حمدان بن مبارك يكرم الراعيين الرسميين لاتحاد الكرة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أثنى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم على التعاون بين الاتحاد والرعاة وشركاء النجاح، في إطار تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة والهيئات في القطاعين العام والخاص، بما يخدم كرة القدم الإماراتية، ويساهم في تعزيز تنظيم مسابقاتها المختلفة بصورة تليق بها.
وأكد معاليه أن الذين ساهموا في ظهور بطولة كأس رئيس الدولة بالشكل المبهر، يستحقون الإشادة والتقدير لما قدموه من جهد، وما قاموا به من عمل حقق هذا النجاح المميز.
إلى ذلك كرم معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان ، الدكتور أحمد بن علي النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في مجموعة إي آند “e&”، وعبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم “EGA”، الراعيين الرسميين للاتحاد، على هامش المباراة النهائية لبطولة كأس رئيس الدولة.
وأكد معاليه، أن النجاح الذي تحقق في تنظيم بطولة كأس رئيس الدولة، جاء نتيجة طبيعية لتضافر الجهود وتعاون الجميع، وأن الرعاة وشركاء النجاح، كانت لهم بصمة واضحة في إنجاح تنظيم البطولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.