت 23 عامًا، فقد اعتمدت أوزان المصارعة الحرة (57-61-65-70-74-79-86-92-97-125 كغم) والمصارعة الرومانية (55-60-63-67-72-77-82-87-97-130 كغم) ومصارعة السيدات (50-53-55-57-59-62-65-68-72-76 كغم).
تعقد دورة ترقية للحكام من الدرجة المحلية إلى الدرجة الدولية الثالثة، ومن الدرجة الدولية الثالثة إلى الدرجة الدولية الثانية، على هامش انطلاقة البطولة.
وتحظى البطولة بحضور عدد من الشخصيات الرسمية، يتقدمهم عضو الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الإفريقي للمصارعة فؤاد المسكوت، وعضو الاتحاد الدولي والرئيس السابق للاتحادين العربي والقطري زامل الشهراني، ورئيس الاتحاد العربي للمصارعة ونائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي التونسي محمد كمال بوعزيز.
يعقد الاجتماع الفني للبطولة عصر يوم غد الأربعاء، تليه عملية سحب قرعة البطولة للأوزان كافة. تبدأ منافسات البطولة عند الساعة الواحدة من ظهر يوم الخميس بإقامة الأدوار التمهيدية للمصارعة الحرة تحت 23 عامًا ومصارعة السيدات تحت 17 عامًا، ويسبقها إجراء الفحص الطبي والميزان، على أن تقام النهائيات في ساعات المساء الأولى والتتويج.
في اليوم الثالث للبطولة الموافق الجمعة 24 من الشهر الحالي، تبدأ منافسات المصارعة الرومانية تحت 23 عامًا ومصارعة السيدات للفئة ذاتها، مع إقامة حفل الافتتاح الساعة الرابعة عصرًا، والذي يسبق انطلاقة النهائيات. تختتم البطولة يوم السبت المقبل بإقامة منافسات المصارعة الحرة والرومانية للفئة تحت 17 عامًا، يعقبها النهائيات ومراسم التتويج.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المصارعة المصارعة الرومانیة الاتحاد الدولی تحت 23 عام ا
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد الوقوف إلى جانب سوريا
عمان - أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، الأحد 9مارس2025، على وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع سوريا ودول الجوار، وفق بيان للديوان الملكي.
وشدد على "وقوف الأردن إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها".
وبحث اللقاء "أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات"، بحسب البيان.
وأكد الملك عبد الله، على "ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء".
وفي وقت سابق اليوم، انطلق بعمان، الاجتماع الخماسي لسوريا ودول الجوار، لبحث التعاون في محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح ومواجهة التحديات المشتركة.
ويعقد الاجتماع بنادي الملك حسين في عمان، بمشاركة وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.
ويأتي الاجتماع في وقت تشهد فيه سوريا تحديات أمنية من نواح عدة؛ فبينما تروج إسرائيل نفسها حامية للأقليات، لتبرير تدخلها وتوسيع نفوذها في مسعى واضح لتفتيت البلاد وإفشالها، يصرّ تنظيم "واي بي جي/بي كي كي" (قسد) على فرض واقع مستقل في الشمال الشرقي، ما يعقّد جهود الوحدة الوطنية.
في الوقت ذاته، لا تزال الفلول الأمنية للنظام السابق تهدد الأمن في الساحل السوري، بينما تسعى بعض الفصائل المسلحة إلى فرض أجندات خاصة خارج إطار الدولة.
ويتزامن الاجتماع كذلك مع توترات أمنية شهدتها منطقة الساحل السوري على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
Your browser does not support the video tag.