عضو بالمصري للدراسات: مصر تعاملت بحكمة شديدة مع أحداث غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، عضو المركز المصري للفكر والدراسات، أن الإدارة المصرية السياسية للقضية الفلسطينية شديدة الحكمة، لافتا إلى أن إسرائيل تصورت أن رد فعلها على هجوم 7 أكتوبر سيعطيها ضوءًا أخضر في أن تفعل ما تريده في فلسطين.
عاجل| الرئاسة الفلسطينية: نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية الأفعال الإسرائيلية التي تحرق المنطقة وتدفعها للهاوية عاجل| وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نعترف بسلطة المحكمة الجنائية الدوليةوأضاف "عبد الجواد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة السياسة من جانب مصر والدول العربية نجحت تدريجيًا في امتصاص موجة الاندفاع الإسرائيلي، وتوجيه ميزان الرأي العام العالمي السياسي والعسكري لصالح الشعب الفلسطيني، عبر إظهار تناقضات الموقف الإسرائيلي وإظهار الكذب والادعاء.
وتابع عضو المركز المصري للفكر والدراسات، أن إسرائيل تجاهلت السبب الأصلي لأحداث 7 أكتوبر من خلال رفضها إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإنشاء دولته الوطنية على أرضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني المركز المصري للفكر فضائية إكسترا نيوز الإدارة المصرية قضية الفلسطينية للقضية الفلسطينية تقرير المصير الدول العربية المصري للفكر والدراسات المركز المصري للفكر والدراسات
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.