المحكمة العليا في هولندا تتسلم طعنا بقرار الاستئناف بشأن "يوكوس"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تلقت المحكمة العليا في هولندا طعنا بقرار محكمة الاستئناف في أمستردام بقضية المساهمين السابقين في شركة "يوكوس".
إقرأ المزيدجاء ذلك نقلا عن تصريحات السكرتيرة الصحفية للمحكمة العليا ثيا غيرديما لوكالة "نوفوستي" اليوم الثلاثاء، حيث قالت إن المحكمة العليا الهولندية تلقت طعنا من روسيا بشأن القرار في قضية المساهمين السابقين في يوكوس، وأكدت: "تم إبلاغي للتو بأنه تم تقديم طعن أمام المحكمة".
وكانت محكمة الاستئناف في أمستردام قد أبقت، 20 فبراير الماضي، على حكم يلزم روسيا بدفع أكثر من 50 مليار دولار للمساهمين السابقين في "يوكوس"، حيث يشير القرار إلى أن روسيا أشارت في استئنافها أمام المحكمة إلى أن المساهمين السابقين في "يوكوس" قد ارتكبوا عمليات احتيال أثناء إجراءات التحكيم. ووفقا للمحكمة، ففي وقت نظر القضية كان الجانب الروسي بالفعل على علم بالاحتيال، لذا اعتبرت المحكمة أن الوقت قد فات للإعلان عن ذلك أمام الاستئناف.
ومع ذلك، اشارت المحكمة إلى أنه حتى لو قدمت روسيا دعوى احتيال في الوقت المناسب، لم تكن المحكمة لتغير قرارها. لكن المحكمة أقرت في الوقت نفسه بأن أمام روسيا ثلاثة أشهر من تاريخ قرار المحكمة للطعن أمام المحكمة العليا في هولندا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية قضاء يوكوس المحکمة العلیا السابقین فی
إقرأ أيضاً:
لص نادم يسلم نفسه للشرطة بعد هروبه 9 سنوات
البلاد ــ ترجمة ــ هولندا
بعد 9 سنوات من الهروب والتخفي عن أعين الشرطة، استيقظ ضمير لص هولندي؛ فقام بتسليم نفسه للسلطات، وذلك في عملية دراماتيكية تشبه أفلام السينما.
وفي التفاصيل، تمكنت الشرطة الهولندية- أخيرًا- من فك لغز عملية سطو على محطة وقود حدثت قبل نحو تسع سنوات، حيث تمكن اللص من الاستحواذ على بضعة يورهات، وفي حينه لم تتمكن أجهزة الأمن من الكشف عن السارق، الذي اختفى عن مسرح الجريمة، وذاب في زحام المدينة. غير أن المفارقة العجيبة تتمثل في أن الشرطة أعلنت مؤخرًا أن اللص البالغ من العمر 28 عامًا شعر بتأنيب الضمير؛ فقام بتسليم نفسه للسلطات المحلية بمدينة آرنهيم.
اللص الهارب أعرب في حيثيات القضية عن بالغ ندمه؛ لما أقدم عليه وأبدى استعداده لإعادة الأموال التي سرقها. حاليًا، يتولى المدعون العامون في هولندا وضع سيناريوهات لمحاكمة اللص، بعد أن عادت قضية السطو للحياة مرة أخرى، غير أن السؤال الموضوعي، هل قيامه بتسليم نفسه سيخفف عنه العقوبة، أم سوف يضطر إلى دفع عوائد التأخير أيضًا.